حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة الأسرة والمجتمع (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=21)
-   -   آسف ... مدة صلاحيتكما إنتهت (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=80965)

إيناس 24-09-2009 10:51 AM

آسف ... مدة صلاحيتكما إنتهت
 
من نعم الله عز وجل علينا أن منحنا كبار السن من آبائنا وأمهاتنا.
ولن نعرف قدر هذه النعمة حتى يرحلوا عن دنيانا ...، عندها لن يفيدنا الندم ولا إجترار الذكريات، فهم شموع مضيئة في منازلنا، وبركة من العزيز الكريم.
كبار السن من آبائنا وأمهاتنا يحتاجون إلى الرعاية والحب والحنان لا سيما في مرحلة تقدم عمرهم جزاء ما قدموه طيلة حياتهم من تضحيات وسهر وجهد ومعاناة في تربيتنا ورعايتنا، لا أن يُقابلوا بالجحود والنكران والمعاملة السيئة أوالوصول معهم لمرحلة لا إنسانية بتسليمهم لدور العجزة كأي سلعة حقيرة إنتهت مدة صلاحيتها لينتهي بها الأمر إلى سلة المهملات ...
دور المسنين، دور كنا نسمع بها في البلدان الغربية فقط، لكن مع الأسف الشديد أصبحت منتشرة كذلك في بعض الدول العربية الإسلامية إن لم تكن كلها، أصبحت ملجأ لآباء وأمهات ربوا وتعبوا وجاهدوا في سبيل إسعاد أبنائهم فكانت مكافأتهم قضاء آخر أيام حياتهم في دور ينعدم فيها دفئ الحب والحنان، يموتون فيها في كل يوم ألف مرة متجرعين مرارة العزلة والوحدة، وذل العجز والمرض ....
والمصيبة ذريعة بعض الأبناء أن ًهؤلاءً الأباء والأمهات سيتلقون رعاية أفضل في تلك الدور، متناسين أن الأهم عند ًهؤلاءً ليس الأكل والشرب في الموعد، وعدم نسيان جرعة الدواء في الصباح والمساء، بل هم في حاجة إلى نظرة حنان ولمسة عطف وحب تنعشهم وتنسيهم هم عجزهم ومرضهم... :New6:

فيارب لا تجعلنا ممن ثقلت عليهم رعاية أبائهم عند الكبر، وإرزقنا برهم والوفاء لهم، وذكرنا بقولك العظيم ...
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } ...صدق ربي العظيم

ريّا 24-09-2009 11:08 AM

صباحك سكر

بالأمس شاهدت دار للمسنين في العراق ,,,كانت أحدى القنوات الفضائية قد ذهبت لتهنئهم بالعيد

أستغربت هم ليسوا كبارا وطاعنين في السن يادوب تعدوا الستين من العمر

تحدثوا عن مآسيهم ,,سمعت أحدهم يقول أنه باع املاكه كي يكمل أبنائه الدراسة وكان فخورا أنهم جامعيين ..لكنهم رموه هنا ويقولون للناس أن والدهم مات

وأخرى أمراة جميلة لاتتعدى الخامسة والخمسين تحدثت عن كنتها التي ضربتها وولدها يكتفى بالنظر,,ثم أخذها ورماها على باب الملجأ ...والكثير الكثير

كنا نستغرب حين نشاهد هكذا قصص في الافلام ..واليوم أصبحت واقع

هل نحن جيل جاحد ...ليتني اسمع تبريير من أبناء هؤلاء البركة التى ضحوا بها من أجل تفاهات

شكرا أنوس على الموضوع القيم

إيناس 24-09-2009 11:48 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ريّا (المشاركة 664401)
صباحك سكر

بالأمس شاهدت دار للمسنين في العراق ,,,كانت أحدى القنوات الفضائية قد ذهبت لتهنئهم بالعيد

أستغربت هم ليسوا كبارا وطاعنين في السن يادوب تعدوا الستين من العمر

تحدثوا عن مآسيهم ,,سمعت أحدهم يقول أنه باع املاكه كي يكمل أبنائه الدراسة وكان فخورا أنهم جامعيين ..لكنهم رموه هنا ويقولون للناس أن والدهم مات

