حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   " الحمدلله .... جملة قائلها الحق سبحانه لنفسه & (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=78180)

الشيخ عادل 16-04-2009 11:54 PM

" الحمدلله .... جملة قائلها الحق سبحانه لنفسه &
 


http://www.ojqji.net/upload_center/2...73dc8cb6ed.gif

احبتى فى الله والاخوه الكرام

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..
إخوانى في الله
قد لا يعرف بعضنا بعضا ، و لكن نريد أن تكون أروحنا على إتصال متين[/color]
نريد أن نكون أكثر قربا من الأخوه من بعضهم رغم أننا لا نتقابل و جها لوجه
نريد أن يكون إجتماعنا فى منتدانا هذا على الخير ...و للخير فقط
نريد به حب الله ، و نطمع في رحمته ، و نرجو عفوه
نريد أن يكون هذا الموضوع مكانا لتجميع الحسنات ، ....علامه فارقه نتذكرها إن شاء الله في الجنه[/
أخوتي في الله
يا من لم أركم بالعين ، ولكنى أتمنى بعد هذا الموضوع أن أراكم بالقلب هيا نبدا سوا موضوعنا


" الحمدلله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الاخرة وهو الحكيم الخبير *1* "سبأ
" الحمدلله ..... جملة قائلها سبحانه لنفسه أم قالها ليعلمنا نحن أن نقولها ؟

قالها ليعلمنا . والحمد أن تأتي بثناء على مستحق الثناء بالصفات الجميلة . ومقابلة : الذم ، وهو أن تأتي لمستحق الذم بالصفات القبيحة وتنسبها اليه.

و أنت قد تحمد شيئا لا علاقة لك به ، لمجرد أنه أعجبك ما فيه من صفات ، فاستحق في نظرك أن يحمد ،
كأن تحمد الصانع على صنعة أتقنها مثلا ، وإن لم تكن لك علاقة بها .
اذن فالحمد مرة يكون لأن المحمود فيه صفات تستحق الحمد ، وان لم تصل اليك ،

فكيف اذا كانت صفات التحميد والتمجيد والتعظيم أثرها واصل اليك ؟

لا شك أن الحمد هنا أوجب .
لذلك نقول : كل حمد ولو توجه لبشر عائد في الحقيقة الى الله تعالى ؛
لأنك حين تحمد انسانا إنما تحمده على صفة وهبها الله له ،
فالحمد على اطلاقه ولو لمخلوق حمد لله.

وكلمة " الحمدلله....... وردت في القرآن ثمان وثلاثون مرة ،
وخصت منها في فواتح السور خمس مرات : في الفاتحة ، والأنعام ن والكهف ، وسبأ ، وفاطر .

والحق سبحانه بدأ بالحمد ؛ لأنه بدأ خلقه من عدم فله علينا نعمة الخلق من عدم ،

ثم أمدنا بمقومات الحياة فوفر لنا الأقوات التي بها استبقاء الحياة ،
ثم التناسل الذي به استبقاء النوع ، هذا لكيان الانسان المادي ،

لكن الانسان مطلوب منه حركة الحياة ، وهو يعيش مع آخرين فلابد أن تتساند حركاتهم لا تتعاند ، لابد أن تنسجم الحركات والا لتفانى الخلق .

وهذا التساند لا يتأتى الا بمنهج يحدد الحركات ، ويحكم الأهواء ، وإلا لجاء واحد يبني ، وآخر يهدم . هذا في الدنيا ،
أما في الحياة الآخرة فسوف يعدنا لها إعدادا آخر ، ويعيدنا إلى خير مما كنا فيه ؛ لأننا نعيش في الدنيا بالأسباب المخلوقة لله تعالى / أما في الآخرة فنعيش مع المسبب سبحانه ذات الحق.

نحن في الدنيا نزرع ونحصد ونطبخ ونخبز ونغزل ......الخ ، هذه أسباب لابد من مزاولتها ،

لكنك في الآخرة تعيش بكن مع المسبب ،
في الدنيا تخاف ان يفوتك النعيم أو تفوته أنت أما في الآخرة فنعيمها باق لا يزول ولا يحول ،

في الدنيا تتمتع على قدر امكاناتك ، أما في الاخرة فتتمتع على قدر امكانات ربك .

