![]() |
وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى
قال تعالى
({ وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى )125 البقرة في قوله تعالى وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ) قراءتان # قراءة » بكسر « الخاء » ، على وجه الأمر باتخاذه مصلى. وهي قراءة عامة قرّاء الكوفة والبصرة, وقراءة عامة قرّاء أهل مكة وبعض قرّاء أهل المدينة. وروي عن عمر بن الخطاب قوله : قلت: يا رسول الله, لو اتخذت المقام مصلى! فأنـزل الله: « واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى » . ################# # وقراءة بفتح الخاء على وجه الخبر : ( واتخَذوا ) و قال بعض نحويي البصرة في تأويل قراءة الفتح : وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا ، [ وإذ ] اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى. واعتبرها بعض نحويي الكوفة:معطوفة على قوله: جَعَلْنَا ، بحيث يصير توجيه الكلام (: وإذ جعلنا البيت مثابة للناس، واتخذوه مصلى . ) ########################## طيّب نريد أن نقول شيئا على خجل منّا -- نحن مع أبي جعفر في ترجيحه لقراءة الأمر -- قال أبو جعفر: والصواب من القول والقراءة في ذلك عندنا: « واتخذوا » بكسر « الخاء » , على تأويل الأمر باتخاذ مقام إبراهيم مصلى، للخبر الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكرناه آنفا) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.