حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   سادراً في التيه ِ...! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=75897)

ثائر الحيالي 12-01-2009 11:54 PM

سادراً في التيه ِ...!
 
1



هل من مهابة .؟
من غيابة ..
أم من هلع الحروف..
لم أعبر منيَّ ..إليك ِ..
أكنتُ أخشى أهوال الحتوف ؟
أكنت ِ مانعتي..؟
أن لايكون وجهي ..هويتي
في الخلسة ..
لن يدخلني سكون صومعتي..
ماذا ..دهاك ِ..
ليس هناك سوى تغريبتي ..
ما بيني..وبينك ِ
ليس بوناً..!
خـــــــطٌٌ...وهميٌّ
خـيــــالٌ ..عبثيٌّ..
سِـفـــــــــــرٌ..روحيٌّ..
يمزق القلبَ مني ..
ويقطّع لي كلّ أوردتي ..
تلك..الفلاة ُ ..
المتاهة ُ ..
أغيبها وهمُ رواء ِ لسرابْ .؟
للأمنياتِ ..العنيدة
لم تملَّ الطرق..هوناً,,
من باب ٍ لبابْ
حلمٌ ..أنشبَ مخلبه ُ في جسد القصيدة
أوغلَ بعيداً..من غير مآبْ !
2
الليلكُ المحروس بأحداقِ الظلام ِ
لازالَ يغتال عطرك ِ في الدروب !
من عام ٍ ..لعام ِ..
أجوبُ عطش الصحراء تيهاً..
ملحاً..
قطرّهُ الظنى حزناً..
في غيهب الروح ..
وهــــمـــــاً ..
للحلم ِ الكذوب !
3
نسجتُ لك ِ.. بيت العنكبوت ِ..
لأهربَ وأيايَّ من أللازمان إلى الزمان !
أسورّهُ بأسلاك ِ الدخان ِ !
بلا نوافذ ما تشابهَ من البيوت..
من غير سقف ٍ أو عماد ِ..!
لم أطلي ما فيه من جدر..
لا لون للحبر..
سوى لون الرماد !
وكيفَ كان لي..
أن أرسم عليه زرقة البحر ..
أو أسرق لون زنابق الزهر..
وأغرس عند أبوابه ِ التي لاتفتح ..
برعم ٍ مغمض العينين أو زهورٍ تتفتّح !
وأنا من كان يدري ..
أن كلَ غصن..من غير جذر ..
سوف يهوي الى الموت الصموت !
4
أنا من بذر قمحَ القصيدة ..
وأنا من سيغتال السنابلْ..
وأنا من أوقد الفنارات للسفن الشريدة ..
عند كل ناصية ٍ من الضفة البعيدة ..
وتحدى الريح ..
أن تـُقدمَ على إطفاء المشاعلْ !
5
أكنتُ سأجتاز اليكِ منافيه .؟
أم كنتُ سأغتال من الشعر سحر قوافيه ؟
سادراً في التيه ِ
أبحث عن سرّ الجواب
عن غيمة حبلى ..
كمهرة بصهيلها جذلى ..
نافرة من أسراب السحاب..
تمطرُ ..
وتمطر ..منك ِ..
على أرض اليباب !
*______________*
ثــائر الحيالي
24-12-2008

المشرقي الإسلامي 16-01-2009 12:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بك عزيز المبدع في هذه الخيمة النظيفة الخالية من الملوثات .. وأهلاً بشكل آخر من أشكال إبداعك
المتميز الذي يفرض نفسه في كل وقت أرجو أن تكون قد قرأت إعلان المسابقة مسابقة صدانا في الخيمة الثقافية حتى يظهر إبداعك هذا للنور وعساك من الفائزين في الدنيا والآخرة .. آمين.

