![]() |
أين هي الحقيقة ؟
لا تقاس الطيبة ببشاشة الوجه فهناك قلوب تصطنع البياض فهناك من يجيد تصنع الطيبة ويخبئ بين زواياه خبثاً وريبة لا يقاس الجمال بالمظهر ومن الخطأ الاعتماد عليه فقط.. فقد يكون خلف جمال المظهر قبح جوهر لا تقاس حلاوة الإنسان بحلاوة اللسان فكم من كلمات لطاف حسان يكمن بين حروفها سم ثعبان فنحن في زمن اختلط الحابل بالنابل.. في زمن صرنا نخاف الصدق ونصعد على أكتاف الكذب لا يقاس الحنان بالأحضان هناك من يضمك بين أحضانه ويطعنك من الخلف بخنجر الخيانه والفرق شاسع ومدفون بين المعلن والمكنون لا تقاس السعادة بكثرة الضحك هناك من يلبس قناع الابتسامة وتحت القناع حزن دفين وغصات ألم وأنين لا تقاس الحياة بنبض القلوب فهناك من قلبه تعفن داخل أضلعه وهناك من مات ضميره وودعه وعلى الضفة الأخرى آخر كتمت أنفاسه وثالث قتل إحساسه مقبرته في عينيه شاهد حزن عليه لا يقاس البياض بالنقاء ولا السواد بالخبث فالكفن أبيض والكحل لونه أسود وبينهما يسكن الفرق لا تقاس العقول بالأعمار فكم من صغيرعقله بارع وكم من كبير عقله خاوي فارغ إذن فأين هي الحقيقة ؟ وما هو مقياس الحقيقة ؟ وكيف تقيس أنت الحقيقة ؟ كيف تقيس بعينك المجردة حقيقة اشياء لا لون ولا حجم ولا رائحة لها ؟ كيف تستطيع أن تظمن أن ما تراه أنت هو الحقيقة ؟ وأنت نفسك لست وليست لك حقيقة ثابتة ... |
كلامك درر و حكم أختي ايناس.
لكن صديقيني الحقيقة ستظهر مهما طال الزمن أو قصر فمهما حاول أي شخص خداع الآخرين سيكتشفون أمره لا محالة و عندك أمثلة عديدة في العالم و الكذب ليس له أرجل كما يقولون و النفاق أيضا. |
ولو أنك صرت لا تحبذين ردودي على مواضيعك ..لكن لايهم .
سأخبرك شيئا .. الحقيقة هي ما لم تفكري فيه أثناء كتابة هذه الأسطر . |
إقتباس:
فما عرفك بما أفكرك فيه أنا الآن ؟ وفي أية حال سيكون تفكيري من ها ساعة زمن ؟ يمكن أنا سعيدة الآن ...وسأكتب لك كلمات رغم أن ليست لك علاقة بسعادتي لكن كلماتي ستنقل لك ..رغما عني شيئا منها ويمكن من هنا ساعة سأكون أتعس التعساء وأرد عليك وأقول ك كلام ستنفس فيه غضبي وسخطي رغم أن تعاستي لا تلعب أنت فيها أي دور، لكنها ستجعلني يمكن أسخط عيك وعلى كل من حولي وأولهم نفسي فأيهم حقيقتي وأيهم ستستصغيه وستبني عليه نظرتك إلي ؟ فالحقيقة لا نعلم عنها شيئا، لأن مقاييسنا لها محدودة من عين لا ترى إلا ما إستطاعت لها طاقة البصر، فبين ما نراه بعيننا المجردة وبين ما نكتشفه بأبسط إختراع إخترعناه نحن كبشر وإسمه الميكروسكوب تختلف الحقيقة، وبين ما نسمعه نحن كحقيقة بآذاننا نحن البشر يختلف ولايصل لدرجة سمع أضعف خلق الله من أصغر حيوان .... وهكذا قس على الحقائق الأخرى التي لا نملك منها كبشر سوى ما قرر سبحانه أن يعطينا إياها ... يعني ليست لنا ولا نستطيع أبدا أن نقول أننا نملك حقيقة ما ... فلسنا إلا وهما كبُر حلمه حتى صدق نفسه أنه حقيقة .... وأنا أبدا لن أكره ردودك على مواضيعي، بل مرحبا بك وبأفكارك دائما ووقتما شئت، كل ما في الأمر لا تلزمني أن أوافق عليها دائما وأبدا، فالحقيقة الوحيدة التي ممكن أن أقول أنني متأكدة منها فهي يقيني أنك أنت لست أنا، وأنا لست أنت، وتأكد رضا أنني من النوع الذي إذا سمع أو قرأ حسنا فسأقول عنه أنه حسن وإذا قرأت سيئا فسأقول عنه أنه سيئ لأن طموحي أن أصل ولو لواحد في المئة من الحقيقة ... والله أعلم هل ما سأراه وسأصل إليه أنا حقيقة أم هو كذلك وهم لأنه سيبقى حقيقتي أنا فقط ... |
إقتباس:
إعذريني أختي الفجر الجديد في تجاوز ردك أشكرك على لطف كلماتك وكما قلت الحقيقة لابد لها أن تنقشع يوما مهما ساد ظلام الكذب والباطل أشكر لك مرورك أخي الفجر الجديد |