وأخرى أمراة جميلة لاتتعدى الخامسة والخمسين تحدثت عن كنتها التي ضربتها وولدها يكتفى بالنظر,,ثم أخذها ورماها على باب الملجأ ...والكثير الكثير

كنا نستغرب حين نشاهد هكذا قصص في الافلام ..واليوم أصبحت واقع

هل نحن جيل جاحد ...ليتني اسمع تبريير من أبناء هؤلاء البركة التى ضحوا بها من أجل تفاهات

شكرا أنوس على الموضوع القيم


مع الأسف ريا أصبحت هذه الدور واقعا ملموسا، أحيانا بحجة أن الأبناء لا طاقة لهم ماديا لتلبية طلباتهم، وأحيانا كثر مشاغلهم وعدم تواجدهم ببلدة آبائهم، وأحيانا زوجة الإبن أو زوج الإبنة الذي يقلب حياة زوجته أو زوجها جحيما إن هو أو هي لن تتخلص من والديها و...و...
فيا عجبا لهؤلاء الأبناء الذين تناسوا أن طاعة والديهما من طاعته عز وجل، ورعايتهم جهاد، وأنهم أبواب الجنة.
أسعدني مرورك العطر ريا

المشرقي الإسلامي 24-09-2009 12:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أختنا العزيزة إيناس على إدراج هذا الموضوع ، والذي أراه من القضايا الشائكة في عالمنا العربي والعالم الإسلامي بوجه عام . كنا نفاخر الغرب فيما نفاخرهم فيه بأننا أشد ارتباطًا بأهلينا منهم ، والآن صرنا نفعل مثلهم وشرًا منهم ، فعندهم يتم الأمر طواعية واختيارًا واقتناعًا وعندنا يتم عنوة وقسرًا .

كنت أقول فيما أقوله لمن حولي إننا لو لم يبتلنا الله تعالى إلا بهذه البلية وبلية أخرى اسمها محاكم الأسرة لكان ذلك كافيًا ليصنع الضيق الذي لا يوازيه ضيق ، وعلى حد علمي أن هذه الظاهرة تنتشر في المجتمعات الأكثر مدنية وتقدمًا وليس العكس !
إن كثيرًا من القيم تتتحول لتحل محلها القيم المادية بأخس معانيها وأدنى تشكيلاتها الأخلاقية ، ومثل هذا السلوك شائن للغاية ، فمن باع أبويه هو على بيع من سواهما أهون ، وكما علمنا صلى الله عليه وسلم كما تدين تدان.
إن المجتمع العربي يتحول إلى مجتمع أناني مادي بشكل مستمر ، غير أنه في الوقت نفسه لا يزال في بؤة تخلفه الفكري والمعرفي والاقتصادي.
مثل هذا السلوك يعبر حالة من التفلت الأخلاقي للمجتمع والتي تلقي بظلالها على الحياة الأسرية ، والمشكلة أن الزيارات لهم أيضًا تكون قليلة وكذلك دعمهم المادي من الابن ، مما ينفي الحجج الواهية كالضعف الاقتصادي والانشغال أثناء العمل ...إلخ .
لقد قرأت حديثًا ضعيفًا وددت لو أنه صحيح أو لو أننا عملنا بمعناه :" من ضرب أباه فاقتلوه".
لقد مرت المجتمعات العربية والإسلامية بمشاكل أعظم بكثير مما تمر به الآن ولم تكن هذه الفكرة مطروحة مطلقًا إلا أن شيئًا آخر يزيد من هذه المأساة وهي أن مؤسسات الرعاية هذه تفتقد إلى الكثير من مقومات الإعاشة السليمة والإعداد المتكامل (النفسي بدرجة أكبر) والرياضي والغذائي ، لينتقل الكبار من الإهلاك الداخلي إلى نوع آخر من المعاناة التي لا تختلف عنها كثيرًا .
العاملون في هذه المؤسسات قد يكونون رحماء ، وهذا يذكرالآباء والأمهات بجفوة أبنائهم مما يزيدهم حسرة وألمًا ، وأما إن كانوا مثلهم ن فالحسرة تزداد وتكون كل الطرق مؤدية إلى المهلكة .مهلكة نفسية بطبيعة الحال قد تؤدي إلى الوفاة الحقيقية.
ما مستوى الرعاية الصحية المعد لهؤلاء ؟ وكم معاشاتهم من الدول التي تقوم على رعايتهم (لعن الله رؤساءها)؟ كل ذلك يجعل من القضية مأساة إنسانية لا يسدها إلا كلمة التقوى والأخلاق .
هذه ظاهرة لها ما يشابهها ، فالذي يزج بابنته لتعمل والذي يأخذ مالها بدعوى المعاناة الاقتصادية ، كل هذه نماذج فرعية من ظاهرة الانحدار الأخلاقي والفهم الخاطئ للصراع بين أدوار الحياة الاقتصادية والإنسانية (إن كان موجودًا أصلاً ).
يزيد هذه المشكلة أن نسبة المسنين في العالم العربي قليلة نسبيًا مما يجعل القارةالأفريقية مسماة بالقارة الفتية مقارنة بأوروبا القارة العجوز ، مع هذه القلة النسبية تفتقد هذه (الأقلية) إلى حقوقها المادية والمعنوية والتي تجعل طريقها النهائي بعد معاناة طويلة في سن الشباب أمرّ وأسوأ.
وسؤال أخير يوجه لواضعي أهليهم في الملاجئ : بالله عليكم ... بعد أن أودعتم أباءكم وأمهاتكم هذه الملاجئ ، وبعد أن ماتوا بها ولم يروا وجوهكم القبيحة(الحمد لله).. هل وجدتم لمشكلاتكم النفسية والاقتصادية حلاً ؟ أم ما زال عبء زيارة قبورهم والدعاء لهم (بعد نهب ميراثهم) أمرًا مرهقًا ؟
افعل كما شئت فكما تدين تدان .

