إعلان للناصحين في الخيمة ..
 

على خلفية اللقاء الكروي بين الجزائر و مصر على أرض الكنانة ..

و بعد المهزلة التي حصلت و الإعتداء السافر على اللاعبين الجزائريين .. لوحظ ما يلي :

1 - تكالب وسائل الإعلام المصرية و محاولتها البائسة لقلب الحقيقة .

2 - تحويل الإعتداء من البحث عن الفعل و الجناة إلى محاكمة للفريق الجزائري .

3 - التطاول غير المبرر من بعض الأعضاء و استعمالهم للقصة كذريعة حقيرة لسبنا بالجملة .

و عليه لنتفق على ما يلي :

نحن نرفض أن يضرب لاعبونا بالحجارة هناك و يجيء ثلة من مدعي الفضيلة ليسبونا هنا .

لقد لاحظنا ردودا مقلوبة تصب في الأبواق الإعلامية المصرية الخسيسة يتلقاها كل من يكتب عن

الحادثة .. و لم نر أحدا منكم يشجب قطرات الدم التي سالت أو يرثي حال من دخل المستشفى .. بل

جئتم لتقولوا .. عليكم نسيان حرارة الإستقبال / الأخوي / جدا .

و عليه .. احترموا أنفسكم .. فأنتم تعرفوننا و نعرفكم .

قالو لنا أن الاستقبال سيكون بالورود ... ولكن تحولت هذه الورود إلى حجارة سوداء سواد الحقد الذي يُكنونه لبلد الأبطال و البطولات ..

و نتمنى أن لا يزداد الوضع تعقيدا أثناء المباراة و بعدها .. لأن هناك أخبار تفيد أن المستشفيات في القاهرة في حالة إستنفار !!!

كنت أظنك يا ترانسندنت أذكى من هذا بكثير.
هكذا تقف مع السفهاء بانعدام مطلق لكل روح نقدية ؟
المفروض في المثقف أن يكون في طليعة شعبه وليس في ذيله.
"ترانسندنت" وأنت غير قادر على التعالى حتى عن هذا المستوى المنخفض من الوعي :)
سم حالك "إماننت" ترو إماننت.

مساء الورد

يؤلمنا ماحدث __ وحسب علمي ان الفندق قريب من المطار

وكان من واجب الشرطة تأمين الطريق لكن بالتأكيد هم قلة وشفنا اليوم بالتلفزيون أن عدد كبير

من الأخوة المصريين أستنكروا الحادث وأدانوه

نتمنى أن تهدأ الاوضاع __ وتمر المباراة بسلام

يا أخي بدوي ..

قصة اللقاء تفرض نفسها علينا شئنا أم أبينا .. و الجميع يتابع الزخم الإعلامي و الضغوط المهولة و

حملات التلفيق ..

أنا جزائري قبل ولادتي و قبل دخولي المدرسة و قبل أن أعي حقيقة وجودي .. و أبني الذي لا يعرف

من حرف الألف غير نطقه طالبني بالعلم الوطني ككل الأطفال الجزائريين ..

نحن طلبنا بسيط .. من العيب الإعتداء على لاعبينا ثم وصفهم بما يصوره المصريون الذين دأبوا

على اتهام لاعبينا و لم يلتفتوا بتاتا إلى تصرفات من استقبلهم في المطار و خارجه ..

نعم لصوت العقل و التعقل و التسامي عن المهازل .. لكن دون ضحك على الذقون ..

الجزائريون يريدون التأهل إلى المونديال و شعورهم هذا هو نفسه سواء قابلوا مصر أو غيرها ..

الروح النقدية التي تحدثت عنها لم تغب عن الذهن أبدا .. كل ما في الأمر أننا ككل شعوب الأرض

نحب أن يتأهل فريقنا .. فهل هذا الشعور جرم علينا التوبة منه ؟