فالحق سبحانه أوجدنا من عدم ، وأمدنا من عدم ، ووضع لنا المنهج الذي يحفظ القيم ، وينظم حركة الحياة قبل ان توجد الحياة ،

فقبل أن يخلقك خلق لك
كالصانع الذي يحدد مهمة صنعته قبل صناعتها ،

وهل رايتم صانعا صنع شيئا ، ثم قال : انظروا في أي شئ يمكن أن يستخدم ؟

لذلك قال تعالى :" الرحمن *1* علم القرآن *2* خلق الانسان *3* علمه البيان *4* " ( الرحمن )

فالمنهج المتمثل في القرآن وضع أولا ليحدد لك مهمته وقانون صيانتك ، قبل أن توجد أيها الانسان .
والمتأمل لآيات الحمد في بدايات السور الخمس يجد أنها تتناول هذه المراحل كلها ، ففي أول الأنعام :" الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون *1* " ( الأنعام )
تكلم الحق سبحانه عن بدء الخلق ،
ثم قال :" هو الذي خلقكم من طين ....*2* " ( الأنعام ) وهذا هو الايجاد الأول .

ثم في أول الكهف يذكر مسألة وضع المنهج والقيم :" الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا *1* " ( الكهف )
هذا هو القانون الذي يحكم الاهواء وينظم حركة الحياة لتتساند ولا تتعاند .

وفي أول سورة سبأ التي نحن بصددها يذكر الحمد في الآخرة :" الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة .....*1* " ( سبأ )

وحين تنظر الى الحمد في الآخرة تجده حمدا مركبا مضاعفا ؛لأنك في الدنيا تحمد الله على خلق الأشياء التي تتفاعل بها لتعيش بالأسباب ،
لكن في الآخرة لا توجد أسباب ، إنما المسبب هو الله سبحانه ، فالحمد في الآخرة أكبر حمدا يناسب عيشك مع ذات ربك سبحانه 0

وفي أول فاطر :"الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ويزيد في الخلق ما يشاء ...*1* " ( فاطر )

نحمد الله على القيم ، وعلى المنهج الذي وضعه لنا الحق سبحانه بواسطة الملائكة ، والملائكة هم رسل الله إلى الخلق ، ومنهم الحفظة ، ومنهم المدبرات أمرا التي تدبر شئون الخلق ، ومنهم من أسجدهم الله لك 0

ثم جاءت أم الكتاب ، فجمعت هذا كله في :" الحمد لله رب العالمين *2* "(الفاتحة) والرب هو الخالق الممد :" الرحمن الرحيم *3* مالك يوم الدين *4* " ( الفاتحة ) أي : في الآخرة ،

ثم ذكرت وجوب السير على المنهج
" إياك نعبد وإياك نستعين *5* اهدنا الصراط المستقيم *6* صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين *7* " ( الفاتحة )
ولأنها جمعت البداية والنهاية ، والدنيا والآخرة سميت فاتحة الكتاب ، وسميت المثاني ، وسميت أم القرآن 0
فقوله تعالى :" الحمد لله..........علمنا الله تعالى أن نقولها ؛لأن الناس مختلفون في المواهب ،

وفي الملكات ، وفي حسن الأداء ، وفي صياغة الثناء ، فلا يستوي في الحمد والثناء الأديب

والأمي الذي لا يجيد الكلام ؛

لذلك قال الله لنا : أريحوا أنفسكم من هذه المسألة ، وسوف أعلمكم صيغة يستوي فيها الأديب الفيلسوف مع راعي الشاة ،
وسوف تكون هذه الصيغة هي "الحمد لله *1* " ( سبأ)

لذلك جاء في الحديث قول سيدنا رسول الله في حمد ربه ، والثناء عليه :
" سبحانك لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك "

