إسرائيل راضية من نتائج الانتخابات اللبنانية وتدعو الحكومة الجديدة لمنع أي هجوم ضدها
 

"إسرائيل" راضية من نتائج الانتخابات اللبنانية وتدعو الحكومة الجديدة لمنع أي هجوم ضدها

القبس:

قال بيان للخارجية الاسرائيلية «من واجب الحكومة اللبنانية التي ستشكل في بيروت تأمين عدم استخدام لبنان قاعدة للعنف ضد دولة اسرائيل والاسرائيليين».
واضاف ان «اسرائيل تعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن اي نشاط عسكري او معاد ينطلق من اراضيها ايا كان شكله».
واضافت الخارجية الاسرائيلية «على الحكومة اللبنانية ان تتحرك لترسيخ الاستقرار والامن في البلاد ووقف تهريب الاسلحة الى اراضيها وتطبيق قرارات مجلس الامن الملائمة واساسا القرارين 1559 و1701».

وعبر مسؤولون سياسيون إسرائيليون عن رضاهم من نتائج الانتخابات.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن المسؤولين السياسيين قولهم إن الانتخابات اللبنانية كانت «مواجهة بين المعتدلين والمتطرفين، ومن شأن نتائج هذه الانتخابات أن تبشر بضعف القوى المتطرفة» في إشارة إلى حزب الله.
لكن المسؤولين الإسرائيليين قدروا أن «تزيد إيران جهودها من أجل دفع سوريا وحزب الله وحماس إلى العمل على المس بالجهات المعتدلة في منطقتنا، كما أن حزب الله لن يصبح أكثر اعتدالا بعد فشله في الانتخابات».

في خطابه الاخير كان نصر الله راض تماما على نتيجة الإنتخابات و بخيار الشعب .. و الآن نسمع منك أن إسرائيل راضية كذلك ؟؟
و السؤال مطروح لماذا هذا التوافق في وجهات النظر؟ مع إختلاف التوجهات و العداوة التاريخية ؟
ومن جهة أخرى ..
هل نست إسرائيل أن جيش الدفاع اللبناني هو جيش حزب الله , حتى تدعو الحكومة الجديدة لمنع الهجوم ضدها ؟

من أصعب الأمور شرح البديهيات.
أي متابع بسيط للشؤون اللبنانية سيرى بوضوح أن السنيورة وحكومته كان مدعوما بصورة مطلقة من التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة.
ولو نظرنا لتحالف الحريري الداخلي لوجدنا فيه الكتائب وجعجع، وهما الطرفان الأكثر غلوا في تأييد الخط الأمريكي-الفرنسي بل والصهيوني أيضا.
و"روح" 14 آذار كلها وكل دعايته وكل تصريحات مثقفيه تركز على "حب الحياة" وأن ثقافة المقاومة هي "ثقافة الموت" وأن المطلوب هو المصالحة مع الكيان الصهيوني وفقا للنموذج المفضل: النموذج المصري-الأردني- السعودي، فهذا هو المحور العربي الذي يؤيده 14 آذار ويؤيد 14 آذار كما يعلم القاصي والداني.
وبعد هذا يأتي من يسأل: تحالف الحريري مع من والصهيونية مع من؟
و"ليس يصح في الأذهان شيء..إذا احتاج النهار إلى دليل"

اخي امير الظلام
الرضى الذي فهمته من نصر الله هو ليس رضا عن وصول الفريق المناهض للحكم

معقول تفهم هيك ؟؟

هو قال قبلنا بالنتيجة اي اننا نعترف بفوزكم يا 14 اذار ولن نعاند ونرفض

هذا هو القبول المفهوم والواضح لما يقول به الخاسر في معركة انتخابية ( كمعارضة)

وهذا غير الرضى الذي مشروح له الصهاينة فهم راضيين على وصول الفريق الذي يمثل سياسة ما يسمى دول الاعتدال في المنطقة والمتحالفة مع الغرب وامريكا