حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة بـــوح الخــاطـــر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=31)
-   -   هذيان مجنون 52 (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=81904)

علي فوزي ضيف 04-12-2009 08:29 PM

هذيان مجنون 52
 
.

.
.
،أترصد أن أقع في كل ما تنصبه لي الحبيبة من فخاخ بمتعة،!!
فأرتطم بلدغاتها التي تبعثُ عَبرها ترياق يسري في روحي الحبلى بحبها،،
لأطالبها بمزيد من الإغتيال كي تُجبرني على الإعتراف، و تُلقنُني نكهة الإقتراف!!
فتنهكني حباً... و ما أروعني عندما أتعرض لإبتزازها بإعتزاز ،
لأُجابه فيها شوقي بشتى أحلامي التي أدّعيها بإصرار.!!
تُراوغُني الشقيّة إذ تُلقي على مسمعي وابلاً من الأخبار الملغمة ،
و تنتظر إنفجارها في داخلي، و هي تخفي بسمة حد القهقهة..
بوجه عابس تُرصعُه بدمع مستنزف..؟!
تكّح ،،و تكلمني بإعياء... تتمارض كي تجس نبض قلقي عليها،
فأعتكف على سؤالي عليها بتكرار، و تُطمئنُني أن حرارتها إرتفعت،،؟!
كي أقع في فخها بإشتهـــاء..
،، كثيراً ما تُبطئ في الرّد على إتصالي ،لتتقطع أوصالي في طلبها، فتنغلق أطرف الدائرة ...
تزداد حيرتي، و بعد طول إنتظار.. تنهي عذابي بحجة أنها لم تنتبه أو شيئا من هذا أو ذاك..
،،تلسعني بقرارها بصبغ شعرها أو قصّه ،و تختلس خلجاتي مع أنها تدرك ما يعجبني فيها
تتعمد إشعالي لتشعر بالدفئ من إحتراقي، و تتبسم و تمنحني رغبتي على حساب رغبتها المفبركة...
و تخذش قلبي بغرس أظافرها فيه.. حين تُخبرني أن هناك من يرغب في أن يتقدم لها،،
لتتأخر أحلامي فيها للأبد..
تتواطأ مع خبثها لكي تُشعرني بهاجس من الخوف المدمر حين تُبدي رغبة أهلها في القبول...
و بعد إشباعي إنهياراً تشفق عني بأنها لن تقبل بغيري..!!؟
تجعلني الحبيبة منهكاً حينما تتناسى عيد ميلادها، لترصُد إهتمامي ،و تتفحص ذاكرتي إن إحتفظت بتاريخها،؟
و هي تُدرك أن كل التواريخ المميزة رهن الحبس، و الإعتقال في ذاكرتي، و لن تفر الى أراضي نسياني المسيّجة بأحلامي!!؟
فقد قضيت جل عمري أخطئ أهدافي، و لا تخطئ ذاكرتي...



يتبع،،،

بقلم: علي فوزي ضيف

الكونت فيدل 05-12-2009 03:12 PM

هنيئا لك ولقدرتك على تصوير الاحداث بكلام متسلسل ولكن الا تعرف ان الحب عذاب بين الحبيبين
تقبل مروري

إيناس 05-12-2009 07:29 PM

ليست المرأة الذكية من إستطاعت أن تجعل حبيبها يحبها
بل تلك التي إستطاعت أن تحافظ على هذا الحب
أن تجعله يتجدد في قلب حبيبها بطلوع كل فجر جديد

سلمت يمناك أخي علي فوزي ضيف
ومن المتابعين لكل جديدك

علي فوزي ضيف 19-05-2010 02:59 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الكونت فيدل (المشاركة 673690)
هنيئا لك ولقدرتك على تصوير الاحداث بكلام متسلسل ولكن الا تعرف ان الحب عذاب بين الحبيبين
تقبل مروري

عزيزي الكونت
أشرقت صفحتي و أعتذر عن غيبتي و غيبوبتي
و تأخري في الرد
لك تحياتي و ودي

علي فوزي ضيف 19-05-2010 03:00 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة إيناس (المشاركة 673708)
ليست المرأة الذكية من إستطاعت أن تجعل حبيبها يحبها

بل تلك التي إستطاعت أن تحافظ على هذا الحب
أن تجعله يتجدد في قلب حبيبها بطلوع كل فجر جديد

