لماذا نتهم الآخرين بإيذائنا
يطغى على الوسط الإعلامي سمة الإفراط في الهجوم على كل منظمة أو كاتب دولي يبدي رأيا ً في منظومة حياتنا و حتى أفكارنا و يتركز الإفراط في الهجوم الفاقد المعنى دون أن نقوم بجهد منظم في إيضاح حقيقة قيمنا و عاداتنا و موروثنا الحضاري . أقول ذلك و أنا استعرض ما يفعله المسلم بالمسلم الذي هو أشد و أدهى مما نتعرض له من هجمات و مواقف غربية حيث ننسى في خضم ذلك ضرورات أن نبذل جهدا ً لتكريس قيم الحوار و التواصل الحضاري إذ أن هذا السلاح كما أخال و اعتقد هو أمضى سلاح في مواجهة قوى العدوان و الإحتلال فقد أقمنا الدنيا على حادث مقتل السيدة مروة الشربيني في المانيا و نسينا ما فعلناه بسيدات العراق و فلسطين و اليمن و الصومال ففي العراق تقتل النساء بأيدي أبناء قومهم و كذلك في فلسطين حيث الفساد و الحرمان من الحقوق هو أحد أشكال القتل , كما أن نساء الحوثيين في اليمن مثلا ً لم تسلم من طائرات و مدافع أبناء جلدتهم من اليمنيين , ألم تهدد الصحافية السودانية لبنى بالجلد و السجن و دفع غرامة لأنها ارتدت بنطالا ً. ماذا ترتدي إذا ً . لماذا لا نفكر بما أبعد من هذه القضايا فننظر إلى ما يحل بنا من مخاطر و تردي التنمية بدل أن نركز على قضايا هامشية و نفرط في رهاب عداء الآخر لنا لنأخذ الأمم بسلة و حزمة واحدة مع أن قيمنا و حضارتنا تحظى بتفهم و احترام الغالبية الساحقة من الشعوب . |
الموضوع يقدم بعض المنطق الذي يجب أن نتحلى به عند البحث عن جواب عنوانه .
لا نبريء الآخر من دمائنا .. لكن الحقيقة أننا شركاء في دمنا المسفوح مع عدونا . |
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته فال الله تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ايها الاخ هل اخطا الله تعالي في وصف الدواء لنا في هذه الآيه ? ام ان لك راي آخر? |
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.