![]() |
" الحمدلله .... جملة قائلها الحق سبحانه لنفسه &
http://www.ojqji.net/upload_center/2...73dc8cb6ed.gif احبتى فى الله والاخوه الكرام اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا.. إخوانى في الله قد لا يعرف بعضنا بعضا ، و لكن نريد أن تكون أروحنا على إتصال متين[/color] نريد أن نكون أكثر قربا من الأخوه من بعضهم رغم أننا لا نتقابل و جها لوجه نريد أن يكون إجتماعنا فى منتدانا هذا على الخير ...و للخير فقط نريد به حب الله ، و نطمع في رحمته ، و نرجو عفوه نريد أن يكون هذا الموضوع مكانا لتجميع الحسنات ، ....علامه فارقه نتذكرها إن شاء الله في الجنه[/ أخوتي في الله يا من لم أركم بالعين ، ولكنى أتمنى بعد هذا الموضوع أن أراكم بالقلب هيا نبدا سوا موضوعنا " الحمدلله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الاخرة وهو الحكيم الخبير *1* "سبأ " الحمدلله ..... جملة قائلها سبحانه لنفسه أم قالها ليعلمنا نحن أن نقولها ؟ قالها ليعلمنا . والحمد أن تأتي بثناء على مستحق الثناء بالصفات الجميلة . ومقابلة : الذم ، وهو أن تأتي لمستحق الذم بالصفات القبيحة وتنسبها اليه. و أنت قد تحمد شيئا لا علاقة لك به ، لمجرد أنه أعجبك ما فيه من صفات ، فاستحق في نظرك أن يحمد ، كأن تحمد الصانع على صنعة أتقنها مثلا ، وإن لم تكن لك علاقة بها . اذن فالحمد مرة يكون لأن المحمود فيه صفات تستحق الحمد ، وان لم تصل اليك ، فكيف اذا كانت صفات التحميد والتمجيد والتعظيم أثرها واصل اليك ؟ لا شك أن الحمد هنا أوجب . لذلك نقول : كل حمد ولو توجه لبشر عائد في الحقيقة الى الله تعالى ؛ لأنك حين تحمد انسانا إنما تحمده على صفة وهبها الله له ، فالحمد على اطلاقه ولو لمخلوق حمد لله. وكلمة " الحمدلله....... وردت في القرآن ثمان وثلاثون مرة ، وخصت منها في فواتح السور خمس مرات : في الفاتحة ، والأنعام ن والكهف ، وسبأ ، وفاطر . والحق سبحانه بدأ بالحمد ؛ لأنه بدأ خلقه من عدم فله علينا نعمة الخلق من عدم ، ثم أمدنا بمقومات الحياة فوفر لنا الأقوات التي بها استبقاء الحياة ، ثم التناسل الذي به استبقاء النوع ، هذا لكيان الانسان المادي ، لكن الانسان مطلوب منه حركة الحياة ، وهو يعيش مع آخرين فلابد أن تتساند حركاتهم لا تتعاند ، لابد أن تنسجم الحركات والا لتفانى الخلق . وهذا التساند لا يتأتى الا بمنهج يحدد الحركات ، ويحكم الأهواء ، وإلا لجاء واحد يبني ، وآخر يهدم . هذا في الدنيا ، أما في الحياة الآخرة فسوف يعدنا لها إعدادا آخر ، ويعيدنا إلى خير مما كنا فيه ؛ لأننا نعيش في الدنيا بالأسباب المخلوقة لله تعالى / أما في الآخرة فنعيش مع المسبب سبحانه ذات الحق. نحن في الدنيا نزرع ونحصد ونطبخ ونخبز ونغزل ......الخ ، هذه أسباب لابد من مزاولتها ، لكنك في الآخرة تعيش بكن مع المسبب ، في الدنيا تخاف ان يفوتك النعيم أو تفوته أنت أما في الآخرة فنعيمها باق لا يزول ولا يحول ، في الدنيا تتمتع على قدر امكاناتك ، أما في الاخرة فتتمتع على قدر امكانات ربك . فالحق سبحانه أوجدنا من عدم ، وأمدنا من عدم ، ووضع لنا المنهج الذي يحفظ القيم ، وينظم حركة الحياة قبل ان توجد الحياة ، فقبل أن يخلقك خلق لك كالصانع الذي يحدد مهمة صنعته قبل صناعتها ، وهل رايتم صانعا صنع شيئا ، ثم قال : انظروا في أي شئ يمكن أن يستخدم ؟ لذلك قال تعالى :" الرحمن *1* علم القرآن *2* خلق الانسان *3* علمه البيان *4* " ( الرحمن ) فالمنهج المتمثل في القرآن وضع أولا ليحدد لك مهمته وقانون صيانتك ، قبل أن توجد أيها الانسان . والمتأمل لآيات الحمد في بدايات السور الخمس يجد أنها تتناول هذه المراحل كلها ، ففي أول الأنعام :" الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون *1* " ( الأنعام ) تكلم الحق سبحانه عن بدء الخلق ، ثم قال :" هو الذي خلقكم من طين ....