![]() |
أحداث الصين و ضرورات احترام القيم الدينية .
تؤكد انتفاضة سكان مقاطعة شنغيانغ في غرب الصين المعروفين بالأنغور الحاجة إلى احترام الخصوصية الدينية و الثقافية لكل أمة بحيث لا نشهد أحوال الإبادة الجماعية التي تجري هناك كما وصفها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردوغان و تشهد تحقيق أماني السيدة ربيعة قدير زعيمة الإيغور بالحرية الدينية و الثقافية في الدينية و الثقافية في المقاطعة المعروفة تاريخيا ً بتركستان الشرقية . و من المؤسف أننا في القرن الحادي و العشرين و في عصر تدفق المعلومة و حرية المعتقد أن نرى مسلمي الصين في وضع جائر و في سجن كبير في الهواء الطلق يجري التهديد بإعدام كل من ينادي بدينه و يجري إغلاق الجوامع في بلد يقول إنه يحترم الديانات . الصين دولة شمولية لم تغادر موقعها ضمن هذا الإطار رغم الإنفتاح المحدود الذي تبلور خلال السنوات الماضية و نظامها يتعامل مع مواطنيه جميعاً بروحية الوصاية ، أكانو من المسلمين أم سواهم ، و في أي حال فهو نظام بالغ الحساسية حيال أي نشاطات تأخذ طابع التميز داخل الدولة ، فضلا ً عن أن تشتم منها رائحة الإنفصال ، و يلاحظ ذلك بوضوح في الموقف من ملف التيبيت ، فضلا ً عن الموقف من قضية تايوان ، الى جانب قضية مسلمي شينغيانغ . من الواضح أن وضع المسلمين هو الأكثر تعقيدا ً ، و السبب هو وجودهم في منطقة شاسعة (حوالي خمس مساحة الصين )و عددهم حوالي عشرين مليون و غنية بالموارد ، ما يعني قابليتها للإنفصال لو توفرت الظروف المناسبة ، و هو ما دفع النظام الصيني إلى تغيير طبيعتها على الطريقة الستالينية ، عبر نقل أعداد من قومية الهان الصينية إليها ، ما أوجد قدرا من الحساسية العرقية في المنطقة . لا خلاف على أن المسلمين في الصين يعانون كثيرا ً من منظومة القمع السائدة و حتى مسلسل الانفتاح النسبي خلال السنوات الماضية لم ينسحب على التعامل معهم بل يعانون من تهميش سياسي و اقتصادي حيث يحرمون من التمتع بالثروات التي تزخر بها مناطقهم الغنية بالنفط و اليورانيوم و الفحم حتى ضمن منطق العدالة الجمعي لكل الصينيين . و لن ينفع الصين أن تقول أن ثمة أياد أجنبية في توتير الأوضاع القائمة في الإقليم إذا ما ظل الحصار و التهميش الإقتصادي سياسة صارمة على المكونات الأثنية للمجتمع الصيني . |
اخشى ان يتم استغلال المسلمين من قبل جهات خارجية ( من اجل اهداف مريبة ) ضد الصين وان يكون المسلمين هم قرابين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :New10: |
المجازر الصينية في شينجيانغ .. تؤكد على العقلية المتبعة من قبل الغرب و الشرق في معاملة
أمتنا .. و سيبقى الأمر على حاله أمدا بعيدا .. ما دامت أمتنا في ذيل القافلة .. فلن يكون قوت ابنائها غير الموت .. مرة على يد الصليبيين و أخرى على يد البوذيين و عبدة القردة و الفئران و البقر و و باقي حديقة الحيوانات .. و عندما يسكت كل هؤلاء .. فعندئذ .. يستيقظ دعاة دول الجماجم .. يبقى الأمل معقودا في التحرك التركي .. و لله أمر هذه الأمة من قبل و من بعد .. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.