![]() |
لا مانع من إبادة اطفال ونساء ورضع غزة
أحد الحاخامات: لا مشكلة في قتل مليون فلسطيني في القطاع فتاوى يهودية تبيح للجيش الإسرائيلي قتل النساء والأطفال بغزة http://www.alarabiya.net/track_conte...?cont_id=64386 http://www.alarabiya.net/files/image...4780_64386.jpg دبي - العربية.نت صدرت عدة فتاوى من مرجعيات دينية يهودية تبارك ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من أعمال قتل في غزة، وتبيح وتبرر له قتل النساء والأطفال كـ"عقاب جماعي للأعداء"، ورأى أحد الحاخامات أنه لا مشكلة في القضاء على الفلسطينيين في القطاع حتى لو قتل منهم مليون أو أكثر، وذلك وفقا لما ذكر تقرير إخباري السبت 17-1-2009. وبعث الحاخام "مردخاي إلياهو" -الذي يعتبر المرجعية الدينية الأولى للتيار الديني القومي في إسرائيل- برسالة إلى رئيس الوزراء إيهود أولمرت وكل قادة إسرائيل ضمن نشرة "عالم صغير"، وهي عبارة عن كتيب أسبوعي يتم توزيعه في المعابد اليهودية كل يوم جمعة، ذكر فيها قصة المجزرة التي تعرض لها شكيم ابن حمور والتي وردت في سفر التكوين كدليل على النصوص التوراتية التي تبيح لليهود فكرة العقاب الجماعي لأعدائهم وفقا لأخلاقيات الحرب. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، قال إلياهوالذي شغل في الماضي منصب الحاخام الشرقي الأكبر لإسرائيل "إن هذا المعيار نفسه يمكن تطبيقه على ما حدث في غزة؛ حيث يتحمل جميع سكانها المسؤولية لأنهم لم يفعلوا شيئًا من شأنه وقف إطلاق صواريخ القسام"، ودعا مردخاي رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى مواصلة شن الحملة العسكرية على غزة، معتبرا أن "المس بالمواطنين الفلسطينيين الأبرياء أمر شرعي". وقال إلياهو إنه في الوقت الذي يمكن فيه إلحاق العقاب الجماعي بسكان غزة عقابًا على أخطاء الأفراد فإنه محرم تعريض حياة اليهود في سديروت أو حياة جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، خوفا من إصابة أو قتل غير المقاتلين الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة". ونشرت صحيفة "هآرتس" فتوى لعدد من حاخامات اليهود في إسرائيل أفتوا فيها بأنه "يتوجب على اليهود تطبيق حكم التوراة الذي نزل في قوم عملاق على الفلسطينيين"، ونقلت الصحيفة عن الحاخام "يسرائيل روزين" -رئيس معهد تسوميت وأحد أهم مرجعيات الإفتاء اليهود- فتواه التي سبق أن أصدرها في السادس والعشرين من مارس/آذار من العام الماضي بأنه "يتوجب تطبيق حكم عملاق على كل من يحمل كراهية إسرائيل في نفسه". وأضاف روزين بأن "حكم التوراة ينص على قتل الرجال والأطفال وحتى الرضع والنساء والعجائز، وحتى سحق البهائم"، مشيرًا إلى أن "قوم عملاق كانوا يعيشون في أرض فلسطين وكانت تحركاتهم تصل حتى حدود مصر الشمالية، لكن العماليق شنوا هجمات على مؤخرة قوافل بني إسرائيل بقيادة النبي موسى عليه السلام عندما خرجوا من مصر واتجهوا نحو فلسطين". "لا مانع من قتل مليون" أما الحاخام الأكبر لمدينة صفد شلوموا إلياهو فقال "إذا قتلنا 100 دون أن يتوقفوا عن ذلك فلا بد أن نقتل منهم ألفًا، وإذا قتلنا منهم 1000 دون أن يتوقفوا فلنقتل منهم 10 آلاف، وعلينا أن نستمر في قتلهم حتى لو بلغ عدد قتلاهم مليون قتيل، وأن نستمر في القتل مهما استغرق ذلك من وقت"، وأضاف إلياهو قائلا "المزامير تقول: سوف أواصل مطاردة أعدائي والقبض عليهم ولن أتوقف حتى القضاء عليهم". من جهته يؤيد رئيس مجلس حاخامات المستوطنات في الضفة الغربية الحاخام دوف ليئور فتاوى قتل المدنيين الفلسطينيين، وشاركه في ذلك رئيس المجلس البلدي اليهودي في القدس المحتلة. كما صادق عدة حاخامات على فتوى تسمح للجيش الإسرائيلي بقصف مناطق سكنية في قطاع غزة، مشيرين أن على الجيش قصف المناطق التي تطلق منها الصواريخ في غزة، ولكن بعد أن يمهل الجيش سكانها وقتا للإخلاء"، ومن بين الحاخامات الذين صادقوا على