![]() |
ما لا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهُ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد ..
ان العدوان الواضح من اطراف عديدة على ثوابت الاسلام بات واضح جلي لكل ذي عقل وبصيرة محاولين تشويه السلام في عقول المسلمين كي نصبح امة مليئة بالتشوهات الفكريه والعقديه فنصبح لانعرف معروفا ولاننكر منكرا , وعليه اصبح لازاما على اهل العلم والمعرفة بيان الحق بصورة بسيطه ميسرة لاحاد الامة كي يعلموا مالايسعهم جهله من امور دينهم . وسيكون حديثنا ان شاء الله في حلقات ميسرة بسيطة مختصرة قدر الامكان وبالامكان مناقشة كل حلقة بعد الانتهاء من كتابتها بطرح الاسئلة او التعقيب وللجميع حق الاجابة او التعقيب . بارك الله في الجميع ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه |
إقتباس:
ننتظر منك المزيد..............................؟ |
الإيمان
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ) وقال صلى الله عليه وسلم ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .متفق عليه وفي رواية عن مسلم ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله ) الايمان بالله : التوحيد هو مابعث الله به كل الانبياء والمرسلين وغيره هو الشرك الذي ما انزل الله به من سلطان , قال تعالى: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) فبين الله عز وجل لنا ان جميع الانبياء والمرسلين دعوا لعبادة الله وحده ونبذ الشرك به . وقال صلى الله عليه وسلم ( الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد ) . متفق عليه بين لنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام اتفقوا في التوحيد لله واختلفوا في فروع الاحكام الشرعيه كل ذلك بامر الله عز وجل . |
إقتباس:
بارك الله فيك وسدد خطاك |
ليكون الإنسان مسلماً عليه أن يؤمن بأركان الإيمان الستة والتي عرفها الإسلام. ففي سورة البقرة يقول الله تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله, لا نفرق بين أحد من رسله, وقالوا سمعنا وأطعنا, غفرانك ربنا و إليك المصير} (البقرة 285).
ولما سئل النبي عن معنى الإيمان قال: {أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره}(رواه مسلم والبخاري [1]). فأركان الإيمان هي: محتويات [إخفاء] 1. الإيمان بالله 2. الإيمان بالملائكة 3. الإيمان بالرسل 4. الإيمان بالكتب السماوية 5. الإيمان باليوم الآخر 6. الإيمان بالقدر خيره وشره [عدل] 1. الإيمان بالله الإقرار انه الخالق بيده مقاليد كل شيء وهو على كل شيء قدير ، وانه وحده المستحق للعباده والطاعه، والإيمان بأسمائه وصفاته ، كل ذالك من غير التشبيه بالخلق ولا تشبيه للخلق به. [عدل] 2. الإيمان بالملائكة المقصود من الإيمان بالملائكة هو الاعتقاد الجازم بأن لله ملائكة موجودين مخلوقين من نور، وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم، وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله القيام بها. [عدل] 3. الإيمان بالرسل جزء من سلسلةالإسلام أنبياء الإسلام في القرآن رسل وأنبياء آدم·إدريس نوح·هود·صالح ابراهيم·لوط اسماعيل · اسحاق يعقوب·يوسف أيوب شعيب · موسى ·هارون ذو الكفل · داود · سليمان · إلياس اليسع · يونس زكريا · يحيى عيسى بن مريم · محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو الإيمان بمن سمى الله تعالى في كتابه من رسله وأنبيائه, والإيمان بأن الله عز وجل أرسل رسلا سواهم, وأنبياء لا يعلم عددهم وأسماءهم إلا الله تعالى. لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم خمسة و عشرون من الأنبياء والرسل وهم: آدم، نوح، ادريس، صالح، إبراهيم، هود، لوط، يونس، إسماعيل، اسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، سليمان، إلياس، يحيى، عيسى، محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين. فهؤلاء الرسل والأنبياء يجب الإيمان برسالتهم ونبوتهم. [عدل] 4. الإيمان بالكتب السماوية ومعنى هذا أن نؤمن بالكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله. ومن هذه الكتب ما سماه الله تعالى في القرآن الكريم, ومنها ما لم يسم، ونذكر فيما يلي الكتب التي سماها الله عز وجل في كتابه العزيز: التوراة، الإنجيل، الزبور، صحف إبراهيم، القرآن. [عدل] 5. الإيمان باليوم الآخر ومعناه الإيمان بكل ما أخبرنا به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه, والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان والحوض والصراط والشفاعة والجنة والنار، وما أعد الله لأهلما جميعا. [عدل] 6. الإيمان بالقدر خيره وشره أن خالق الخير والشر هو الله تعالى فكل ما في الوجود من خير وشر فهو بتقدير الله تعالى. فأن أعمال العباد من خير هي بتقدير الله تعالى ومحبته و رضاه, أما أعمال العباد من شر فهي كذلك بتقدير الله ولكن ليست بمحبته ولا برضاه ، فالله هو خالق كل شيء خيره وشره, وقول القرآن في سورة الفلق { قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق }, وما يؤكد ذلك حديث جبريل عليه السلام في الإيمان قال عليه السلام { الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقَدَر خيره وشره } ، رواه مسلم |
بارك الله بكم جميعا
|
إقتباس:
|
إقتباس:
ليتك تحذف هذا العضو --يكتب كلاما غير مفهوم --ونشتغل فقط بحذف كلامه |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.