سلمت يمناك أخي علي فوزي ضيف

ومن المتابعين لكل جديدك

الراقية إيناس
أستأنست بمرورك الطيب و متابعتك
تقديري و إمتناني

المشرقي الإسلامي 20-05-2010 02:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بك أخانا العزيز مرة أخرى، وقد راقتني هذه الخاطرة في أسطرها الأخيرة .أخي العزيز :هناك حالة لها تفسير في علم النفس لا أذكر اسمها مفادها أن الواحد قد يتلذذ بتعذيب الآخر له ،لأن هذا يعد اختبارًا لقدرته على التحمل والصمود ، كما أنه يثبت شدة ارتباطه بمعشوقه ، وفي مثل هذه الحالة كتب الشاعر الراحل إبراهيم ناجي الكثير من الأبيات التي عالجت هذه الحالة والتي كان يسميها أبو بكر الرازي (حب الحب) وهو أن ينصب الحب لا على المرأة وإنما على الحالة التي تتولد من إعجابه بها وإعجابها به.
في خاطرتك هذه لاحظت هذا القدر من الارتباط بالآخر ، كما أن العبارات المكتوبة باللون الأحمر تلفت الانتباه عادةإذ لابد من وجود مضمون يجعلها مميزة ،والذي أستنتجه أنها كلها تقريبًا جُمَل ذات دلالة استمرارية لكثرة الأفعال المضارعة المسيطرة على القطعة بما يفيد حالة من التوالد وعدم انتهاء الوضع .
وإليك هذه القطعة مثلاً :
التواريخ المميزة رهن الحبس، و الإعتقال في ذاكرتي، و لن تفر الى أراضي نسياني المسيّجة بأحلامي!!؟
فقد قضيت جل عمري أخطئ أهدافي، و لا تخطئ ذاكرتي...

رائع للغاية أن تكون التواريخ مؤنسنة على هذه الشاكلة وكذلك الذاكرة والأرض والأحلام السياجية كل هذه العبارات أعطت للتعبيرات دلالات خرجت عن كونها دلالات تقليدية إلى دلالات تؤكد تعاظم قيم هذه الأشياء ومعياريتها التي يقيس بها وعليها الأشياء ،ومع هذه العبارات المتوالية والتي أتت لتنشط العمل في لحظاته الأخيرة فإنها قد فجرت مناجم الذهب المختبئة تحت الأقلام في هذه العبارة الأخيرة والتي تبين حالة المفارقة في معنى كلمة أخطيء ، والتي جعلت التراتب أي أن يترتب كل منهما على الآخر نتيجة مؤلمة للغاية ، تخطئ الأهداف ولا تخطئ الذاكرة ،وتظل هذه الأخطاء هي سبب الألم وسبب هذا الانفعال المسمى -من قِبَلِك فقط - بالهذيان .
وحق لمثل هذه النتائج أن تفقد الإنسان عقله..عمل جيد أحييك عليه وأرجو أن ترشّد استخدام السجع ، ولك كل التقدير ،دمت مبدعًا وفقك الله .

ريّا 20-05-2010 04:35 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة علي فوزي ضيف (المشاركة 673623)
.


.

.
،أترصد أن أقع في كل ما تنصبه لي الحبيبة من فخاخ بمتعة،!!
فأرتطم بلدغاتها التي تبعثُ عَبرها ترياق يسري في روحي الحبلى بحبها،،
لأطالبها بمزيد من الإغتيال كي تُجبرني على الإعتراف، و تُلقنُني نكهة الإقتراف!!
فتنهكني حباً... و ما أروعني عندما أتعرض لإبتزازها بإعتزاز ،
لأُجابه فيها شوقي بشتى أحلامي التي أدّعيها بإصرار.!!
تُراوغُني الشقيّة إذ تُلقي على مسمعي وابلاً من الأخبار الملغمة ،
و تنتظر إنفجارها في داخلي، و هي تخفي بسمة حد القهقهة..
بوجه عابس تُرصعُه بدمع مستنزف..؟!
تكّح ،،و تكلمني بإعياء... تتمارض كي تجس نبض قلقي عليها،
فأعتكف على سؤالي عليها بتكرار، و تُطمئنُني أن حرارتها إرتفعت،،؟!
كي أقع في فخها بإشتهـــاء..
،، كثيراً ما تُبطئ في الرّد على إتصالي ،لتتقطع أوصالي في طلبها، فتنغلق أطرف الدائرة ...
تزداد حيرتي، و بعد طول إنتظار.. تنهي عذابي بحجة أنها لم تنتبه أو شيئا من هذا أو ذاك..
،،تلسعني بقرارها بصبغ شعرها أو قصّه ،و تختلس خلجاتي مع أنها تدرك ما يعجبني فيها
تتعمد إشعالي لتشعر بالدفئ من إحتراقي، و تتبسم و تمنحني رغبتي على حساب رغبتها المفبركة...
و تخذش قلبي بغرس أظافرها فيه.. حين تُخبرني أن هناك من يرغب في أن يتقدم لها،،
لتتأخر أحلامي فيها للأبد..
تتواطأ مع خبثها لكي تُشعرني بهاجس من الخوف المدمر حين تُبدي رغبة أهلها في القبول...
و بعد إشباعي إنهياراً تشفق عني بأنها لن تقبل بغيري..!!؟
تجعلني الحبيبة منهكاً حينما تتناسى عيد ميلادها، لترصُد إهتمامي ،و تتفحص ذاكرتي إن إحتفظت بتاريخها،؟
و هي تُدرك أن كل التواريخ المميزة رهن الحبس، و الإعتقال في ذاكرتي، و لن تفر الى أراضي نسياني المسيّجة بأحلامي!!؟
فقد قضيت جل عمري أخطئ أهدافي، و لا تخطئ ذاكرتي...





