دعاة يركنون الى الدعة
 

السلام عليكم ورحمة الله.

قال تعالى" قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة"
لاشك أن الدعوةإلى الله من أجل الأعمال التي يتقرب بها العبد من ربه عزوجل يقوم به الداعية المسلم لإصلاح ما فسد من سلوك وأخلاق الفرد والجماعة ليعم الخير الأمة الإسلامية .ولتحقيق هذه المهمة العظيمة يجب ان تتوافر في صاحبها جملة من الشروأولها الإلمام التام بعلوم القرآن والحديث وعلوم اللغة العربية إلى جانب العلوم الحديثة ويكون هذاالعمل ابتغاء وجه الله.
الدعاة في عالمنا العربي كثيرون يطلون علينا عبر الفضائيات ولا أكاد أحصي عددهم أو احفظ أسماءهم منهم من لا تشبع من حديثه وتستفيدمنه غاية الإفادة واكثرهم لا يؤثر فيك كلامه بل يستفز المشاهد وهو يدعو الى الله في هيئة تصرخ بالرفاهيه ومكان لا يصلح لاهل الدين تخوت ويخوت مرتدين بذلات انيقة آخر موديل وأحذية وربطة عنق يكفي ثمنها قوت مسكين اسبوعا كاملا تشعر أنه يدعوك إلى الدنيا وليس إلى الآخرة إنهم ببساطة دعاة الدعة .هذه ملاحظة واحساس شعرت به قد أخطئ في الحكم .وإذا اخطأت فصححوا لي خطأي رجاء.

هنالك بعض الدعاة مثل مغنى الفيديو كليب هدفهم الشهرة امثال عمرو خالد الذى يركز على الحب في دعوته فصار محبوب المراهقات هم يجدون لكل خطيئة تبرير لهذا يحبهم المستمعون

لا أحب أن أنتقدهم أو أظهر ضعفهم وتهافت أي منهم فأحيانا أقول إن الأمر يتعلق بتفاوت المستويات وكفى ولذا نختلف في شكل استقبالنا لهذا الخطاب أو ذاك فمنا من يجد عنده داعية ما القبول الحسن ومنا من يجد راحته وانسياقه أجمل وراء دعوة آخر وكما وضح ذلك ابن رشد رحمه الله، منا أهل البرهان ومنا أهل البيان ومنا أهل الجدل إلى غير ذلك.
ويبقى الموضوع مهما هذا الذي طرحته الأخت حوراء وقد صورت لنا تفاعلها مع بعض الدعاة.
كما أنها ذكرتني بأحدهم يظهر على قناة دعوية مشرقية، يرتدي ثيابا بيضاء ونظارة طبية جميلة جدا وخلفه ترى :



4X4
La piscine
Villa
Jardin

وحتى تكمل الباهية كما نقول..


بقي فقط أن يضيف على المشهد..

أشواريا راي أون دو بييس. :p