|
و فى الليلة الظلماء يفتقد البدر..............
عرفته كان صديقا لبقا مثقفا صالحا ملك من القدرة على صياغة الحروف ما مكنه من قيادة الحرف فكان يرمى به كيف يشاء و العجيب كانت جميع رمياته صائبة جعلنى احب العربية و الأدب العربى رغم بعد كل روافده عن دراستى العلمية كنا نجلس على شاطئ متفرع من إحدى روافد نيلنا العزيز و كان يأتينا بابيات الشعر لنعلق عليها و نقول ما نراه فيها... كنا نجتمع جميعاو كما دار بيننا من حديث و سهرات كنا نقضيها بالساعات و لا نشعر الا بذهاب جزء كبير من الليل و كان دائما عندما يرانا نذهب بالموضوع ناحية الفكاهة يتلو علينا بيت المتنبى الشهير و ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله.....و أخو الجهالة فى الشقاوة ينعم فكنت و اصحابى نعلم انه بلغ به الصبر منتهاه و إن لم نرجع فسوف يلقى بنا الى المياه :New6: افتقدت صديقى هذا و أنا اقلب فى اوراقى القديمة و كان مما اهدانى إياه مقاله الرائع عن الرجولة و الذى صاغه باسلوب رصين و كان رأيه ان الرجولة هى خلق قبل ان تكون هرمونات ذكرية و قال ان الله سبحانه و تعالى عندما وصف عباده الصالحين من المؤمنين أخبرنا أنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... و عندما يصدق المؤمن مع الله فهو قد بلغ الرجولة حتى و ان كان صبيا لم يبلغ الحلم بعد .... الغريب أنه كتب مقاله هذا و الذى نشره بمجلة الحائط المدرسية و كان لا يزال فى مقتبل الشباب اليوم و قد مرت سنوات طويلة منذ كنا نعيش ايام الصبا العذبة حيث لم يكن النت و لا الكمبيوتر و لا الدش قد بدأ هجومه بعد فكان الكتاب هو صديق وقتنا عندما نريد ان نتسلى.. اليوم أحاول لقاء صديقى هذا و لكن هيهات فقد أخذته الدنيا و الاعمال فصار بعيدا بعد قربه و أبحث عنه فى الحياة فلا اجده و ابحث عنه فى اوراقى و ذاكرتى فأجده قد احتل مكانا كبيرا منها فتعسا لدنيا هذا حالها تفرق الاحباب و تبعد الخلان ..... |
السلام عليكم ورحمةالله
بالفعل أنت كاتب مغوار مقال رائع عن معنى الصداقة الحقيقية دمت بألف خير بارك الله فيك |
إقتباس:
اخي الغالي الدكتور محي الدين ما اجمل ما كتبته عن الصداقة وما أقسى تلك الآلآلآلآه التي اطلقتها حزنا على ايام الصداقة وعلى الفراق الذي يُقطع اوصال الاحباب الفراق يا صديقي قطيعة تجترح العمر وترسم في العيون دمعة لا تسقط ابدا تبقى حائرة على امل ان تسقط ترحيبا بالمفارق وسعادة بعودته حتى لا تسقط حزنا على فراقه فيدوم الفراق ابديا ما اجمل وفاءك يا محي فالوفاء هذه الايام عملة نادرة اذا لم تكن مستحيلة بارك الله لك في ذاكرتك وقلبك الوفي وجمعك وصديقك الغائب على خير وقريبا باذن الله تعالى انه على كل شيء قدير |
إقتباس:
و بارك فيك و رزقك صديقا صدوقا يسأل عنك اذا غبت و يشاركك فرحك اذا فرحت و يهون عليك همك اذا اصابك مكروه شكرا لهذا المرور الكريم |
إقتباس:
كلماتك العذبة أختى العنود تدل على قلب كبير يعرف معنى الصداقة و يضعها موضعها الصحيح الصديق ليس مجرد شخص آخر ..بل هو ذات الشخص و ان كان فى جسد آخر ذكرتنى كلماتك الجميلة ببيت شعر عن الصداقة يقول : قلت أخى .. قالوا من قرابة ؟؟ قلت إن الشكول أقارب.. أخى فى رأيى و عزمى و همتى و إن فرقتنا فى الأصول المناسب فالأخوة الصادقة تجعل الصديقين ضمير واحد يعيش فى جسدين فاذا تالم أحدهما تداعى له الآخر بالسهر و الحمى فما أجمل الصداقة و الأخوة حين تكون فى الله فقط ليست لمصلحة و لا لحاجة و لكن تلاقى افكار و اتفاق عقول و فى بيت جميل رائع لصديق زار صديقه فوجده مريضا فمرض من أجله يقول : مرض الحبيب فعدته ...فمرضت من جزعى عليه شفى الحبيب فعادنى ...فشفيت من نظرى اليه و قيل ان الصديق أبو بكر هو من قاله لما عاد المصطفى صلى الله عليه وسلم حين كان مريضا إقتباس:
و مضتت السنون و يبقى الأمل دائما فى لقاء الأحبه موصول قد تكون الدموع معلقة و لكن كلماتك اسقطتها ايتها العنود رزقك الله الوفاء لكل من تحبين و رزقك ايضا وفاءهم لك |
اخى محى الدين
أدام الله علينا كتاباتك الجميلة الهادفة تبهرنا في كل موضوع بعبير جديد رائع يليق بك الصداقة جميلة وما أحى ان تكون الصداقة صداقة صافية خالية مما قد يشوبها من شوائب الحقد والحسد اللا متناهيين الفراق لابد منه فلا تحزن على فراقك له بل اسال الله ان ييسر له حياته وادعوه ان يقربكم وشكرأ لموضوعك الجميل دمت بود |
إقتباس:
مرحبا بك أنت أخى الفاضل و العين الجميلة ترى كل جميل كلماتك أعجز عن شكرك عليها و الفراق و ان كان مؤلما إلا ان المرء يرجع و يقول هى الدنيا و مشاغلها كما قلت يا أخى و تقبل الله دعائك و رزقك الخير حيث كنت و جمعك بمن تحب فى الدنيا و الآخرة |
بعد التعب طار الرد
لي عودة |
إقتباس:
متى العودة ؟؟؟ متشوقين لمعرفة ماذا طار منك:rolleyes: |
جميل ما خططت يداك هنا هكذا الصداقة تكون
هذا زمن العولمه لا زمن الصداقة من يعرفها هم اقليه يا ليت الزمان الاول يعود وتعود الصداقة والمحبه والتآلف بين الاهل والأصدقاء مشكووووووووووور لاحساسك الرقيق المرهف نحو صديقك الله يجمعك فيه قريبا رفقه بغدادي |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.