المشاركة الأصلية بواسطة سيدي بوشكارة (المشاركة 641192)

أولا أشكركي على طريقة طرحك لهذا الموضوع خاصة من الناحية الجمالية ...

أظن أنه يقصد بالعلو هنا : التكبر و التجبر و هذه صفة من الصفاة التي لا يرضاها الله إلا لنفسه و حرمها على عباده ..أما المال و العلم و السلطة , عادة ما تدفع من لم يذق قلبه حلاوة الإيمان للتكبر .

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي بوشكارة (المشاركة 641192)

أولا أشكركي على طريقة طرحك لهذا الموضوع خاصة من الناحية الجمالية ...

أظن أنه يقصد بالعلو هنا : التكبر و التجبر و هذه صفة من الصفاة التي لا يرضاها الله إلا لنفسه و حرمها على عباده ..
أما المال و العلم و السلطة , عادة ما تدفع من لم يذق قلبه حلاوة الإيمان للتكبر .



و لما يا أختي فرحة بسؤالك هذا حصرتي القصد من الآية للرجال فقط دون سواهم ؟؟

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 641249)

اخي الكريم سيدي بوشكارة

لما تفضلت فعرّفت ان معنى العلو هنا التكبر والتجبر .... فانت بالطبع تعلم انهما صفتا ذم ....ولذا فلا ينبغي ان نقول في نفس السياق ما قلته : ***وهذه صفة من الصفات التي لا يرضاها الله الا لنفسه ***


حيث ان المعنى يختلف لما نطلق صفة الجبار والمتكبر على الله فهي صفة كمال في حقه وصفة نقص في حق العباد


قال القرطبي في تفسيره قوله تعلى(الجبار المتكبر)




وَقَوْله : { الْجَبَّار } يَعْنِي : الْمُصْلِح أُمُور خَلْقه , الْمُصَرِّفُهُمْ فِيمَا فِيهِ صَلَاحهمْ . وَكَانَ قَتَادَة يَقُول : جَبَرَ خَلْقه عَلَى مَا يَشَاء مِنْ أَمْره

وذكر في معنى المتكبر :

وَقَوْله : { الْمُتَكَبِّر } قِيلَ : عُنِيَ بِهِ أَنَّهُ تَكَبَّرَ عَنْ كُلّ شَرّ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26290 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { الْمُتَكَبِّر } قَالَ : تَكَبَّرَ عَنْ كُلّ شَرّ .




وبارك الله فيك اخي الكريم

المشاركة الأصلية بواسطة hadjer (المشاركة 641377)

بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا لك اختي فرحة مسلمة على هذا الموضوع ، اريد ان ازيد بعض المعلومات على هذا الموضوع

لو تاملنا بعض الشيء في سورة القصص ،لان هذه الاية الكريمة مذكورة في اواخر هذه السورة
لقد ذكر الله سبحانه وتعالى قصة فرعون الذي على واستكبر في الارض و قال انا ربكم الاعلى بسبب سلطته و مكانته في قومه فغرته الحياة الدنيا و ظن انه خالد فيها ، وذكر عز وجل قصة قارون الذي كان من قوم موسى فبغى عليهم فقد اتاه الله الملك و المال فقال انما اوتيته على علم عندي و على واستكبر بسبب ماله ، فاهلك الله الاول بسبب كبره و استعلائه و اهلك الثاني و خسف به الارض كذلك بسبب كبره و كفره بنعمة الله عليه


ولم يذكر الله هاتين القصتين عبثا و انما ذكرهما لكي نعتبر و لكي يبلونا انشكر ام نكفر

فيا ايها العبد الضعيف لا يغرنك المال لانه مال الله ،ولا تغرنك السلطة فهي من فضل الله ، ولك ان تتدبر في قصة قارون و قصة سليمان عليه السلام ، فكلاهما اتاه الله المال ، فاما قارون جحد و كفر واما سليمان عليه السلام فحمد وشكر واعترف بفضل الله عليه، فقد قال الله في محكم تنزيله (فلما جاء سليمان قال اتمدونن بمال فما اتان الله خيرا مما اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون )

وقال عز وجل(فلما رءاه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني ااشكر ام اكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم).