![]() |
حماس: خطاب عباس إقرار بالفشل ..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الخميس أن خطاب رئيس السلطةمحمود عباس الذي أعلن فيه رغبته عدم الترشح لولاية ثانية بمثابة "خطاب المفلس المقر بفشل مشروعه العبثي للتسوية" كما وصفته بأنه "تعبير عن أزمته نتيجة تنكر أصدقائه الأميركيين والإسرائيليين له".
وانتقد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم هجوم عباس على حماس معتبراً أن الخطاب كان هابطاً في تهجمه على الحركة. وقال إن إعلان عباس عدم رغبته للترشح لن يغير مواقف حماس من الانتخابات، لأن مواقف الحركة لن تتغير بتغير مرشحي أو وجوه حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بل تتغير بمواقف فتح تجاه ضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام. وأضاف أن خطاب عباس يجب أن يكون مدعاة لحركة فتح لتحقيق المصالحة وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية، واتخاذ قرارات حقيقية على الأرض لتحقيق الوفاق الوطني، ووقف الرهان على المفاوضات العبثية مع العدو الصهيوني. كما قال المتحدث باسم حماس أيضا سامي أبو زهري إن عباس يسعى للخروج من هذه الأزمة عبر مهاجمة حركة حماس وتحميلها المسئولية. ودعا أبو زهري عباس إلى العودة إلى الشعب الفلسطيني ومصارحته بفشل خيار التسوية، وضرورة إعادة الاعتبار لخيار المقاومة الفلسطينية واتخاذ إجراءات لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأضاف أن إعادة ترشيح أو عدم ترشيح عباس مسألة تخص حركة فتح. وكان عباس أعلن رغبته عدم الترشح لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الفلسطينية المقبلة المزمع إجراؤها يوم 24 يناير/ كانون الثاني المقبل مهاجما كلا من إسرائيل على مواقفها إزاء السلام وحركة حماس بسبب تعثر المصالحة الفلسطينية. ووجه عباس اتهامات إلى حماس، وقال إن "أخطر ما شهدته الساحة الداخلية خلال الأعوام الخمسة الماضية هو الانقلاب الدموي الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة". وأضاف "بذلت الشقيقة مصر جهوداً مشكورة طيلة المرحلة الماضية للوصول إلى اتفاق كانت (حماس) تفشله في كل مرة تحت ذرائع وحجج واهية". ودعا عباس الحركة إلى "إعادة النظر في سياساتها وممارساتها المدمرة للمشروع الوطني وأن تتوقف عن الإصغاء لأصحاب المشاريع الإقليمية". المصدر. |
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
|
إقتباس:
إقتباس:
زى مين ؟؟؟؟؟؟ |
إقتباس:
تمنيت أن تنقص من علامات الاستفهام .. لأنني أحسن قراءة تكرارها جيدا .. و الجواب على سؤالك سهل و تستطيع بعملية بسيطة معرفته .. عدد الفلسطينيين ناقص فتح ناقص حماس .. عدد كبير فيه بالتأكيد من هو أصلح منهما . و ما رأيك في رمضان شلح كأبسط مثال .. أليس أنسب من مشعل و من عباس ؟ على الأقل لم يتورط في لعبة شد الحبل حول عنق لفلسطينيين !! أتوقع التصويب من الأخ علي إن كنت مخطئا . |
إقتباس:
طيب ببساطة كده نشوف مين الموجود على الساحة و نحكم بعد ذلك..... بالنسبة لمن سميته و هو "شلح" هنا نحن نتحدث عن فصائل قوية لها تواجد فى الشارع و لها مقومات الصمود و لها فى الخارج و الداخل رصيد شعبى ؟ و من غير حماس و فتح لهما هذا الرصيد ؟ حركة الجهاد ؟ ام الجبهة الشعبية؟ أم من؟ كل هذة الفصائل رصيدها فى الواقع لا يزال بسيطا مع اننا لا ننكر مقاومتها و وقوفها ضد العدوان و لكنها تبقى حركات غير مؤثرة و لا نتحدث عن أفراد؟ فأرجو تحديد اساس النقاش: هل تتحدث عن فصائل أم اشخاص |
إقتباس:
لكن ما مقومات القوة التي نقيس بها حجم فصيل ما ؟ فلسطين ليست دولة مستقلة كغيرها من الدول التي تمتلك وسائل تسمح بتجاوز بؤر الإختلاف .. حماس تفكر و تتعامل بعقلية المغالبة و هي عقلية معروفة في كثير من الدول تبدأ برفع المصحف و الإصلاح الإجتماعي و بعد دخول المعترك السياسي تنتهي بإراقة الدماء عند غياب حملة الفكر المؤسسين لها . و حماس / للأسف / بلغت مرحلة متقدمة في لعبة لي الأذرع .. و ما سيأتي أدهى و أمر . السلطة الفلسطينية ممثلة في فتح هي بين المطرقة و السندان .. فلا هي أقامت دولة و لا سمح لها الواقع العربي و لا الدولي بالاستمرار في خطها الأول . و بينهما يئن الشعب الفلسطيني !!!! إقتباس:
الفصيل و الحزب يتماهى في شخص قائده وتلك أزمة عربية بإمتياز و يستمر التوريث !!! هنا نتكلم عن حركات و فصائل .. لكن الواقع يحيلنا دوما إلى ممثليها و الناطقين باسمها لأن الهيكل التنظيمي و المؤسسي لتلك الفصائل أمر غير معروف .. و كل ما نعرفه هو الشعارات المرفوعة من تحرير و جهاد و مقاومة و مطالب كبيرة دون الحديث بتاتا عن آليات الإنجاز . رفع الشعارات أمام الشعوب لا يعني مطلقا التمكن من سبل تحقيقها بل يهدف فقط إلى إحداث صدمات عاطفية و حشد للأنصار و البحث عن شرعية فكرية مفقودة . |
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.