حكومة الإمارات..وغزة
 

ذكر لي بعض أهل الإمارات أن ستة من خطباء المساجد أبعدوا من البلد وجريمتهم أنهم..تجرؤوا على..الدعاء لغزة!
السؤال هو: هل حكومة الإمارات متحابة ومتآلفة مع "إسرائيل" إلى هذه الدرجة بحيث أن من يدعو لغزة فكأنه دعا عليها هي؟
كما قال المثل: عش رجباً تر عجباً!
ولا زلنا نرى العجب من حكام العرب.

فقد يكون الأئمة لم يحصلوا على الخطبة من الجهات المعنية ...

و فكروا بطريقتهم الخاصة .. متناسين أنهم ليسوا خطباء .. بل قارئي خطب فقط ؟

هذا ليس بجديد علينا وهذا موجود في جميع أوطاننا وأكثر من هذا لقد سجنو وعذبو وقتلو من قال كلمة الحق

لكن الحمد للله انه لا يزال من علمائنا من لا يخشى في الله لومة لائم

وأيام الجهاد في غزة وضحت لنا هذا . صدق من سمى هذه الحرب المباركة ''بحرب الفرقان''

لقد فرقت بين الحق والباطل ليس بيد أمة الإسلام ما تفعله مع هذه الحكام المتخاذلة ولكن على الأقل عرفت الحقيقة

'' وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا''

إن شاء الله هذا شعاع من نور تفضل الله به علينا والنصر قريب إن شاء الله.

كلمة حق
 

لا تنسى يا اخي ان اعظم الشهادة كلمة حق عند سلطان جائر و من جهة اخرى الساكت عن الحق شيطان اخرص