هل من مهابة .؟
من غيابة ..
أم من هلع الحروف..
لم أعبر منيَّ ..إليك ِ..
أكنتُ أخشى أهوال الحتوف ؟
أكنت ِ مانعتي..؟
أن لايكون وجهي ..هويتي
بدأت القصيدة بالاستفهام مما يدل وقوع حدث ما ، ربما يكون الحدث غير مهم للكاتب أن
يفصح عنه أو يكون الحدث سرًا وتجربة أليمة للجانبين ،وكالعادة تظل فكرة التبرير
حاضرة إلى وصولنا إلى خيط يُكشف به حقيقة الأمر أكنت ما نعتي ؟
كأن شيئًا قالته عنه في غيابه وصله بشكل أو آخر أو كأن موقفًا ما أرجأ التعيلق عليه حتى ينفرد بها.والسؤال جاء بشكل استنكاري لإبراز التعجيز وعدم التكافؤ بين الطرفين.
وهنا ألحظ حالة كأنها حضور المحبوبة ولكنها صامتة لتتلقى صفعات العتاب وكأن عدم حديثك على لسانها
في القصيدة هو إشارة منك إلى أنها لا تستحق أن تكون ذات صوت مسموع،ويكتفى فقط بالإشارة إليها.
مهابة، غيابة توحيات بهذا الاستنتاج الذي وصلت إليه وارجو أن يكون صحيحًا. المحبوبة هل هي الوطن أم هي الأنثى الحقيقية ؟ لا أستطيع الحكم إلا بعد تعدد القراءات للنص.لا يكون وجهي هويتي.. عبارةذات طابع فلسفي في صالح العمل بطبيعة الحال لأنها تختزل العديد من المعاني وتحتمل تأويلات عدة كالأنثى أو الوطن أو الحالة النفسية ذاتها إذ تكون هوية.
في الخلسة ..
لن يدخلني سكون صومعتي..
جملة ذات إيحاء بأن لها معنى كبيرًا لكني لا أفهم معناها وهل هي جملة معطوفة
على جملة أن يكون وجهي هويتي ؟ الصومعة رمز للتصوف والهدوء والانعزالية
والطهر لكني لا أشعر برابط قوي يربطها بما قبلها
.
ماذا ..دهاك ِ..
لم يكن لوجود النقطتين داعٍ .ليس هناك سوى تغريبتي ..
الله! جميل هذا التعبير هناك فقط تغريبتي حالة الحصر
رصدتها بشكل يظهر خلو الأرض والنفس إلا من هذه
التغريبة كأنها حالة محاصرة وليست حصرًا

