حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   فرح امى فرح فلسطين (3) (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=83560)

zubayer 03-05-2010 04:18 PM

فرح امى فرح فلسطين (3)
 
فرح امى فرح فلسطين (3)




وجدت لكل اسماء اصحابى قصة فى فلسطين.. فتعلمت اقرء قصص الصناديد . بحثت فى قصص اصحابى قصة قصة؛ فلم اجد لها شبيها فى قصص عالمى اليومى .. لكنى؛ وجدت قصة فلسطين... وجدتها ؛ سكاكين وخناجر , حروب وسواتر , مخيمات بلا معابر , اشلاء ومقابر , اصوات وحناجر , اقلام بلا محابر .. فاين صلاح الدين من هذا كله!؟



سوف اخبر قصص اسماء اصحابى لفلسطين مرة اخرى .. لكن ؛ متى عوّدَتهم اذا اخبرت فلسطين قصصهم !


تعودت الصدق , عندما اخبر نفسى والباقين.


لا.. سوف اخبر اصحابى قصص اسمائهم وسيخبروا فلسطين قصصهم


لا اريد ان اخذل فلسطين!


من خذل فلسطين؟



"وغرِّدْ يا طَيْر الحَسُّونْ
في البيّارة عَ اللّيْمونْ
تانِهْتِفْباسْم الثِّوَّار
عِيدِكْ يا ثورَة مَيْمون



وضرَبِ رْصاصُه عَ الصَهْيون ْ


وتْحَررْ أرضِ الزَّيْتُونْ"



مع الغروب بعد صلاة المغرب توقيتا... رائيت جنود المعتدي الصهاينة. يسكبوا دماءنا على طرقات فلسطين حارة حارة؛ فاخبرت امى .


اسرعت امى؛ وعلى عجل وفى ظلام دامس جمعت الدماء فى قربه صنعت من جلد كبش مزقته زخات رصاص المستوطنين الاوربيين منذ النكبة!



عادة امى بقربتها المثقبة والنكبة؛ وقطرات دماء العرب اختلطت بدموعها... فتقول امى... هذا دم صنع بالزيتون , وهذا دم َقّبل الحجارة , وهذا دم اعلن الثورة والانتفاضة , وهذا , وهذا .... كيف لامى؛ تعرف دماء طرقات فلسطين!



يابحرا ؛ رغم شيخوخة الحزن فى صغرى وجدت محارا زخرفته اصداف سواحلنا المحتلة بلون الدم . حاولت فتحها مرارا ؛ فتذكرت علاء الدين ورحلة سندباد العرب البحرى واضواء فلسطين , وعلي بابا والاربعون (40) حرامى وشهرزاد وشهريار والف ليلة وليلة و Bacbac, Sultan’s jester

.


يابحرا ؛ رغم شغف الطفولة للعب بالمحار ومرافئء الجثث المحروقة. سآفتح الاقصى باقْفال الشام ؛ وترى.



خيل جنود الاسلام صهيلها الثائر


وراياتنا السوود سارت والسنام


يوم اغرقنا فى بحر الرماح اعناقكم


اضحى ركوب النصر والتهمت اللجام


***


حقدا تجاهلتم سيلنا العارم وهديره


وتحديتمونا بكفركم حالمين الوئام


عد سائلا ساحات الوغى ومواضنا


اليرموك وحطين وذات الجماجم


***


لاتحسبن جموع الكفرفى غزوها فخر


فافرادنا جموعا عاثت بجيوش اللئم


ولاتاسفن على ملاقاتنا يوم نصحناكم


فالغبراء تتوارى الثرى صغرا وتعظم





من سيفهمنى؟




لنا عودة ان شاء الله........

المشرقي الإسلامي 16-05-2010 10:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى أهلاً بك أخانا العزيز الزبير ، وفي هذه الحلقة الثالثة أقول أن دائرية عبارة (من سيفهمني) والعبارة الأخرى المتعلقة بالصحابة تلتقيان في دلالة واحدة وهي الانعزال عن الجماعة والتي يراها المبدع (الكاتب) بحاجة إلى المزيد من التوعية والتثقيف ، مما يعكس رؤية خاصة بالكاتب تجاه مجتمعه.

كانت الرمزية في استخدام هذه العبارات فاعلة ومؤثرة في إيصال الفكرة والشعور معًا :
اسرعت امى؛ وعلى عجل وفى ظلام دامس جمعت الدماء فى قربه صنعت من جلد كبش مزقته زخات رصاص المستوطنين الاوربيين منذ النكبة!
هنا تكون القربة من جلد الكبش هي ذات دلالة رمزية مع ذاكرة الأمة التي أصابها العديد من الاهتراء والضعف والتفكك وهذه الرمزية تكون في صالح النص لأنها تظهر كيف يتفاعل المبدع مع الأشياء البسيطة وينظر إليها نظرة غير النظرة العادية العابرة التي يرى بها الناس ما يقع تحت أعينهم.