يتبع،،،



بقلم: علي فوزي ضيف


أحييك

قدرتك على وصف مايجري رهيبة,, ربما كل النساء تتقن هذا الفن

لا لشيء بل لمعرفة معزتها بقلب الحبيب

وعليكم يا معشر الرجال أن تتقنوا شيئأ واحدا

هو أن تعشقوا بصدق

أستمتعت كثيرا بمروري على رائع نبضك

علي فوزي ضيف 20-05-2010 06:22 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي (المشاركة 688062)
بسم الله الرحمن الرحيم

أهلاً بك أخانا العزيز مرة أخرى، وقد راقتني هذه الخاطرة في أسطرها الأخيرة .أخي العزيز :هناك حالة لها تفسير في علم النفس لا أذكر اسمها مفادها أن الواحد قد يتلذذ بتعذيب الآخر له ،لأن هذا يعد اختبارًا لقدرته على التحمل والصمود ، كما أنه يثبت شدة ارتباطه بمعشوقه ، وفي مثل هذه الحالة كتب الشاعر الراحل إبراهيم ناجي الكثير من الأبيات التي عالجت هذه الحالة والتي كان يسميها أبو بكر الرازي (حب الحب) وهو أن ينصب الحب لا على المرأة وإنما على الحالة التي تتولد من إعجابه بها وإعجابها به.
في خاطرتك هذه لاحظت هذا القدر من الارتباط بالآخر ، كما أن العبارات المكتوبة باللون الأحمر تلفت الانتباه عادةإذ لابد من وجود مضمون يجعلها مميزة ،والذي أستنتجه أنها كلها تقريبًا جُمَل ذات دلالة استمرارية لكثرة الأفعال المضارعة المسيطرة على القطعة بما يفيد حالة من التوالد وعدم انتهاء الوضع .
وإليك هذه القطعة مثلاً :
التواريخ المميزة رهن الحبس، و الإعتقال في ذاكرتي، و لن تفر الى أراضي نسياني المسيّجة بأحلامي!!؟
فقد قضيت جل عمري أخطئ أهدافي، و لا تخطئ ذاكرتي...
رائع للغاية أن تكون التواريخ مؤنسنة على هذه الشاكلة وكذلك الذاكرة والأرض والأحلام السياجية كل هذه العبارات أعطت للتعبيرات دلالات خرجت عن كونها دلالات تقليدية إلى دلالات تؤكد تعاظم قيم هذه الأشياء ومعياريتها التي يقيس بها وعليها الأشياء ،ومع هذه العبارات المتوالية والتي أتت لتنشط العمل في لحظاته الأخيرة فإنها قد فجرت مناجم الذهب المختبئة تحت الأقلام في هذه العبارة الأخيرة والتي تبين حالة المفارقة في معنى كلمة أخطيء ، والتي جعلت التراتب أي أن يترتب كل منهما على الآخر نتيجة مؤلمة للغاية ، تخطئ الأهداف ولا تخطئ الذاكرة ،وتظل هذه الأخطاء هي سبب الألم وسبب هذا الانفعال المسمى -من قِبَلِك فقط - بالهذيان .

وحق لمثل هذه النتائج أن تفقد الإنسان عقله..عمل جيد أحييك عليه وأرجو أن ترشّد استخدام السجع ، ولك كل التقدير ،دمت مبدعًا وفقك الله .

الراقي الطيب و الكريم " المشرقي الإسلامي"
كلما رأيت مرورك أجدني أعيد قراءته عدة مرات متتالية فأراني في حرفك
تتغلغل في نفسيتي بجس نبض حرفي، و كم أكون سعيدا حينما تنكأ هذياني برفق يسعدني
و أأخذ كل ما جاء في ردك
فكل الشكر لك و لن أنسى لك جميل إهتمامك
مع تحياتي و تقديري

علي فوزي ضيف 20-05-2010 06:26 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ريّا (المشاركة 688069)
أحييك


قدرتك على وصف مايجري رهيبة,, ربما كل النساء تتقن هذا الفن

لا لشيء بل لمعرفة معزتها بقلب الحبيب

وعليكم يا معشر الرجال أن تتقنوا شيئأ واحدا

هو أن تعشقوا بصدق


أستمتعت كثيرا بمروري على رائع نبضك

الأخت الراقية "ريــــاّ"
تمتعني مراوغة الحبيبة و تطربني بتعب
و أحاول عدم فهمها كي أبذل جهدا في فهمها...
سرني تواجدك الطيب
تقبلي تحياتي و تقديري


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.