إيناس 02-10-2009 10:39 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي (المشاركة 664414)
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أختنا العزيزة إيناس على إدراج هذا الموضوع ، والذي أراه من القضايا الشائكة في عالمنا العربي والعالم الإسلامي بوجه عام . كنا نفاخر الغرب فيما نفاخرهم فيه بأننا أشد ارتباطًا بأهلينا منهم ، والآن صرنا نفعل مثلهم وشرًا منهم ، فعندهم يتم الأمر طواعية واختيارًا واقتناعًا وعندنا يتم عنوة وقسرًا .

كنت أقول فيما أقوله لمن حولي إننا لو لم يبتلنا الله تعالى إلا بهذه البلية وبلية أخرى اسمها محاكم الأسرة لكان ذلك كافيًا ليصنع الضيق الذي لا يوازيه ضيق ، وعلى حد علمي أن هذه الظاهرة تنتشر في المجتمعات الأكثر مدنية وتقدمًا وليس العكس !
إن كثيرًا من القيم تتتحول لتحل محلها القيم المادية بأخس معانيها وأدنى تشكيلاتها الأخلاقية ، ومثل هذا السلوك شائن للغاية ، فمن باع أبويه هو على بيع من سواهما أهون ، وكما علمنا صلى الله عليه وسلم كما تدين تدان.
إن المجتمع العربي يتحول إلى مجتمع أناني مادي بشكل مستمر ، غير أنه في الوقت نفسه لا يزال في بؤة تخلفه الفكري والمعرفي والاقتصادي.
مثل هذا السلوك يعبر حالة من التفلت الأخلاقي للمجتمع والتي تلقي بظلالها على الحياة الأسرية ، والمشكلة أن الزيارات لهم أيضًا تكون قليلة وكذلك دعمهم المادي من الابن ، مما ينفي الحجج الواهية كالضعف الاقتصادي والانشغال أثناء العمل ...إلخ .
لقد قرأت حديثًا ضعيفًا وددت لو أنه صحيح أو لو أننا عملنا بمعناه :" من ضرب أباه فاقتلوه".
لقد مرت المجتمعات العربية والإسلامية بمشاكل أعظم بكثير مما تمر به الآن ولم تكن هذه الفكرة مطروحة مطلقًا إلا أن شيئًا آخر يزيد من هذه المأساة وهي أن مؤسسات الرعاية هذه تفتقد إلى الكثير من مقومات الإعاشة السليمة والإعداد المتكامل (النفسي بدرجة أكبر) والرياضي والغذائي ، لينتقل الكبار من الإهلاك الداخلي إلى نوع آخر من المعاناة التي لا تختلف عنها كثيرًا .
العاملون في هذه المؤسسات قد يكونون رحماء ، وهذا يذكرالآباء والأمهات بجفوة أبنائهم مما يزيدهم حسرة وألمًا ، وأما إن كانوا مثلهم ن فالحسرة تزداد وتكون كل الطرق مؤدية إلى المهلكة .مهلكة نفسية بطبيعة الحال قد تؤدي إلى الوفاة الحقيقية.
ما مستوى الرعاية الصحية المعد لهؤلاء ؟ وكم معاشاتهم من الدول التي تقوم على رعايتهم (لعن الله رؤساءها)؟ كل ذلك يجعل من القضية مأساة إنسانية لا يسدها إلا كلمة التقوى والأخلاق .
هذه ظاهرة لها ما يشابهها ، فالذي يزج بابنته لتعمل والذي يأخذ مالها بدعوى المعاناة الاقتصادية ، كل هذه نماذج فرعية من ظاهرة الانحدار الأخلاقي والفهم الخاطئ للصراع بين أدوار الحياة الاقتصادية والإنسانية (إن كان موجودًا أصلاً ).
