|
أسرارك سلاح بيد غيرك
قالوا زمان سرك أسيرك إن صنته وإن أفشيته كنت أسيره وقالوا إحذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة لربما إنقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة موضوعي هذا عن تلك الثقة التي نعطيها لبعض الأشخاص من نحس بأنهم أهل لها... نفتح لهم قلوبنا ونقربهم من أنفسنا ونخبرهم بما لا يعلم به سوانا، هؤلاء الأشخاص الذين تزداد ثقتنا بهم أكثر فأكثر فنملكم ممتلكات أسرارنا، التي لن نستطيع أبدا إسترجاعها بالمطالبات بعد أن فارقتنا ولم تعد ملكا لنا لكن سرعان ما نكتشف أن ما سلمناه من أسرار قد أصبحت متاحة للجميع لتصبح كالعلكة تدار تحت أسنان الكثيرين ... فنتحسر ونلومهم ونبكي ثقتنا فيهم وننعتهم بأنهم عديمي الثقة والأمانة ... لكن في نظري أن الملام ليس هم، بل نحن وأنفسنا... يجب أن نلوم أنفسنا على بوحها بأسرارها يجب أن نسألها لماذا سلمت للآخرين ما هو لها ؟ نقول لأنفسنا أنها ما دامت لم تتحمل ثقل أسرارها فكيف لها أن تنتظر من الآخرين حمل تلك الأسرار لها ؟ وإذا كان ولابد من نصيحة، فلأنفسنا أولا وأخيرا فإمنح الثقة لنفسك ولا تمنح أسرارك لغيرك حتى لا يشهرها سيفا يوما ما في وجهك |
يجب أن نلوم أنفسنا على بوحها بأسرارها
يجب أن نلوم أنفسنا ونسألها لماذا سلمت للآخرين ما هو لها ؟ نقول لأنفسنا أنها ما دامت لم تتحمل ثقل أسرارها فكيف لها أن تنتظر من الآخرين حمل تلك الأسرار لها ؟ وإذا كان ولابد من نصيحة، فلأنفسنا أولا وأخيرا مساءك سكر نعم السر ان خرج من القلب لم يعد سرأ وعلينا الحذر وتوخي ان يكون لنا اسرار من الاصل لنحاول ان نكون واضحين ونمشي في النور ,, لنحاول أن نبتعد عن ارتكاب الاخطاء ,,,, صعب بالتاكيد ,,, لكن لنتعلم من أخطاءنا دمت رائعة أنوسة |
كل انسان له لحظات ضعف تضعف فيها نفسه عن حمل ثقيل فيضطر ان يبحث عمن يساعده فى حمله الذى ناء به كاهله و لضعف نفسه و حاجته لمن يساعده فهو كمن يحمل حمل ثقيل يكاد يقع من شدة ثقله لن يفكر الا فى شيئ واحد هو أول قادم يمكن ان يساعده... قد يكون أول قادم اهلا و قد يكون غير ذلك ... و لكن ايضا السر أمانة ككل أمانة يجب ان تصان و تحفظ و من يهتك سرا يكون كمن أضاع الامانة وقاك الله لحظات الضعف و حفظنا و اياك بما يحفظ به عباده الصالحين |
صدقتِ...و أتفق معكِ:New6: |
إقتباس:
العزيزة ريا أشك في وجود أحد في الدنيا ليس لديه أسرار والأسرار ليس بالضرورة أن تكون كبيرة أو خطيرة حتى نسميها أسرارا والأسرار يمكن تكون أحداث سعيدة بالنسبة لك لكنها لغيرك تعيسة ويمكن تكون أسرار عادية جدا لكنها تقع بأيدي محبي التأليف الخيالي والسناريوهات الهوليودية فيصبح لها صيت عالمي فلا يمكننا أبدا أن لا نملك أسرارا أصلا كما قلت ريا ولا يمكن أبدا أن أن نسمي من يملك أسرارا أنه يمشي في الظلام، أو أنه غير واضح، لأن الأسرار يمكن أن تكون من صنع أيدينا أو من صنع أقدارنا لا حول لنا فيها ولا قوة المشكلة ريا ليست في وجود الأسرار أو تفادي الأقدار حتى لا تصبح أسرار بل المشكلة في القدرة على تحمل كتمان هذه الأسرار وعدم إيداعها عند أي كان لأني أتساءل عندما لا نستطيع تحمل كتمان أسرار أنفسنا، فكيف لنا أن تحمل كتمان أسرار غيرنا ؟ |
إقتباس:
صدقت أخي محي الدين فلكل منا لحظة ضعف وكل منا يتمنى أن يحط ولو للحظة عن أكتافه ثقل هم أو سر عله يخف وزنه فيمكنه إكمال المسير، وهذه كذلك نصيحة الأطباء النفسيين عندما يشجعون مرضاهم على البوح بأسرارهم وهمومهم حتى ينفسوا عن بعض آلام أنفسهم ... لكن هل من مأتمن على سرك تحت ظل بقاء الحال من المحال ؟؟ هل من ضامن يضمن لك أن من قربته لنفسك يوما أن يكون أول من يطعنك وفي الصميم لأنه علم بما يضرك ؟ نعم السر أمانة لذلك يجب أن نأتمن على أسرار أنفسنا ولا نكشفها لأول قادم فلا نلومن حينها إلا قلة حيلتنا وعلة لساننا |
إقتباس:
ومالك تقولينها بحسرة مجرب :New6: لتكوني إتلسعت ياضرتي السابقة :New5: |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.