![]() |
يُمنع التكفير ويُسمح بالمناقشة " من هم المقصودين في قوله تعالى"؟
قال الله تعالى "أن الأرض يرثها عبادي الصالحون "
وقرأت لأحد المشايخ قوله : أيها الأحبة في الله: المصلحون هم الذين يريدون ويبحثون عن مصلحة البلاد والعباد، والمفسدون هم الذين يسعون لخراب البلاد والعباد، المصلحون لا يرضون بما يوجد من منكرات وأخطاء في المجتمع فيسعون جاهدين لإزالتهما وتخفيفها، المصلحون يريدون تقليل ومنع طرق الشهوات المحرمة في الناس. إن بقية الخير الذي نشاهده ونلمسه في واقعنا، ما هو إلا فضل الله عز وجل ثم فضل البقية الباقية من اهل الإصلاح، سواءً كانوا معروفين للناس ظاهرين، أم كانوا مغمورين لكنهم يعملون ليل نهار لنشر الإصلاح وإيقاف الإفساد، يكفي أن الله يعرفهم. إن هناك قضايا في المجتمع لا يمكن أن تتغير إلا إذا تصدى لها المصلحون، وسؤالي : هل العدل موجود في دولنا الاسلامية أم في الغرب؟ وهل الرشوة موجودة في دولنا أكثر أم الغرب؟ وأين تتكاثر المحسوية ؟ وأين الانسانية وقوة المنظمات المدنية ؟ أليس الغرب أفضل منا في قضايا أمر بها الاسلام ولكننا حدنا عن طريق تطبيقها وبدت تنتشر في الغرب ؟ لماذا قال الله تعالى "أن الأرض يرثها عبادي الصالحون " ولم يقل المؤمنون أو المسلمون ؟ هل هم من سيرث الأرض ؟ ألا توجد مؤشرات بذلك ؟ |
إقتباس:
طالب يدرس هنا ، جاء في بداية السنة بالطائرة ، وحين وصوله استفزه أحد شرطة المطار وأخذوا منه ماله وتلفونه المحمول ، وأعادوه على متن طائرة مصرية إلى الجزائر ، لكن حدث خطأ أن تلك الطائرة كانت متوجهة لإيطاليا ، وجد نفسه في المطار بلا مال ولا أية وسيلة إتصال ، أخذه رجال الأمن ، بيتوه أحسن مبيت وأطعموه أحسن طعام وعومل بمعاملة حسنة ، وتوجه قبل أن يعيدوه إلى بلده " الجزائر" به أحد رجال الشرطة واشترى له تلفون محمول .وعاد معززا مكرما ..واضطر للعودة لدراسته عن طريق البر .. |
إقتباس:
تخيلى لو انه تل ابيب كانت عربية هل كانت بكل هذا التطور والرقي لما نسترجعها راح نحولها نسخة من اى مدينة عربية الطرق مهترئة الكهرباء تنقطع كل ساعتين وماء يجيها مرة في اسبوع |
أسئلة سهلة جدا .. لمن يريد قول كلمة الصدق .. و هناك عبارة رنانة تلخص الموقف .. يقول قائلها .. هنا / في الشرق / مسلمون بلا إسلام .. و هناك / في الغرب / إسلام بلا مسلمين .. |
إقتباس:
الانبياء (آية:105): ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَمَّا حَتَّمَهُ وَقَضَاهُ لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ مِنْ السَّعَادَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَوِرَاثَة الْأَرْض فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى " إِنَّ الْأَرْض لِلَّهِ يُورِثهَا مَنْ يَشَاء مِنْ عِبَاده وَالْعَاقِبَة لِلْمُتَّقِينَ " وَقَالَ " إِنَّا لَنَنْصُر رُسُلنَا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَيَوْم يَقُوم الْأَشْهَاد " وَقَالَ " وَعَدَ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَات لَيَسْتَخْلِفَنّهم فِي الْأَرْض كَمَا اِسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلهمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينهمْ الَّذِي اِرْتَضَى لَهُمْ" وَأَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّ هَذَا مَسْطُور فِي الْكُتُب الشَّرْعِيَّة وَالْقَدَرِيَّة وَهُوَ كَائِن لَا مَحَالَة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر " قَالَ الْأَعْمَش : سَأَلْت سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ قَوْله تَعَالَى " وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر " فَقَالَ الزَّبُور : التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْقُرْآن وَقَالَ مُجَاهِد الزَّبُور الْكِتَاب وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْر وَاحِد : الزَّبُور الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى دَاوُد وَالذِّكْر التَّوْرَاة وَعَنْ اِبْن عَبَّاس الذِّكْر الْقُرْآن وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر الذِّكْر الَّذِي فِي السَّمَاء وَقَالَ مُجَاهِد الزَّبُور الْكُتُب بَعْد الذِّكْر وَالذِّكْر أُمّ الْكِتَاب عِنْد اللَّه وَاخْتَارَ ذَلِكَ اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه وَكَذَا قَالَ زَيْد بْن أَسْلَم هُوَ الْكِتَاب الْأَوَّل وَقَالَ الثَّوْرِيّ هُوَ اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم : الزَّبُور الْكُتُب الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى الْأَنْبِيَاء وَالذِّكْر أُمّ الْكِتَاب الَّذِي يُكْتَب فِيهِ الْأَشْيَاء قَبْل ذَلِكَ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس : أَخْبَرَ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى فِي التَّوْرَاة وَالزَّبُور وَسَابِق عِلْمه قَبْل أَنْ تَكُون السَّمَوَات وَالْأَرْض أَنْ يُورِث أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَرْض وَيُدْخِلهُمْ الْجَنَّة وَهُمْ الصَّالِحُونَ وَقَالَ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس " أَنَّ الْأَرْض يَرِثهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ " قَالَ أَرْض الْجَنَّة وَكَذَا قَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالشَّعْبِيّ وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَأَبُو صَالِح وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَالثَّوْرِيّ وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء نَحْنُ الصَّالِحُونَ وَقَالَ السُّدِّيّ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ هذا تفسير ابن كثير ... و الصالحون هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.