حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   رمي المحصنات (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=78991)

فرحة مسلمة 02-06-2009 01:07 PM

رمي المحصنات
 
بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين.

اصبح قذف المحصنات ظاهرة شائعة في مجتمعاتنا .

لأي مشكلة صغيرة كانت ام كبيرة او حتى في إختلاف الرأي

يبدأ الخوض في التجريح والقذف.

قال الله عز وجل في محكم تنزيله:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}‏[‏سورة النور‏:‏ آية 23‏]‏‏

ما معنى لعنة الله؟ وكيف تكون لعنة الله في الدنيا؟ وكيف تكون في الآخرة؟

وما هو الحد الذي ذكره الله في كتابه المنزل ويقام على من ارتكب هذا الإثم العظيم؟

وما هو جزاؤهم في الآخرة؟



انتظر منكم المشاركة

أميرة الثقافة 02-06-2009 01:16 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة farhamuslima (المشاركة 646112)
بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين.

اصبح قذف المحصنات ظاهرة شائعة في مجتمعاتنا .

لأي مشكلة صغيرة كانت ام كبيرة او حتى في إختلاف الرأي

يبدأ الخوض في التجريح والقذف.

قال الله عز وجل في محكم تنزيله:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}‏[‏سورة النور‏:‏ آية 23‏]‏‏

ما معنى لعنة الله؟ وكيف تكون لعنة الله في الدنيا؟ وكيف تكون في الآخرة؟

وما هو الحد الذي ذكره الله في كتابه المنزل ويقام على من ارتكب هذا الإثم العظيم؟

وما هو جزاؤهم في الآخرة؟



انتظر منكم المشاركة







محركات البحث كثيرة والاجابات في متناول اليد


ولكني يا صديقتي سانتظر شروحاتك انت :)



اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك


بارك الله بك

الجنرال 2009 02-06-2009 01:40 PM

الآية التي سأل عنها فإن الله تبارك وتعالى يأمر أن نجلد الذين يرمون المحصنات ومعنى يرمونهن أي يقذفونهن بالزنا فيقولون هذه المرأة زانية وما أشبه ذلك والمحصنة هي المرأة الحرة العفيفة عن الزنا فإذا قذفها الإنسان بالزنا فإنه يكون بذلك مدنساً لعرضها مفترياً عليها وحينئذٍ يجلد ثمانين جلدة وإنما قلت مفترياً عليها مع أنه قد يكون صادقاً لأنه إذا لم يأت بأربعة شهداء فهو كاذب عند الله كما قال الله تعالى (لو لا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون) وفي الآية الكريمة التي سأل عنها الأخ رتب الله سبحانه وتعالى على القذف ثلاثة أمور :

1- فاجلدوهم ثمانون جلدة .
2- لا تقبلوا لهم شهادة أبداً .
3 - أولئك هم الفاسقون .

فهم يجلدون ثمانين جلدة حد القذف ولا تقبل شهادتهم بعد ذلك أبداً على أي شيء شيئاً شهدوا وهم فاسقون يحكم بفسقهم ولا يتولون أمرأً تشترط فيه العدالة إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإنهم يزول عنهم وصف الفسق وكذلك يزول عنهم منع الشهادة على القول الراجح وأما الحد فلا يسقط عنهم بتوبتهم لأنه حق لآدمي فلابد من أن ينفذ.


وشــــــــــــــــــــــــــــــــكرا





بيلسان 05-06-2009 01:27 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة farhamuslima (المشاركة 646112)
بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين.


اصبح قذف المحصنات ظاهرة شائعة في مجتمعاتنا .

لأي مشكلة صغيرة كانت ام كبيرة او حتى في إختلاف الرأي

يبدأ الخوض في التجريح والقذف.