بسم الله الرحمن الرحيم أختي العزيزة إيناس : لقد شعرت بقوة هذا التعبير والذي هو آت من أعمق نقطة في قاع الألم : لا يقاس البياض بالنقاء ولا السواد بالخبث رحم الله الشاعر ابن حمديس الصقلي لما قال :فالكفن أبيض والكحل لونه أسود وبينهما يسكن الفرق فلا وصل إلا بين أسمائنا التي تسافر منا في مُعَنونة الكتب ورحم الله شوقي لما قال : دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني فاحفظ لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثاني الحقيقة ، ذلك الشبح الذي يتلوى ولما يأتي الصباح نقول لقد عرفناه فيهرب ويعاود كرّته مرة أخرى الحقيقة سيف لا تدري أمعك أم عليك لكن الذي تذكره منه فقط ..أنه يقطع . |
مصر على تفاهتك وسخفك
الم تكتف بردك بالاستراحه استح على نفسك واخلع لباس النور عنك ايها الشيطان!!!! تحذير اخير لك من اعادة كتابة ردك الاحمق هنا مشرف المفتوحه |
إقتباس:
ليه ياعلي :mecry: ليه حرمتني من الضحك والسعادة في الشماتة من هذ الملعون لم أقرأ بعد ما كان كتبه هنا الكلب ده وحياتك تخلي كل ما يكتبه فأنا سعييييدة وأنا لأول مرة أستعمل قاموس شتائمي إلي مخصصاه لنوعية دي ومن كثر ماهو مخزن أكيد حنسآاه الكلب ده لن يزعزع كلامه العفن إلي زي وجه النتن شعرة مني وأنا بتسلى الآن وأنا بشتمه وعلى جهي كل علامات الرضا والعزة والإفتخار بنفسي |
هذا سؤال أربك كبار الفلاسفة رغم اعتمادهم مسالك متشعبة للوصول إلى الحقيقة، ليتمكن الفلاسفة من إدراك كنه هذا الوجود والتوصل إلى حقيقة ثابتة وهي وجود الله تعالى. إذا كانت الفلسفة قد قطعت أشواطا كبيرة للوصول إلى الذات الإلاهية، مستندة في ذلك إلى إعمال العقل والتأمل . فهذا يؤكد أمرا جوهريا وهو أن كل ما يدور من حولنا في هذا العالم يفتقد خاصية الحقيقة إن نحن عزلناه عن الوجود الإلاهي . وعليه،فنحن كمسلمين نقيس أمورا كثيرة في الحياة من خلال مدركاتنا لميزان الشريعة في جميع شؤوننا الاجتماعية والاقتصادية .. أظن أن قصدي بات واضحا لأطرح السؤال كالآتي : تخيلوا معي عالما بدون وجود إلاه ؟ هل ستستقيم الأمور بالنسبة لنا؟ بل كيف سينظر العقل البشري إلى هذا العالم من حوله؟ وسيحتكم إلى أية أداة لتوصله إلى حقيقة الوجود؟ إنه الجنون والعبث والتيه لأننا نطلب من الإنسان إلغاء عقله مادامت الذات الإلاهية منفية فالعقل أيضا ملغى، إذ لا وجود للحقيقة دون وجود الإلاه الذي نعبده ونقر بوحدانيته . تلك حقيقة توصل إليها عقل الإنسان رغم محدوديته ليكون إدراك الوجود واستكناه أسراره لا يتم إلا عبر إعمال العقل. لا أريد الخوض في أمور فلسفية أثارت زوبعة من الانتقادات التي وجهت لكبار الفلاسفة المسلمين كالغزالي وابن رشد،لكني أقول بأن إلغاء الذات الإلاهية يعني الحكم على العقل بالانتفاء وعلى الإنسان بالموت.؛ فكل الإنجازات العلمية الحديثة التي حققت نجاحا منقطع النظير عبر أنحاء العالم أوصلت الإنسان إلى حقيقة الوجود الإلاهي وقدرته العظيمة في صنع كل شيء . ختاما أقول إن كل ما من شأنه أن يوصلنا إلى معرفة الله تعالى هو حقيقة ثابتة، وما دون ذلك سراب. تحياتي:thumb: |
إقتباس:
الحقيقة واحدة ولكنها في عصرنا هذا تتخذ الف وجه ... ............. ساذكر لك جزء من الحقيقة ... القص واللزق هو من وضع صورة الفوتوشوب المزيفة مثله في الخيمة الرياضية وكانت احد اسباب الازمة الكروية ... وتم حذفها فوراً ... القص واللزق او امير الظلام او ابو شكارة ... كلها وجوه لحقيقة واحدة اسمها الشر ... ذات يوم قلت لامير في موضوع وكان يريد مغادرة الخيمة طلبت منه البقاء وقلت له دع الباب موارب ... وقتها كان القناع خادع ... اما اليوم فسقط ... بل من قبل اليوم ------------- تحياتي |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.