الفتوى الحاخام الأكبر لحزب شاس الديني المتشدد عوفاديا يوسف، فيما أفتى الحاخام "آفي رونتسكي" بأن أحكام التوراة تبيح قصف البيوت الفلسطينية من الجو على من فيها، ولا يجب الاكتفاء بقصف مناطق إطلاق الصواريخ، فالواقع يلزم بضبط الناشطين وهم في فراشهم وفي بيوتهم". من جانب آخر، أشارت دراسة صادرة عن قسم العلوم الاجتماعية بجامعة بار إيلون الإسرائيلية إلى أن "أكثر من 90% ممن يصفون أنفسهم بأنهم متدينون يرون أنه لو تعارضت الخطوات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية مع رأي الحاخامات فإن الأولى تطبيق رأي الحاخامات". وعلمائنا متجهين للقبلة الحكام :) كما ذكرت الدراسة أن "أكثر من 95% من الجنود المتدينين أكدوا أنهم لا يمكنهم الانصياع لأوامر عسكرية تصدر لهم دون أن تكون متسقة مع الفتاوى الدينية التي يصدرها الحاخامات والسلطات الدينية". http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/17/64386.html#002 سلملي على القمم |
قال الله تعالى في سورة النساء – الاية 171
«يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم و لا تقولوا على الله إلا الحق» فوالله ما أفسد الناس إلا علماؤهم سواء كانوا أحبارا أو رهبانا أو علماء مسلمين. فما قتل علي ولا عثمان ولا أخر إلا بفتاوى جائرة ولذلك جاءت التوصية للمتبعين:((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ * لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * فإذا كان رجال الدين قد انحرفوا وجاروا فلا يتبعهم أصحاب العقول فهذا يفتي بمقاطعة التظاهرات وذاك يفتي بقتل الاطفال، والحمير من ورائهم لهم قلوب لا يفقهون بها ملاحظة: نرجو أن يكون الجهاد من المفاهيم الرئيسة التي يتدرب عليها الجنود في معسكراتنا البئيسة. حسبنا الله ونعم الوكيل تحية للشرفاء من هذه الامة والنصر للمقاومة بإذن الله وتبت يد الجائرين تحياتي |
بسم الله الرحمن الرحيم ليس هذا بجديد على هؤلاء الأنجاس ، وهنا تبرز الخيبة العربية على أشدها ، فهي بجحافلها الإعلامية لم تحاول استثمار هذا الخبر ونشره إعلاميًا وتحقيق مكاسب من ورائه للرأي العام العالمي . ومن ناحية أخرى هذا يبرِز لنا دهاء العدو الذي رغم كل تطاولاته فإنه يقوم بدعايا عكسية مفادها أن الأطفال الفلسطينيين يتعلمون إطلاق النار من صغرهم وينشئون على الإرهاب . منذ مدة سمعت لأحد رجال اللغة العبرية وهو أستاذ في جامعة عين شمس بمصر كلامًا خطيرًا. يقول إن الصهاينة قد بدءوا يقولون إن الشريط الذي ظهرت فيه عملية قتل محمد الدرة رحمه الله كان مفبركًا وأنهم بصدد رفع دعوى قضائية ضد المصوّر الذي صور هذا . كم قد شهدت لفظ الحق بصوت الباطل في المزمار كم قد سمعت نعش حقيقة شيء يذبح فيه الكاذب كالجزار ويغني الزور ويصدح فيه كالأشعار .. وهنا أسأل أين السادة وزراء إعلام العرب وأين محاولاتهم مخاطبة الرأي العام الدولي ؟ هنا نجد أن العرب حتى لو حاولوا مجاراة الصهاينة في ذلك لفشلوا لأنهم لايملكون مقومات الضغط السياسي ولا المصالح المشتركة التي تجعل الأوروبيين والأميريكيين يصغون إليهم. علينا ألا نستغرب ذلك لأن عقيدتهم المزيقة تأمرهم به . المهم أن يكثف المقاومون أعمالهم ضد هذا الكيان الظالم بما في الأطفال والرضع والذين سيرضعون العنصرية والحقد ومن ناحية أخرى علينا دراسة طرائق تربيتهم حتى نعرف من أين ينشأ هؤلاء الجنود ؟ ولهم منافع في ذلك منها : * تجفيف منابع الإرهاب والطمأنينة لعدم وجود جيل جديد محمل بأحلام الثأر والانتقام . *القضاء على مشكلة تزايد الفلسطينيين والتي تهدد التوزيع الديموجرافي للصهاينة. *إثارة المجتمع الفلسطيني والشارع العربي على المقاومة باعتبارها المسؤلة المباشرة عن ذلك . لكن ولله لن يفلحوا ما دام في الجهاد عرق ينبض أو عين تطرف . والله غالب على أمره |
مشكور أخي DR.ali على الموضوع
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.