حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   السعودية.. تفكيك "خلية إرهابية" من 11 شخصاً ومصادرة أسلحتها (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=78007)

ابن اليمامة 08-04-2009 03:39 PM

السعودية.. تفكيك "خلية إرهابية" من 11 شخصاً ومصادرة أسلحتها
 
http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/8/05/y5htyv6aj.jpg/jpg

تمكنت أجهزة الأمن السعودية من تفكيك "خلية إرهابية" مكونة من 11 شخصاً، جميعهم سعوديون، ومصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزتها.

وقالت قناة "العربية" إن أفراد "خلية إرهابية" في إشارة الى عناصر القاعدة، تم توقيفهم في جنوب البلاد قرب الحدود مع اليمن.

وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن المتابعة الأمنية للتطورات التي تشهدها المنطقة و"التوجهات الضالة في استهداف الوطن من الخارج، قد أسفرت عن الكشف عن خلية مكونة من 11 شخصاً لديهم تواصل مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج، وقد شرعوا في التمهيد لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية".


وقال المصدر الذي لم تذكر اسمه وكالة الأنباء السعودية (واس) إن خططاتهم "تشمل اعتداءات على رجال الأمن والقيام بعمليات خطف واحتجاز رهائن وتنفيذ عمليات سطو مسلح لتمويل أنشطتهم الإجرامية، حيث اتخذوا مخبأ لهم في إحدى المغارات الجبلية بالقرب من الحدود الجنوبية للمملكة".

وأوضح أن هؤلاء قاموا "بتخزين المواد التموينية والأسلحة وآلات التصوير ومعدات متنوعة".

وقال إن جميع أعضاء الخلية "سعوديون وضبط ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر متنوعة تم دفنها في مواقع متعددة، ولايزال التحقيق مستمراً مع أعضاء هذه الخلية".


ابن اليمامة 11-04-2009 05:50 AM

علمت «الرياض» أن الخلية الارهابية التي أعلنت وزارة الداخلية القبض عليها في بيان نشر اول من امس تضم ضمن عناصرها الأحد عشر مطلوبا أمنيا سابقا يرجح انه ضمن قائمة ال (26) التي أعلن عنها في العام 2003م، وقد استفاد المطلوب من العفو الملكي اثر تسليم نفسه العام 2004م، وتم الاستفادة منه ضمن الخلية لخبرته بالطرق الوعرة في المناطق الجنوبية.
وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي في تصريح ل (الرياض) ان الخلية التي تم القبض عليها تضم ضمن عناصرها أحد المطلوبين السابقين، رافضا ذكر اسمه لأسباب تتعلق بالتحقيق.

وحول مدى تغيير استراتيجية التعامل مع الموقوفين الذين استفادوا من العفو وعادوا بعد ذلك للانضمام الى جماعات ارهابية، قال «لا يمكن تغيير طريقة التعامل بسبب بعض التصرفات الفردية، والقضاء هو من يقرر وقفهم أو اطلاق سراحهم ولا يمكن للجهات الأمنية ملاحقتهم بعد اطلاق سراحهم».

ابن اليمامة 11-04-2009 05:56 AM

يوسف الكويليت

إنجاز جديد لأجهزتنا الأمنية عندما تعاملوا مع خلية مستنسخة من «تورا بورا» مأوى الإرهابيين في أفغانستان الذين حوّلوا قيم الجهاد بطرد السوفييت ونجاحهم وتعاطف العالم معهم إلى رفض ثم كره، وأخيراً شن حرب عليهم.
قيمة هذا الكشف أن مثل هذه المواقع المعقدة والصعبة من غير الممكن معرفتها، وهذا يدلل أن المتابعة الدقيقة ورصد الجناة وتحركاتهم، جاءت من خلال عمل مهني متطور يرفع قدرة العاملين بهذا الجهاز إلى العالمية، وهذا يثبت أن المواطن عندما يصل إلى التدريب والوعي، لا تنقصه الجرأة والدقة في احتراف مثل هذه الوظيفة الهامة والتي تستدعي التضحية والتعامل مع المخاطر بما يتفق وكل المفاجآت التي تحدث، بما في ذلك اختراق حصون.

الميزة الأخرى أن المواطن أصبح يثق بشكل مطلق، بأجهزة حمايته الأمنية وهذا لم يأتِ من الطبيعة العاطفية من المواطن لوطنه، وإنما من الكفاءة التي أحدثت خطاً متصاعداً بقدرات تلك الأجهزة، ومدى إنجازاتها على الواقع وهو أمر أقرت به دول أخرى حاولت الاستفادة من تجربة المملكة سواء بملاحقة تلك الخلايا، أو من خلال هيئة المناصحة، لأن الحجم الذي وصلت إليه أعداد المنتمين لتلك الخلايا يظل كبيراً ومتزايداً، ومع ذلك لم تنم عيون رجال الأمن ولا القيادات العليا والدنيا، والإنجاز يخص هذا الوطن بكل طبقاته إذا ما وضعناه بمعياره الحقيقي.

حمى الإرهاب ستبقى لسنوات طويلة تغذيها العلاقة بين المغرر به والمحترف الذي يملك قدرة غسل الأدمعة ومن منطلق اعتناقه مبدأ القتل والتخريب، وهذه القضية عندما ننظر إلى تحولات التاريخ البشري تعددت وجوهها وأهدافها ومصادر القوة والضعف عندما تتبناها دول أو منظمات علمانية أو دينية ، أو حتى تفرد بعض الأشخاص بابتكار خطط تنظيمية إجرامية، وهذا التوالد لم يقتصر على بلد ما بل حدثت قضايا مماثلة حتى بقلاع الدول الديمقراطية التي تعطي الحريات وتؤمن الحقوق، وبالتالي لسنا استثناء من الدول والشعوب ، والأهم هنا أنه بالرغم من الضربات المتتالية وكشف أسرار تلك التنظيمات بما في ذلك الشفرات الخاصة فقد تعاملت وزارة الداخلية بالمملكة، وخاصة سمو النائب الثاني وزير الداخلية بقدرات تفوقت على تلك الخلايا النائمة أو المتحركة، والفضيلة الكبرى، أن هذا الجهاز بترتيبه الوظيفي المدني والعسكري ظل وطنياً وبقدرات شابة سعودية، وهذا امتياز حقيقي أن نصل بقدراتنا إلى هذا التميز الخاص..

وإذا كانت المملكة فتحت باب التعاون مع كل الدول والهيئات التي تكافح الإرهاب فالمطلوب أن يأتي التماثل بالعمل بنفس الروح، لأن المعركة كونية وليست باتجا ه بلد، أو دولة مستهدفتين فقط من الإرهابيين، وهنا يأتي الدور لتعاون أمني بحجم تلك القضية وأصحابها، مع الاعتبار أن الديانات السماوية الثلاث ترفض وتدين وتجازي أي عمل لا يتفق مع رسالتها، وبالتالي فالذين يحاولون ربط الإسلام بالإرهاب يمكنهم إدانة أفعال ارتكبها غير مسلمين ويكفي ما تعمل به إسرائيل كنموذج لإرهاب الدول التي لم تسلخ عباءة الدين، ومع هذا فالمملكة بقدراتها الذاتية أصبحت نموذجاً لمكافحة الإرهاب ، وهي مهمة ليست سهلة مع عالم عصابات متغيرة..


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.