عادة امى بقربتها المثقبة والنكبة؛ وقطرات دماء العرب اختلطت بدموعها... فتقول امى... هذا دم صنع بالزيتون , وهذا دم َقّبل الحجارة , وهذا دم اعلن الثورة والانتفاضة , وهذا , وهذا .... كيف لامى؛ تعرف دماء طرقات فلسطين!
إن الدماء تغدو فلسفة حيث تصير كل قطرة تعبيرًا عن إنسان عربي ، وهذا المزج بين غزارة الدماء والإنسان قد يعطي دلالة مفادها أن الإنسان البشري بداخله إنسانًا آخر يسير في وريده ودمائه هو المبدأ ذلك الإنسان الآخر الذي يبقى بعد أن يصل الدم إلى آخر قطرة.
ولكني لست أفهم دلالة الشطر الأخير المخطط . فيه بعض الركاكة في التركيب ،فهل المقصود كيف لأمي ألا تعرف دماء طرقات فلسطين أم كيف لأمي أن تعرف دماء طرقات فلسطين ؟


يبقى الجزء الأخير الغنائي الممثل في أبيات الشعر لا أستطيع أن أحكم ما إذا كان في صالح النص أم لا ؟ وهل كان موزونًا أم لا ؟ إلا أن هذه الثنائية (من يفهمني-الصحابة ) لابد أن تكون فاعلة بشكل أكبر في الحلقات القادمة ولا يقف دورها عند مجرد وصل الحلقة بما سبقها .
أعود لاحقًا بإذن الله إلى ما كتبته وأتركك في رعاية الله وحفظه ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

zubayer 20-05-2010 08:20 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي (المشاركة 687839)
بسم الله الرحمن الرحيم


مرة أخرى أهلاً بك أخانا العزيز الزبير ، وفي هذه الحلقة الثالثة أقول أن دائرية عبارة (من سيفهمني) والعبارة الأخرى المتعلقة بالصحابة تلتقيان في دلالة واحدة وهي الانعزال عن الجماعة والتي يراها المبدع (الكاتب) بحاجة إلى المزيد من التوعية والتثقيف ، مما يعكس رؤية خاصة بالكاتب تجاه مجتمعه.

كانت الرمزية في استخدام هذه العبارات فاعلة ومؤثرة في إيصال الفكرة والشعور معًا :
اسرعت امى؛ وعلى عجل وفى ظلام دامس جمعت الدماء فى قربه صنعت من جلد كبش مزقته زخات رصاص المستوطنين الاوربيين منذ النكبة!
هنا تكون القربة من جلد الكبش هي ذات دلالة رمزية مع ذاكرة الأمة التي أصابها العديد من الاهتراء والضعف والتفكك وهذه الرمزية تكون في صالح النص لأنها تظهر كيف يتفاعل المبدع مع الأشياء البسيطة وينظر إليها نظرة غير النظرة العادية العابرة التي يرى بها الناس ما يقع تحت أعينهم.




عادة امى بقربتها المثقبة والنكبة؛ وقطرات دماء العرب اختلطت بدموعها... فتقول امى... هذا دم صنع بالزيتون , وهذا دم َقّبل الحجارة , وهذا دم اعلن الثورة والانتفاضة , وهذا , وهذا .... كيف لامى؛ تعرف دماء طرقات فلسطين!
إن الدماء تغدو فلسفة حيث تصير كل قطرة تعبيرًا عن إنسان عربي ، وهذا المزج بين غزارة الدماء والإنسان قد يعطي دلالة مفادها أن الإنسان البشري بداخله إنسانًا آخر يسير في وريده ودمائه هو المبدأ ذلك الإنسان الآخر الذي يبقى بعد أن يصل الدم إلى آخر قطرة.
ولكني لست أفهم دلالة الشطر الأخير المخطط . فيه بعض الركاكة في التركيب ،فهل المقصود كيف لأمي ألا تعرف دماء طرقات فلسطين أم كيف لأمي أن تعرف دماء طرقات فلسطين ؟


يبقى الجزء الأخير الغنائي الممثل في أبيات الشعر لا أستطيع أن أحكم ما إذا كان في صالح النص أم لا ؟ وهل كان موزونًا أم لا ؟ إلا أن هذه الثنائية (من يفهمني-الصحابة ) لابد أن تكون فاعلة بشكل أكبر في الحلقات القادمة ولا يقف دورها عند مجرد وصل الحلقة بما سبقها .

أعود لاحقًا بإذن الله إلى ما كتبته وأتركك في رعاية الله وحفظه ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




الاستاذ العزيز المشرقى




كيف لامى؛ ان تعرف دماء طرقات فلسطين


خطاء مطبعى. اسف.

"يبقى الجزء الأخير الغنائي الممثل في أبيات الشعر "



نثر بقافية الشعر. لم يستقم على بحر عروضى. الرمل كان اقرب لكن جمح عليه النثر ذو قافية نحوية تلتمس صورة الشعر وهذا ما جعله متسولا فى سوق الشحاذين . ساستدركه فى محطات مقبله ان شاء الله


جزيتم خيرا


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.