![]() |
وأولئك هم المفلحون
قال تعالى
{ أُوْلَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } ( 5 ) البقرة والمفلحون هم المنجحون المحققون لأهدافهم المدركون لما طلبوا من خيرات -- -- عن ابن عباس: ( وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) أي الذين أدْركوا ما طلبوا، ونجَوْا من شرّ ما منه هَرَبُوا. طيّب هل توجد معان أخرى للفلاح ؟؟ |
إقتباس:
طيب الله حالك ؛؛؛ بالطبع توجد معان أخرى للفلاح ...؛؛؛ ما هو المطلوب ؟ ؛؛؛ :New6: |
إقتباس:
نعم توجد .. علينا البحث و إنشاء الله سنجد الجواب .. جزاك الله كل الخير على معلوماتك المفيدة و القيمة . |
الفلاح معناها النجاح وفقط.
اذن الجواب هو : لا.. ارى انه لا يوجد.. (مايك فري) |
بارك الله بكم
وعندي معنى آخر للفلاح وهو البقاء-- وبذلك قال الطبري-- واستشهد بالأبيات التّالية " قال لبيد: نَحُــلُّ بِــلادًا, كُلُّهَـا حُـلَّ قَبْلَنَـا وَنَرْجُـو الْفَـلاحَ بَعْـدَ عَـادٍ وَحِـمْيَرِ يريد البقاء، قال عَبيد: أَفْلِحَ بِمَـا شِـئْتَ, فَقَـدْ يُدْرَكُ بِالضَّـ ـعْـفِ, وَقَــدْ يُخْــدَعُ الأَرِيــبُ يريد: عش وابقَ بما شئت، قال نابغة بني ذبيان: وَكُــلُّ فَتًــى سَتَشْــعَبُهُ شَـعُوبٌ وَإِنْ أَثْــرَى, وَإِنْ لاقَــى فَلاحــًا أي نجاحًا بحاجته وبَقاءً. ****************************** |
إقتباس:
ولماذا الاستشهاد بالأبيات الشعرية ؟؟ وهل هي طريقة حجاج سليمة ؟؟ دعني أتفلسف عليك قليلا.. وأرجو أن لا تمسح كلامي أو تعدله، كما أتمنى أيضا أن لا تشتكيني إلى المشرف. من أين جاء الشعر أصلا ؟ إيقاعية الكلام هذه، رأسماله الوحيد، التي تغَمّضه عوض أن تُسَهل تواصله، والتي لم تكن في أي مكان من الأرض، أقل انتشارا ولا تكف عن الانتشار كإهانة لكل عقل. المرددون، المقلدون، التابعون.. لكم هو مثير للشفقة ألا يصيبوا إلا نادرا.. في الأزمنة القديمة التي ولدت الشعر، كان البعض يسعى لتحقيق منفعة كبيرة جدا من خلاله، وحصل ذلك حالما سُمح بولوج الإيقاع في الخطاب، هذا العنف الذي يحدد نظام كل ذرات الجملة، الذي يطلب اختيار الكلمات ويلون الأفكار بألوان جديدة ويجعلها أكثر غموضا، أكثر غرابة، أكثر ابتعادا، وأقوى فتنة كذلك.. ذلك أننا ولا شك أذعنّا لمنفعة وهمية، بعد أن لاحظنا أن ذاكرة الإنسان تحفظ بيت شعر أحسن من خطاب عفوي، كما أن الدعاء الموزون يبدو أنه يبلع جيدا آذان الله. إن الإيقاع إرغام، يولد رغبة في الخضوع لا تقاوم، في تبني الاتفاق، العقل الذي يفنى في الوزن. نستنتج إذن أن من يختار الاستشهاد بالشعر إنما يحاول أن يُكْرِهنا بالإيقاع وأن يمارس علينا تأثيرا.. يطوق عنق المعنى بالشعر كأنشوطة سحرية. إن "الشعر" بحسب جذر الكلمة يعني شعورا ومشاعر، وهي تحتاج للتسكين حتما لتكون وفق الطبيعة، ليس لأن النشيد رخيم في حد ذاته بل لأن فعله اللاحق هو أن يُسَكّن.. يُسَكن العقل والروح في دائرة ضيقة محددة. الايقاع يجعلك خدوما، يطوعك، ويجعلك أداة للناس. يبدو أن التعزيم والرقية السحرية هما أصل للشعر والغناء على هذا. حتى أن الأكثر حكمة فينا سيصبح مجنون إيقاع. لأنه سيحس بفكرة كأنها أكثر صحة بمجرد أن لها شكلا بحريا موزونا. هل هناك أكثر إثارة من أن نرى العقلاء الأكثر رصانة، الأشد صرامة عادة فيما يتعلق باليقين، يرجعون دائما في ذلك إلى حكم شعرية، لمنح أفكارهم متانة وقابلية للتصديق ؟ ألم يقل هوميروس : "الشعراء يكذبون كثيرا" وقال سبحانه : "والشعراء يتبعهم الغاوون" وقالت العرب قديما : "أعذب الشعر.. أكذبه" إذن.. ومن خلال ما سبق.. أعلن أنني أرفض استشهادك بالشعر. |
إقتباس:
####################### الفَلَح - محركة - والفلاح: البقاءُ، والظفر، وإِدراك المُنْية. وذلك ضربان: دينىّ ودنيوىّ. فالدنيوىّ: الظفر بالسعادات الَّتى تطيب بها حياةُ الدّنيا. والأُخروىّ أَربعة أَشياء: بكاءٌ بلا فناء، وغِنىً بلا فقر، وعزّ بلا ذلّ، وعلم بلا جهل؛ ولذلك قِيل: / لا عيش إِلا عيش الآخرة. وقوله: {وَقَدْ أَفْلَحَ ٱلْيَوْمَ مَنِ ٱسْتَعْلَىٰ} يحتمل الأُخروىّ والدنيوى وهو أَقرب. والفلاَّحة: الأَكَرةُ لأَنَّهم يَفلَحُونَ الأَرض أَى يشُقونها. وحَىّ على الفلاح، أَى على الظفر الذى جعله الله لنا بالصّلاة والفَلَحُ - محركة -: الشقّ فى الشَفَة السفلى. |
أخي أراك ترد على نفسك ؟؟
أعتقد أن مكان هذا الموضوع هو خيمة الثقافة و الأدب , لإحتوائه أشعارا و مفردات . و شكرا |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.