حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   المشرقي الإسلامي .... يتحدث..الإصدار الثالث (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=77956)

المشرقي الإسلامي 06-04-2009 01:09 PM

المشرقي الإسلامي .... يتحدث..الإصدار الثالث
 
http://www.youtube.com/watch?v=84Ot9Gi8EgI

ياسر الهلالي 02-05-2009 01:12 AM

وأرعنَ طمّاحِ الذُؤابةِ بَاذخٍ *** يُطاولُ أعنانَ السماءِ بغاربِ
يَسدُّ مهبَّ الريحِ من كلّ وجهةٍ *** ويزحمُ ليلاً شُهبهُ بالمناكب ِ
وقُورٍ على ظَهرِ الفلاةِ كأنهُ *** طوالَ الليالي مُفكِرٌ بالعواقِبِ
يلُوثُ عليهِ الغيمُ سُودَ عمائمٍ*** لها منْ وميضِ البرقِ حُمرُ ذوائبِ
أصختُ إليهِ وهوَ أخرسُ صَامتٌ *** فحدثِني ليلَ السُرَى بالعَجائبِ

استاذنا العزيز سراج المنتدى الادبي
كان طرحك ممتع وشيق وشرحك مبسط ومرغوب
الجبل بنظرنا هو القوة الرعونة الجلافة

ولكن الشاعر ابو خفاجة استطاع بعبقريته ان يرسم صورة ابداعية ويصور مشهد مألوف او معروف من عدة شخصيات مختلفة الطباع والاحاسيس

اشكرك اخي الكريم على هذا الاصدار الرائع
تقبل شكري وتقديري

ريّا 02-05-2009 08:45 AM

المشرقي الاسلامي ..............كنت اتمنى اتابع اصدارك الثالث وواثقة انه بمستوى الاول والثاني
وربما افضل ,,,,,,,,لكن مع الأسف لم يفتح الرابط عندي.............مع ذلك شكرآ لجهودك

اوراق الثريا 03-05-2009 10:57 AM

شكرا اخي احمد بالفعل استفدنا من معاينتك تلك التي شرحتها لنا
ولكن شوقتنا للرسم بكثرة ما شوقتنا للشعر الموزون
شكرا لفصاحتك وبلاغتك في اللغة العربية
ما شاء الله وكان

علي 14-05-2009 11:21 PM

اخي المشرقي
يعجبني اختيارك للابيات
مثلي لا يستطيع التعليق
الا باعجابه بشرحك
كل التحيات

المشرقي الإسلامي 14-05-2009 11:30 PM

أشكر كل من شارك في التعليق على هذا الموضوع وأرجو أن يكون قد نال بعض الاستفادة مما وفقني الله لقوله ، هناك ما فاتني قوله في هذا الإصدار وهو أن ابن خفاجة رحمه الله قد أضاف إلى الصورة بعدًا إنسانيًا في غاية العبقرية وهو أن قصيدته كانت صالحة لأي زمان أو مكان ، فلم تكن مقصورة على جنس أو عرق أو دين ، وإنما كانت إنسانية شاملة يمكن أن تُسقط على أي حالة في أي وقت . وهذا من جماليات القصيدة وهو يسمى بالشمول .وهذا الشمول يجعلها ممتدة لأي زمان ويكسبها خلودًا على مدى الدهر (وهو خلود مهما امتد جزئي بطبيعة الحال).


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.