![]() |
يبحث عن تعاطف
يبحث عن تعاطف
كان وهو يتكلم يتطلع في عيني صاحبه متفقدا حالة التعاطف فيهما، كان ذلك التعاطف يهرول بعيدا شيئا فشيئا، فكلما زاد حديثه كلمة واحدة، كلما ابتعد ذلك التعاطف. كان وهو يحكي عن متاهته في تلك الغابة، يحاول استحضار كل لحظة قلق وكل خطوة وما رافقها من اعتراض زوائد نباتات الأدغال في طريقه وكان يحاول تقليد الأصوات التي كان قد خُيِل إليه أنه سمعها، وكان يتمنى لو أن العلم أدخل تقنية نقل الروائح ليستخدمها الرواة والمتحدثون ليدعموا فيها قصصهم كمؤثرات إضافية. كان صاحبه يستمع بضجر، حاول أن يبعد عن نفسه تهمة اللاتعاطف مع صاحبه بإشعال لفافة تبغ، لم يشأ أن يقول له: أن قصته تلك يوجد منها على صفحات التاريخ مليارات القصص، وأن من يستمع لها مرة ومرتين وألف لن يفيد لا من يستمع لها ولا يفيد من يرويها، فالمستمع قد يكون هو الآخر قد مر بعشرات المتاهات. من بين طبقات الدخان الكثيف أخرج صاحبنا لصاحبه عبارة مواساة تقليدية: الحمد لله على السلامة! |
سبحان الله اخي
وكم نجد انفسنا في مثل هذه المواقف نكلمهم بشيئ عزيز علينا وهم في خبر كان لا اظنه كان يبحث عن تعاطف هنا بل على اصغاء وقليل جدا من يصغي اخي ابن جوران اتعلم ماذا يا اخي اتمنى لو اني بقسط بسيط من بلاغتك وفصاحتك لك تقديري وانت تعلمه مسبقا ولك الحمام شكرا لك |
فعلا خيو كثيرون هم الذين يتمتعون بحس اللامبالاة و الذين مهمـا شاهدوا او سمعوا من مآسي تجد حس التعاطف او الشعور تجاهالآخرين ميت لا احساس اجارنا الله و يااك خطرهم
مولاحظة : الصفحة مو شغالة منيح |
ابن حوران ........الاصغاء فن لا يجيده الكثيرون ....برأي علينا أن نتقنه جميعآ
دمت مبدعآ ولا حرمنا الله من روعة قلمك وعمق أفكارك ......كن بخير ,,,,,,,ريا |
الأخت الفاضلة أوراق الثريا
أشكر كرمكم في دفقات التشجيع .. الأخ الفاضل الدومري دام وجودكم وحضوركم القوي الأخت الفاضلة ريا أشكر همتكم في متابعة ما يُكتب احترامي و تقديري لكم جميعا |
هكذا هي الحياة كثيرا ما نتعرض لمثل هذه المواقف
فلو أن ذلك الشخص لايرغب بأن يستمع إلى ماسيقوله الطرف الآخر وليس ذلك بواجبا عليه فلا يفعل ولكن هنالك ماهو مجبور على فعله حيث إن عليه أن يحترم الشخص الذي تقنصه من بين الآخرين ليحدثه بما يهتم به فليس من حق أي شخص أن يتجاهل الآخرين أو ينقص من اهتماماتهم في حين أنهم اعتبروهم مهمين واختاروهم ليتحدثوا إليهم فلو أن كل شخص يحب للآخرين مايحب لنفسه لما وجدنا من يتجاهل أبدا ولو أننا نتقن فن الإصغاء الذي هوا أحد فنون الحوار لكنا نعيش الواقع الذي يروى لنا ولكنا أكثر تفهما لبعضنا ولكان التعامل أسهل والمحبة أشمل ومن وجهة نظري فإن هذا الفن لايتقنه إلا صاحب قلب كبير متسع فلتتسع قلوبنا ولنحمل بداخلها الحب للآخرين كما نريدهم أن يحملوه لنا أدام الله قلمك الرااااااااائع وسلمت لنا أناملك المبدعة تقبل مـــــــــــــروري...... أختك nana........ |
أختنا الفاضلة
أشكركم على مروركم وإضافتكم القيمة حفظكم الله ورعاكم |
بعيدا عن عنوان مادتك ...ساخذها من جانب اخر الاطناب في الكلام هي من اكبر المشاكل التي تواجهنا كمجتمع شرقي فتجد مثلا في خطاب لأحد الزعماء : وهذا البلد القوي الحصين الشجاع المغوار ......الى ما لا نهاية من ترادف الصفات هي بلا شك ( ثقافة شرقية ) ولكنها مملة وتؤدي بها الحال كما ادى الحال بصاحبنا المستمع اللي بمادتك دائما اختياراتك ررررائعة ومعبرة وجميلة وجذابة ووووو>>>>>>>عضوة شرقية :) |
أشكركم أختنا الفاضلة
على إضافتكم الجميلة احترامي و تقديري |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.