قال الله عز وجل في محكم تنزيله:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}‏[‏سورة النور‏:‏ آية 23‏]‏‏

ما معنى لعنة الله؟ وكيف تكون لعنة الله في الدنيا؟ وكيف تكون في الآخرة؟

وما هو الحد الذي ذكره الله في كتابه المنزل ويقام على من ارتكب هذا الإثم العظيم؟

وما هو جزاؤهم في الآخرة؟




انتظر منكم المشاركة



جوجل موجود....او غوغل

لكن ما هي اجابتك انتِ

اليمامة 06-06-2009 01:26 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الجنرال 2009 (المشاركة 646120)
الآية التي سأل عنها فإن الله تبارك وتعالى يأمر أن نجلد الذين يرمون المحصنات ومعنى يرمونهن أي يقذفونهن بالزنا فيقولون هذه المرأة زانية وما أشبه ذلك والمحصنة هي المرأة الحرة العفيفة عن الزنا فإذا قذفها الإنسان بالزنا فإنه يكون بذلك مدنساً لعرضها مفترياً عليها وحينئذٍ يجلد ثمانين جلدة وإنما قلت مفترياً عليها مع أنه قد يكون صادقاً لأنه إذا لم يأت بأربعة شهداء فهو كاذب عند الله كما قال الله تعالى (لو لا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون) وفي الآية الكريمة التي سأل عنها الأخ رتب الله سبحانه وتعالى على القذف ثلاثة أمور :

1- فاجلدوهم ثمانون جلدة .
2- لا تقبلوا لهم شهادة أبداً .
3 - أولئك هم الفاسقون .

فهم يجلدون ثمانين جلدة حد القذف ولا تقبل شهادتهم بعد ذلك أبداً على أي شيء شيئاً شهدوا وهم فاسقون يحكم بفسقهم ولا يتولون أمرأً تشترط فيه العدالة إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإنهم يزول عنهم وصف الفسق وكذلك يزول عنهم منع الشهادة على القول الراجح وأما الحد فلا يسقط عنهم بتوبتهم لأنه حق لآدمي فلابد من أن ينفذ.


وشــــــــــــــــــــــــــــــــكرا






أتفق مع اجابة الأخ الجنرال ..

وشكراً لك فرح على الموضوع

فرحة مسلمة 06-06-2009 09:51 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان (المشاركة 646705)
جوجل موجود....او غوغل


لكن ما هي اجابتك انتِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة بيلسان جزاك الله كل خير تريدي اجابتي ساعطيك رأي من رأي العلماء الأجلاء ولكن اعلمي اني لست شيخة ولا عالمة ولا مفتية ولكني طويلبة علم ولي مشائخي استفتيهم وما زالوا يؤنبوني ويعلموني جازهم الله عني وعن جميع الطالبة كل خير فان كان لك الدليل والحجة على اي موضوع ديني فاهلا وسهلا بك وان تريد ان تشوشي هداك وهدانا الله جميعا.

قال الله تعالى (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ، يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) وجعل الله على القذف عقوبة تعرف بحد القذف في الدنيا وهو ثمانون جلدة وهذه عقوبة مادية ، ولا تقبل شهادة القاذف بعد ذلك ، وهذه عقوبة مدنية أدبية حيث يسقط اعتباره وتنزع عنه الثقة فلا تقبل شهادته ، وعقوبة دينية أخرى وهي قوله تعالى (وأولئك هم الفاسقون) أي أن يوصف القاذف بالفسق ، (إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم) . ولكن بماذا تكون التوبة هنا ؟ اختلف الفقهاء والأئمة . فهنا حق لله عز وجل ، وحق للمرأة المقذوفة ، فإن كان قال فيها أمام ملأ ، فلا بد أن يكذب نفسه أمام هذا الملأ ، حتى يرضى الله تعالى عنه أو يذهب إلى صاحبة الحق ويستسمحها.


أما أن يفضح عرضها ويقول فيها كلاماً يسير مسير الريح في كل مكان ، ويبقى وصمة عليها وعلى أسرتها ، وعلى ذريتها من بعدها ، ثم يقول تبت إلى الله ، فهذا لا يكفي ، لابد من تكذيب نفسه ، والاعتراف بأنه كذب عليها ، أو استرضاء صاحبة الحق ، فصاحب الحق له أن يسمح ، وإلا قدم نفسه ليجلد الثمانين جلدة ، ويتوب إلى الله بعد ذلك .

فرحة مسلمة 06-06-2009 10:00 AM

جزى الله خيرا كل من شارك في هذا الموضوع وابدى رأيه.


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.