يزيد هذه المشكلة أن نسبة المسنين في العالم العربي قليلة نسبيًا مما يجعل القارةالأفريقية مسماة بالقارة الفتية مقارنة بأوروبا القارة العجوز ، مع هذه القلة النسبية تفتقد هذه (الأقلية) إلى حقوقها المادية والمعنوية والتي تجعل طريقها النهائي بعد معاناة طويلة في سن الشباب أمرّ وأسوأ.
وسؤال أخير يوجه لواضعي أهليهم في الملاجئ : بالله عليكم ... بعد أن أودعتم أباءكم وأمهاتكم هذه الملاجئ ، وبعد أن ماتوا بها ولم يروا وجوهكم القبيحة(الحمد لله).. هل وجدتم لمشكلاتكم النفسية والاقتصادية حلاً ؟ أم ما زال عبء زيارة قبورهم والدعاء لهم (بعد نهب ميراثهم) أمرًا مرهقًا ؟
افعل كما شئت فكما تدين تدان .


شكرا أخي العزيز المشرقي الإسلامي على هذا التدخل القيم
وفعلا كما قلت ... كما تدين تدان ....
ولا حول ولا قوة إلا بالله

transcendant 02-10-2009 01:20 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة إيناس (المشاركة 664400)
من نعم الله عز وجل علينا أن منحنا كبار السن من آبائنا وأمهاتنا.
ولن نعرف قدر هذه النعمة حتى يرحلوا عن دنيانا ...، عندها لن يفيدنا الندم ولا إجترار الذكريات، فهم شموع مضيئة في منازلنا، وبركة من العزيز الكريم.
كبار السن من آبائنا وأمهاتنا يحتاجون إلى الرعاية والحب والحنان لا سيما في مرحلة تقدم عمرهم جزاء ما قدموه طيلة حياتهم من تضحيات وسهر وجهد ومعاناة في تربيتنا ورعايتنا، لا أن يُقابلوا بالجحود والنكران والمعاملة السيئة أوالوصول معهم لمرحلة لا إنسانية بتسليمهم لدور العجزة كأي سلعة حقيرة إنتهت مدة صلاحيتها لينتهي بها الأمر إلى سلة المهملات ...
دور المسنين، دور كنا نسمع بها في البلدان الغربية فقط، لكن مع الأسف الشديد أصبحت منتشرة كذلك في بعض الدول العربية الإسلامية إن لم تكن كلها، أصبحت ملجأ لآباء وأمهات ربوا وتعبوا وجاهدوا في سبيل إسعاد أبنائهم فكانت مكافأتهم قضاء آخر أيام حياتهم في دور ينعدم فيها دفئ الحب والحنان، يموتون فيها في كل يوم ألف مرة متجرعين مرارة العزلة والوحدة، وذل العجز والمرض ....
والمصيبة ذريعة بعض الأبناء أن ًهؤلاءً الأباء والأمهات سيتلقون رعاية أفضل في تلك الدور، متناسين أن الأهم عند ًهؤلاءً ليس الأكل والشرب في الموعد، وعدم نسيان جرعة الدواء في الصباح والمساء، بل هم في حاجة إلى نظرة حنان ولمسة عطف وحب تنعشهم وتنسيهم هم عجزهم ومرضهم... :new6:

فيارب لا تجعلنا ممن ثقلت عليهم رعاية أبائهم عند الكبر، وإرزقنا برهم والوفاء لهم، وذكرنا بقولك العظيم ...
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } ...صدق ربي العظيم


إيناس .. شكرا على التذكير .