*2* " ( الأنعام ) وهذا هو الايجاد الأول . ثم في أول الكهف يذكر مسألة وضع المنهج والقيم :" الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا *1* " ( الكهف ) هذا هو القانون الذي يحكم الاهواء وينظم حركة الحياة لتتساند ولا تتعاند . وفي أول سورة سبأ التي نحن بصددها يذكر الحمد في الآخرة :" الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة .....*1* " ( سبأ ) وحين تنظر الى الحمد في الآخرة تجده حمدا مركبا مضاعفا ؛لأنك في الدنيا تحمد الله على خلق الأشياء التي تتفاعل بها لتعيش بالأسباب ، لكن في الآخرة لا توجد أسباب ، إنما المسبب هو الله سبحانه ، فالحمد في الآخرة أكبر حمدا يناسب عيشك مع ذات ربك سبحانه 0 وفي أول فاطر :"الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ويزيد في الخلق ما يشاء ...*1* " ( فاطر ) نحمد الله على القيم ، وعلى المنهج الذي وضعه لنا الحق سبحانه بواسطة الملائكة ، والملائكة هم رسل الله إلى الخلق ، ومنهم الحفظة ، ومنهم المدبرات أمرا التي تدبر شئون الخلق ، ومنهم من أسجدهم الله لك 0 ثم جاءت أم الكتاب ، فجمعت هذا كله في :" الحمد لله رب العالمين *2* "(الفاتحة) والرب هو الخالق الممد :" الرحمن الرحيم *3* مالك يوم الدين *4* " ( الفاتحة ) أي : في الآخرة ، ثم ذكرت وجوب السير على المنهج " إياك نعبد وإياك نستعين *5* اهدنا الصراط المستقيم *6* صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين *7* " ( الفاتحة ) ولأنها جمعت البداية والنهاية ، والدنيا والآخرة سميت فاتحة الكتاب ، وسميت المثاني ، وسميت أم القرآن 0 فقوله تعالى :" الحمد لله..........علمنا الله تعالى أن نقولها ؛لأن الناس مختلفون في المواهب ، وفي الملكات ، وفي حسن الأداء ، وفي صياغة الثناء ، فلا يستوي في الحمد والثناء الأديب والأمي الذي لا يجيد الكلام ؛ لذلك قال الله لنا : أريحوا أنفسكم من هذه المسألة ، وسوف أعلمكم صيغة يستوي فيها الأديب الفيلسوف مع راعي الشاة ، وسوف تكون هذه الصيغة هي "الحمد لله *1* " ( سبأ) لذلك جاء في الحديث قول سيدنا رسول الله في حمد ربه ، والثناء عليه : " سبحانك لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " فحين أقول خطبة طويلة في حمد الله والثناء عليه ، وتقول أنت : الحمد لله لا أقول لك قصرت في حمد ربك ، وكأن هذه الصيغة وتعليمها لنا نعمة أخرى تستحق الحمد ؛ لأنها سوت الجميع ولم تجعل لأحد فضلا على أحد في مقام حمد الله والثناء عليه 0 وحين تحمد الله على أن علمك هذه الصيغة ، بماذا تحمده ؟ تحمده بأن تقول الحمد لله 0 إذن : هي سلسلة متوالية من الحمد لا تنتهي ، الحمد لله على الحمد لله ، ومعنى ذلك أن تظل دائما حامدا لله ، و أن يظل الله تعالى دائما وأبدا محمودا 0 كما قلنا : إن اختلاف المواقيت في الأرض واختلاف المشارق والمغارب إنما جعلت لتستمر عبادة الله لا تنقطع أبدا في كل جزئيات الزمن ، ففي كل لحظة صلاة ، وفي كل لحظة الله أكبر ، وفي كل لحظة أشهد أن لا إله إلا الله ، وفي كل لحظة أشهد أن محمدا رسول الله ..... الخ لتظل هذه الألفاظ وهذه العبارات دائرة طوال الوقت فالكون كله يلهج بذكر الله وعبادة الله في منظومة بديعة ، المهم من يحسن استقبالها ، المهم جهاز الاستقبال عندك . وفاصل لنتواصل ابقوا معى ..... |
إقتباس:
الله ينور عليك ياشيخ عادل ... |
الحمد لله الحمد لله الحمدلله و الله أكبر الحمد لله الذي هدانا الى الهدى بارك الله فيك اخي الشيخ عادل وانار دربك نورا على نور |
جملة قائلها الحق سبحانه لنفسه أم قالها ليعلمنا نحن أن نقولها 2؟