فحين أقول خطبة طويلة في حمد الله والثناء عليه ،
وتقول أنت : الحمد لله

لا أقول لك قصرت في حمد ربك ،

وكأن هذه الصيغة وتعليمها لنا نعمة أخرى تستحق الحمد ؛ لأنها سوت الجميع ولم تجعل لأحد فضلا على أحد في مقام حمد الله والثناء عليه 0

وحين تحمد الله على أن علمك هذه الصيغة ، بماذا تحمده ؟

تحمده بأن تقول الحمد لله 0

إذن : هي سلسلة متوالية من الحمد لا تنتهي ، الحمد لله على الحمد لله ،

ومعنى ذلك أن تظل دائما حامدا لله ، و أن يظل الله تعالى دائما وأبدا محمودا 0

كما قلنا : إن اختلاف المواقيت في الأرض واختلاف المشارق والمغارب إنما جعلت لتستمر عبادة الله لا تنقطع أبدا في كل جزئيات الزمن ، ففي كل لحظة صلاة ، وفي كل لحظة الله أكبر ،

وفي كل لحظة أشهد أن لا إله إلا الله ،
وفي كل لحظة أشهد أن محمدا رسول الله ..... الخ

لتظل هذه الألفاظ وهذه العبارات دائرة طوال الوقت

فالكون كله يلهج بذكر الله وعبادة الله في منظومة بديعة ، المهم من يحسن استقبالها ،

المهم جهاز الاستقبال عندك .

وفاصل لنتواصل ابقوا معى .....



متفااائل 17-04-2009 12:10 AM

إقتباس:

كتب الشيخ عادل
وفي كل لحظة أشهد أن لا إله إلا الله ،
وفي كل لحظة أشهد أن محمدا رسول الله ..... الخ

لتظل هذه الألفاظ وهذه العبارات دائرة طوال الوقت

فالكون كله يلهج بذكر الله وعبادة الله في منظومة بديعة ، المهم من يحسن استقبالها ،

المهم جهاز الاستقبال عندك .
المهم جهاز الاستقبال عندك ...

الله ينور عليك ياشيخ عادل ...

هـــند 17-04-2009 12:13 AM

الحمد لله الحمد لله الحمدلله و الله أكبر
الحمد لله الذي هدانا الى الهدى
بارك الله فيك اخي الشيخ عادل وانار دربك نورا على نور

الشيخ عادل 17-04-2009 12:13 AM

جملة قائلها الحق سبحانه لنفسه أم قالها ليعلمنا نحن أن نقولها 2؟
 
عدت من تانى ومع الجزء الباقى


وقوله سبحانه " وله الحمد في الآخرة ....*1* " ( سبأ)

بينا أن الحمد في الآخرة أكبر وأعظم من الحمد في الدنيا ؛لماذا؟

لأنك في الدنيا تعيش بالأسباب أما في الآخرة فتعيش مع ذات المسبب سبحانه 0

في الدنيا نعيم موقوت ، وفي الآخرة نعيم باق ،

في الدنيا فناء ،وفي الآخرة بقاء ؛


لذلك قال سبحانه عن الآخرة :" و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين *10* " (يونس)

وقال سبحانه حكاية عن المؤمنين في الآخرة :" وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورث لنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين *74* " ( الزمر)

وقالوا :" الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .....*43* " ( الأعراف )

فإن قلت : فما وجه الحمد في أن الله تعالى يملك السماوات والأرض ؟


نقول : فرق بين أن يخدمك في الكون ما لا تملك ، وبين أن يخدمك ما تملك ،

فالعظمة هنا أنك تنتفع هنا بما لا تملك ،


فالسماوات والأرض ملك لله ، ومع ذلك هي في خدمتك أنت وليست العظمة من أن يخدمك ما تملكه....
لذلك قالوا لأحد الناس :لماذا لا تشتري لك سيارة ؟

قال والله الإخوان كثيرون ، وكلهم عندهم سيارات ، وكل يوم أركب سيارة واحد منهم ، ولا يغرمني هذا شيئا .....

إذن : انتفاعك بما يملك الغير أعظم من انتفاعك بما تملك أنت ،

وملك الله جعل لصالحنا نحن وهذه تستحق الحمد ، فاللهم لا تحرمنا نعمك .....