الحق أن رمي الآباء في دور العجزة كارثة موجودة بين ظهرانينا ..

لقد نسينا أن ربنا بزيادة الإحسان إليهما عند الكبر كما هو واضح في الآية الكريمة .

و أعتقد أن أهم أسبابها ما يلي ..

1- إنعدام الوازع الأخلاقي و قلة الخوف من الله و اليوم الآخر .

2- إصرار الزوجات الفضليات ربات القدور على رميهم و الحل هنا تطليقهن و الإرتياح .

3- الإعلام الذي يريد القضاء على الظاهرة بإظهار الحياة المرفهة في دور العجزة و هذا

ينتج أثرا عكسيا لأنه عامل محرض على الفعل ..
جا يكحلها .. عماها .

4- التملص من النخوة بسبب المظاهر المدنية الخادعة .

و لله الأمر من قبل و من بعد .

ماهر الكردي 07-10-2009 12:11 PM

شكرا لك يا ست إيناس على الموضوع...
إن سبب فتح دور العجزة هو موضة عصرية جاءتنا من الغرب... كأي موضة أخرى... وإزالتها يحتاج إلى وقت كثير... ونسينا أن الله قد أمرنا بالرفق والإحسان لهما...

الساهر10 10-10-2009 06:52 PM

اللهم لا تجعلنا ممن ثقلت عليهم رعاية أبائهم عند الكبر، وإرزقنا برهم والوفاء لهم، وذكرنا بقولك العظيم ...
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } ...صدق ربي العظيم


صدقتي اختي إيناس بما كتبتيه وإنها لمشكلة تدمي القلب بعد تعب السنين وسهر الليالي وحرمان النفس من كل شي في سبيل توفير الحياة الكريمة للأبناء يكون الجزاء الإجحاف بحقهم
حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص آذى والديه ولو بكلمة

يعطيكي الف عافية

إيناس 12-10-2009 09:51 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة transcendant (المشاركة 665159)
إيناس .. شكرا على التذكير .

الحق أن رمي الآباء في دور العجزة كارثة موجودة بين ظهرانينا ..

لقد نسينا أن ربنا بزيادة الإحسان إليهما عند الكبر كما هو واضح في الآية الكريمة .

و أعتقد أن أهم أسبابها ما يلي ..

1- إنعدام الوازع الأخلاقي و قلة الخوف من الله و اليوم الآخر .

2- إصرار الزوجات الفضليات ربات القدور على رميهم و الحل هنا تطليقهن و الإرتياح .

3- الإعلام الذي يريد القضاء على الظاهرة بإظهار الحياة المرفهة في دور العجزة و هذا

ينتج أثرا عكسيا لأنه عامل محرض على الفعل .. جا يكحلها .. عماها .

4- التملص من النخوة بسبب المظاهر المدنية الخادعة .

و لله الأمر من قبل و من بعد .


أصبت عثمان،
فأي نتيجة نصل إليها أكيد وراءها مسببات، وفعلا ما ذكرته من أسباب لهذه الظاهرة شيئ مؤسف ومحزن
سعدت بمداخلتك عثمان

إيناس 12-10-2009 09:56 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ماهر الكردي (المشاركة 665647)
شكرا لك يا ست إيناس على الموضوع...
إن سبب فتح دور العجزة هو موضة عصرية جاءتنا من الغرب... كأي موضة أخرى... وإزالتها يحتاج إلى وقت كثير... ونسينا أن الله قد أمرنا بالرفق والإحسان لهما...


أهلا بسي ماهر ...:)

ومع الأسف ما نأخذ من الغرب ياماهر إلا ماهو ضار ومخز،
وأتساءل لماذا لا نأخذ منهم موضات أخرى أنفع كموضة تقدمهم الإقتصادي أو العلمي وإلخ ...وإلخ...؟ :rolleyes:

شكرا ماهر لمشاركتك الجميلة


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.