قاض يهودي للتحقيق في محرقة غزة
أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، ان المدعي العام السابق لمحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة ولرواندا القاضي اليهودي ريتشارد غولدستون عين للتحقيق حول “كل انتهاكات حقوق الإنسان” خلال المحرقة “الإسرائيلية” في قطاع غزة. وقال غولدستون في بيان “من مصلحة كل الفلسطينيين و”الإسرائيليين” التحقيق من كل جانب في مزاعم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطرة لحقوق الإنسان ذات صلة بالصراع الأخير”.وسترافق غولدستون الذي يحمل الجنسية الجنوب إفريقية، البريطانية كريستين شينكين الخبيرة في القانون الدولي والباكستانية هينا جيلاني القاضية في المحكمة العليا في باكستان والخبيرة السابقة في الامم المتحدة لحقوق الإنسان والكولونيل الايرلندي المتقاعد ديسموند ترافرز، كما أوضح المجلس في بيان
وأعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان مارتن يوهوجيان اوهومويبي في بيان “إني واثق من أن البعثة ستكون قادرة على تقييم مستقل وغير منحاز لكل انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني المرتكبة في إطار النزاع”.وكان غولدستون عضوا في مجلس حقوق الإنسان، كما أنه يقوم بالتدريس بجامعتي هارفارد ونيويورك. وقاد لجنة تهدف لنقل سلمي للسلطة في جنوب إفريقيا من حكم التمييز العنصري إلى الحكم الديمقراطي الحالي. وذلك بعد أن أصدر أحكاما بوصفه قاضيا آنذاك أوهنت قبضة حكم الفصل العنصري. وترأس أيضا التحقيق في ملف برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق
وأعلن المتحدث باسم الخارجية “الإسرائيلية” يغال بالمور “هذه ليست محاولة معرفة الحقيقة وإنما الإساءة إلى سمعة “إسرائيل” والانضمام إلى الجهود التي تبذلها بعض الدول لوصف “إسرائيل” بأنها شيطان.وقال إن التحقيق لا أساس معنوياً له منذ أن قرر قبل أن يبدأ من هو المذنب وعن أي أمر.وأعلن بالمور أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هو الأقل ثقة والأسوأ سمعة بين كل وكالات الأمم المتحدة وكل الدول التي تدافع عن حقوق الإنسان تنتقد هذا الجلس وتشكك في مصداقيته.وانتقد تشكيل بعثة تحقيق وقال ما من دولة ديمقراطية دعمتها، وقد تمت الموافقة عليها من قبل الدول التي تنتهك باستمرار حقوق الإنسان
|