ملحظ آخر أن الحق سبحانه يريد أن يطمئن العباد ، فملك السماوات والأرض لله وحده ،

ولو كانت لغيره لمنعنا منها ،
فكأن ربك يقول لك : اطمئن فهذا ملكي وأنا ربك ولن أتخلى عنك أبدا ، وليس لي شريك ينازعني ، فيمنع عنك خيراتي ، فأنا المتفرد بالملك والسلطان 0

لذلك فالحق سبحانه وتعالى حين يقول للشئ :"كن فيكون *47* " ( آل عمران )

ما قال (كن ) إلا لأنه سبحانه يعلم أنه لا يستطيع ألا يكون ،

والدليل قوله تعالى عن الأرض " و أذنت لربها وحقت *2* " ( الانشقاق )

أي : أصغت السمع ، وحق لها ذلك ، فما قال سبحانه لشئ كن إلا وهو واثق أنه لا يخرج عن أمره 0
لذلك سبق أن قلنا : إن الحق سبحانه حين طلب منا أن نشهد أنه لا إله إلا هو شهد بها لنفسه أولا ، فقال :" شهد الله أنه لا إله إلا هو 000*18*" ( آل عمران )

وهذه شهادة الذات للذات ، ولذلك تصرف سبحانه في الملك تصرف من لا شريك له ن فلم يقل شيئا أو يحكم حكما ، ثم خاف أن ينقضه أحد أو يعدله 0

ثم شهدت بذلك الملائكة ، ثم شهد بذلك أولوا العلم من عباده " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة و أولو العلم قائما بالقسط 0000*18* " ( آل عمران )

فشهادة الله شهادة الذات للذات وشهادة الملائكة شهادة المشهد ، وشهادة أولي العلم شهادة العلم والدليل 0

ونلحظ أيضا أن الحق سبحانه قال :" الذي له ما في السماوات وما في الأرض سبأ )

فكرر الاسم الموصول (ما) ولم يقل له ما في السماوات و الأرض ، كما جاء في قوله سبحانه في التسبيح : مرة "يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض0*1* " ( الجمعة)

ومرة :"يسبح له ما في السماوات والأرض*24* " ( الحشر )

وفرق بين التعبيرين ؛ لأن هناك خلقا مشتركا بين السماء والأرض
وهناك خلق خاص بالسماء ، وخلق آخر خاص بالأرض ،

فإن أراد الكل قال : " ما في السماوات والأرض *24* " ( الحشر )

وإن أراد الاختلاف كلا في جهته قال " ما في السماوات وما في الأرض *1* " ( سبأ )

والسماوات و الأرض ظرف لما فيهما من خيرات ، والذي يملك الظرف يملك المظروف فيه ، فالحيز هنا مشغول0
ثم يقول سبحانه تذييلا لهذه الآية " وهو الحكيم الخبير *1* " ( سبأ )

الحكيم : هو الذي يضع الشئ في مكانه وموضعه المناسب ، ولا يتأتى هذا إلا لخبير يعلم الشئ ، ويعلم موضعه الذي يناسبه ؛
لذلك قال سبحانه " وهو الحكيم الخبير *1*" ( سبأ ) الذي لديه خبرة بدقائق الأشياء وبواطنها..

ثم أراد سبحانه أن يعطينا نموذجا لهذه الحكمة ولهذه الخبرة ،

فقال سبحانه : " يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور *2* "


وهذا ما يمكن ان اكمله معكم ووووووووووووووو

انتظرونى وفضفضه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله


http://upload.te3p.com/uploader/107168/01239387995.jpg

الشيخ عادل 17-04-2009 10:04 AM

هنوده اسعدنى وجودك

عابر سبيل 17-04-2009 10:26 AM

الحمد لله

بارك الله فيك اخي الكريم على هذه التذكرة


اللهم اجزه عنا خيرا

الشيخ عادل 04-05-2009 09:32 PM

شكرا عابر سبيل

الجنرال 2009 04-05-2009 09:47 PM

بارك الله فيك

الشيخ عادل 06-05-2009 10:24 PM

واياكم يا جنرال


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.