عدت من تانى ومع الجزء الباقى وقوله سبحانه " وله الحمد في الآخرة ....*1* " ( سبأ) بينا أن الحمد في الآخرة أكبر وأعظم من الحمد في الدنيا ؛لماذا؟ لأنك في الدنيا تعيش بالأسباب أما في الآخرة فتعيش مع ذات المسبب سبحانه 0 في الدنيا نعيم موقوت ، وفي الآخرة نعيم باق ، في الدنيا فناء ،وفي الآخرة بقاء ؛ لذلك قال سبحانه عن الآخرة :" و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين *10* " (يونس) وقال سبحانه حكاية عن المؤمنين في الآخرة :" وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورث لنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين *74* " ( الزمر) وقالوا :" الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .....*43* " ( الأعراف ) فإن قلت : فما وجه الحمد في أن الله تعالى يملك السماوات والأرض ؟ نقول : فرق بين أن يخدمك في الكون ما لا تملك ، وبين أن يخدمك ما تملك ، فالعظمة هنا أنك تنتفع هنا بما لا تملك ، فالسماوات والأرض ملك لله ، ومع ذلك هي في خدمتك أنت وليست العظمة من أن يخدمك ما تملكه.... لذلك قالوا لأحد الناس :لماذا لا تشتري لك سيارة ؟ قال والله الإخوان كثيرون ، وكلهم عندهم سيارات ، وكل يوم أركب سيارة واحد منهم ، ولا يغرمني هذا شيئا ..... إذن : انتفاعك بما يملك الغير أعظم من انتفاعك بما تملك أنت ، وملك الله جعل لصالحنا نحن وهذه تستحق الحمد ، فاللهم لا تحرمنا نعمك ..... ملحظ آخر أن الحق سبحانه يريد أن يطمئن العباد ، فملك السماوات والأرض لله وحده ، ولو كانت لغيره لمنعنا منها ، فكأن ربك يقول لك : اطمئن فهذا ملكي وأنا ربك ولن أتخلى عنك أبدا ، وليس لي شريك ينازعني ، فيمنع عنك خيراتي ، فأنا المتفرد بالملك والسلطان 0 لذلك فالحق سبحانه وتعالى حين يقول للشئ :"كن فيكون *47* " ( آل عمران ) ما قال (كن ) إلا لأنه سبحانه يعلم أنه لا يستطيع ألا يكون ، والدليل قوله تعالى عن الأرض " و أذنت لربها وحقت *2* " ( الانشقاق ) أي : أصغت السمع ، وحق لها ذلك ، فما قال سبحانه لشئ كن إلا وهو واثق أنه لا يخرج عن أمره 0 لذلك سبق أن قلنا : إن الحق سبحانه حين طلب منا أن نشهد أنه لا إله إلا هو شهد بها لنفسه أولا ، فقال :" شهد الله أنه لا إله إلا هو 000*18*" ( آل عمران ) وهذه شهادة الذات للذات ، ولذلك تصرف سبحانه في الملك تصرف من لا شريك له ن فلم يقل شيئا أو يحكم حكما ، ثم خاف أن ينقضه أحد أو يعدله 0 ثم شهدت بذلك الملائكة ، ثم شهد بذلك أولوا العلم من عباده " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة و أولو العلم قائما بالقسط 0000*18* " ( آل عمران ) فشهادة الله شهادة الذات للذات وشهادة الملائكة شهادة المشهد ، وشهادة أولي العلم شهادة العلم والدليل 0 ونلحظ أيضا أن الحق سبحانه قال :" الذي له ما في السماوات وما في الأرض سبأ ) فكرر الاسم الموصول (ما) ولم يقل له ما في السماوات و الأرض ، كما جاء في قوله سبحانه في التسبيح : مرة "يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض0*1* " ( الجمعة) ومرة :"يسبح له ما في السماوات والأرض*24* " ( الحشر ) وفرق بين التعبيرين ؛ لأن هناك خلقا مشتركا بين السماء والأرض وهناك خلق خاص بالسماء ، وخلق آخر خاص بالأرض ، فإن أراد الكل قال : " ما في السماوات والأرض *24* " ( الحشر ) وإن أراد الاختلاف كلا في جهته قال " ما في السماوات وما في الأرض *1* " ( سبأ ) والسماوات و الأرض ظرف لما فيهما من خيرات ، والذي يملك الظرف يملك المظروف فيه ، فالحيز هنا مشغول0 ثم يقول سبحانه تذييلا لهذه الآية " وهو الحكيم الخبير *1* " ( سبأ ) الحكيم : هو الذي يضع الشئ في مكانه وموضعه المناسب ، ولا يتأتى هذا إلا لخبير يعلم الشئ ، ويعلم موضعه الذي يناسبه ؛ لذلك قال سبحانه " وهو الحكيم الخبير *1*" ( سبأ ) الذي لديه خبرة بدقائق الأشياء وبواطنها.. ثم أراد سبحانه أن يعطينا نموذجا لهذه الحكمة ولهذه الخبرة ، فقال سبحانه : " يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور *2* " وهذا ما يمكن ان اكمله معكم ووووووووووووووو انتظرونى وفضفضه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله http://upload.te3p.com/uploader/107168/01239387995.jpg |
هنوده اسعدنى وجودك |
الحمد لله بارك الله فيك اخي الكريم على هذه التذكرة اللهم اجزه عنا خيرا |
شكرا عابر سبيل
|
بارك الله فيك
|
واياكم يا جنرال
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.