![]() |
حسن الخاتمة ...حيرتنى.. !!!
مات زميل لى منذ ايام و كان يعمل بالمحاماة و ترك ثروة كبيرة ..رغم صغر سنه و قيل عنه الكثير من محبيه و مبغضيه.. مات فى يوم جمعة بعد ان أدى صلاة الجمعة و كان مسافرا فى عمله و الحديث يقول "ان من مات يوم الجمعة او ليلة الجمعة وقاه الله فتنة القبر" .. اذا فهى خاتمة حسنة لصاحبنا الذى اعرف انه بنى مسجدا لله و كان يكفل يتامى و يحسن لفقراء كثيرين.. و لكن كلمات مبغضيه ازعجتنى جدا و منهم من اضير فعلا منه .... و هم كثر و ثروته التى تركها و التى يعجز من فى مثل سنه ان يمتلك مثلها او حتى بعضها اصابتنى بالحيرة....رغم اننى لم التق به كثيرا منذ عمل بالمحاماة و منذ ايام مات شيخ الازهر فى السعودية و دفن بالبقيع...و رغم كل ما قيل عنه فى حياته و رغم كل الاتهامات الموجهة له فقد احسن الله خاتمته... على الرغم اننى شخصيا لم تكن تعجبنى بعض مواقفه... فهل يا ترى حسن الخاتمة من امارات صلاح الشخص فى حياته ؟ و ما هى حسن الخاتمة التى يمكن ان تجزم لنا بصلاح الشخص؟؟ أسئلة حيرتنى .............. رحم الله صديقى و رحم الله شيخ الأزهر و رحم جميع موتى المسلمين و رزقنا حسن الخاتمة |
أرجو ان أجد إجابة لتساؤلى من اولى الالباب |
السلام عليكم و رحمة الله أخي محي الدين هناك الكثير من العلامات التي ذكرت عن حسن الخاتمة، ذكر فيها الكثير من الأقوال. سؤالي أنا مثلا لو لم تتوفر هذه العلامات هل يعني ذلك انها سوء الخاتمة.يعني إذا مسلم توفته المنية ولم يدفن في البقيع ولم يمت يوم الجمعةـ أو لم يعرق جبينه ، أو لم تخرج الروح بسهولة إذن فهي من علامات سوء الخاتمة. رحم الله موتى المسلمين . صباحك سعيد |
إقتباس:
مرحبا باللبيبة "هند"... كلامك مهم جدا ايضا و تساؤل لا يقل أهمية عن تساؤلى... و صدقينى انا فى حيرة و أبحث فى المراجع لعلى اجد إجابة لحيرتى فكيف نحكم على شخص بأنه سيئ ثم نفاجئ به يموت ميتة يحسده عليها كثيرا من العباد ؟؟ صباح الخيرات ... |
أخي الكريم محيي الدين لم أجد حديث صحيح يتحدث عن الأجر من عذاب القبر ... إقتباس:
إقتباس:
مصدر البحث : الدرر السنية. ما أظنه أنه لو مات الإنسان في حادث ما لا يهم ... ما يهم هو ما قدم من عمل. وهل كانت له خصومة مع الله أو مع خلق الله وشتان. |
إقتباس:
هل تعلم أخى د.على إننى أميل فعلا الى الاعتقاد بضعف الأحاديث الواردة عن فضل الوفاة يوم الجمعة لاسباب منها : لو كان ليوم الجمعة فضل عندما يموت فيه أحد لكان أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم ان يموت فيه... فقد مات يوم الاثنين فى الثانى عشر من ربيع الأول.. و لو كان هناك فضل لكن اولى به رسول الله صلى الله عليه وسلم و هذا من اسباب حيرتى.. فاذا كان ليوم الجمعة كل هذا الفضل عندما يموت فيه احد الم يكن اولى ان يموت فيه أفضل خلق الله..؟ ايضا: هناك حديث مضاد تماما لهذا الحديث عن وقاية فتنة القبر و هو فيما معناه: عندما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لو نجى من ضمة القبر أحد لنجى منها سعد ابن معاذ... الا ترى ان الأمر يستحق الحيرة ؟ |
إقتباس:
حسن الخاتمة لها علامات وأسباب أخرى التي توفق العبد بنية صادقة حتى لا يكاد يشعر بنفسه وهو يعمل عملاً صالحاً مثلا لم يفعله من قبل ببلاغة خاشع لله سبحانه ..كالتوبة من الذنوب والمعاصي والإقبال على الطاعات وأعمال الخير وقيام الليل قبل موته .. اذ ينتقل المرء لا شعورياً من الظلمات إلى النور قبل موته ..وعلى هذه الحال الحسنة.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالواكيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك. ولي عودة للموضوع مرة اخرى وشكرا :) |
إقتباس:
أخي محيي الدين . أنا أظن أن الأحاديث في هذا الجانب المراد بها هو تخويف وترهيب المؤمنين ليسعو للصلاح. أما الضمة فإن صح - وهو برأي المحدثين إسناده جيد"الحديث الذي ذكر فيه سعد" وهناك أحاديث كثيرة تدخل في الموضوعات تحمل نفس "الضمة" وأنا لا أعتقد بضمة القبر. ما أؤمن أن من رضى الله عن إيمانه تلقاه برحمة والمغفرة والكرم. قال تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31)نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ". أسئل الله أن يجعلني ويجعلك ممن يتلقاهم برحمته وكرمه. ومن غضب الله عليه وساء عمله فيعذبه قال تعالى :"وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ". وقال تعالى :" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ " الملائكة تقول :" أخرجوا أنفسكم" وهذه تعذيب شديد وهول والعياذ بالله هنا فرعون والظالمين وعلماء السوء وعلماء السلطان والمستبدين هنا يذهب نفوذكم أخرجو أنفسكم ...أي نعم أخرجو أنفسكم إن أستطعتم... هنا يفرح المؤمنون أن الله سينتقم لهم وسيعدل في الظالم ويأخذهم ( مع جنودهم ...آمين) أخذ عزيز مقتدر. أليس كلامي هنا أوضح وأثبت من الكلام في ضمة القبر؟ وليس إنكار فخروج الروح من الجسد له هول عظيم " إن للموت سكرات" . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.