ما بيني..وبينك ِ
ربما يكون لوجود النقاط داعٍ الآن لأنها تعبر عن فاصل
في المشاعر وبالتالي تكون النقاط في الكتابة قد نقلت
هذا الشعور.
ليس بوناً..!
خـــــــطٌٌ...وهميٌّ
خـيــــالٌ ..عبثيٌّ..
سِـفـــــــــــرٌ..روحيٌّ..
يمزق القلبَ مني ..
ويقطّع لي كلّ أوردتي ..
تلك..الفلاة ُ ..
المتاهة ُ ..
أنا لا أعرف ما دار بخلدك في هذا الجزء وأشعر بأن تداعيات الماضي
كانت حاضرة أمامك .هذا التداعي من الذكريات الماضية حينما يتم
سرده بهذا الشكل فإنه يؤدي إلى حالة من التفكير المرهِق للقارئ،
لا سيما وأن الخطوط المتعلقة بالحدث غير واضحة .هذا الأسلوب
من الممكن أن يجعل المتلقي لا يقوم بالتأويل وإنما باختلاق أو اختراع
تأويل للعمل وهنا نكون بإزاء عملية تنجيم لا نعرف أصواب أم خطأ.
لا تجعل الحالة تستحوذ عليك بشكل أكبر من اللازم .
القصيدة ذات طابع تشكيلي قوي لكن حتى الرسام لن يستطيع رسم
هذه المعاني إن لم تكن الفكرة على الأقل مفهومة
.
أغيبها وهمُ رواء ِ لسرابْ .؟
للأمنياتِ ..العنيدة
لم تملَّ الطرق..هوناً,,
من باب ٍ لبابْ
حلمٌ ..أنشبَ مخلبه ُ في جسد القصيدة
أوغلَ بعيداً..من غير مآبْ !
ربما أفهم الشطرين الآخيرين بأن الوطن هو ذلك الكابوس
الذي لا يريد مفارقة الأحلام الجميلة .حالةتعكير الصفو
شعرت بها في هذا الشطر أو المحبوبة تلك التي تشبه الكابوس
الذي قضى على فرصة الاستمتاع بالعمر أو الهوى . هنا نحن أمام
احتمالين الحلم كأنه كابوس ينشب في جسد القصيدة مخلبه أو هو
الحلم لا يرجع ولا يعود. أين الرابط بين الكابوس وبين الذي يروح
ولا يرجع؟ طالما انشب مخلبه في جسد القصيدة :فالأحسن أنه
لم يرجع .عدم المآب يكون حينئذ استراحة من هذ الوحش
.
الليلكُ المحروس بأحداقِ الظلام ِ
لازالَ يغتال عطرك ِ في الدروب !
من هنا بدأت المعالم تتفتح تدريجيًا وتتضح الحالة وفيها توازٍ بين الوطن والأنثىمن عام ٍ ..لعام ِ..
أجوبُ عطش الصحراء تيهاً..
ملحاً..
قطرّهُ الضنى حزناً..
في غيهب الروح ..
وهــــمـــــاً ..
للحلم ِ الكذوب !
هنا كان لكلمة كذوب دلالة خاصة فهي تأكيد على الكابوسية
لأنه قد كان ينشب مخالبه في جسد القصيدة.وجملة الليل المحروس بأحداق الظلام
كانت ذات دلالة أكثر تألقًا . وهي كذلك توازت مع حالة وجود الكابوس .


نسجتُ لك ِ.. بيت العنكبوت ِ..
لأهربَ وأيايَّ من أللازمان إلى الزمان !
أسورّهُ بأسلاك ِ الدخان ِ !
بيت العنكبوت كان تعبيرًا قام بتعميق الحالة وهي الضعف
وتعبير اللازمان إلى زمان كانت عبارة قوية للغاية وهي أجمل ما في الخاطرة
وأعجبني فيها الإحساس بعنص الوقت
بلا نوافذ ما تشابهَ من البيوت..
من غير سقف ٍ أو عماد ِ..!
لم أطلي ما فيه من جدر..
لا لون للحبر..
الحبر تعبير عن الكلمة الضائعة المفتقدة
سوى لون الرماد !
وكيفَ كان لي..
أن أرسم عليه زرقة البحر ..
أو أسرق لون زنابق الزهر..
وأغرس عند أبوابه ِ التي لاتفتح ..
برعم ٍ مغمض العينين أو زهورٍ تتفتّح !
وأنا من كان يدري ..
أن كلَ غصن..من غير جذر ..
سوف يهوي الى الموت الصموت !
الله ! ما أجمل هذه التعبيرات المتوالية التي عبرت عن المأزق وهو أقرب
إلى خطاب الوطن ولا يستبعد إسقاطه على المحبوبة بنفس الدرجة هذه التعبرات
اللونية التي أفادت حالة الجمال تزيد القصيدة حزنًا لأنها أشياء لا يمكن تحققها وكان
معنى الحسرة حاضرًا بقوة ولعل السخرية بلغت مداها عندما خطت يداك:
أبوابه ِ التي لاتفتح
وأنا من كان يدري ..
أن كلَ غصن..من غير جذر ..
سوف يهوي الى الموت الصموت !

أبوابه أبواب هذا الحلم الجميل الذاوية وكل غصن من غير جذر سوف
يهوى ...الأمنيات الكاذبة التي نسجها المنظرون لأفكار الوطن وحماية
ورعاية مصالح الوطن.. تتتماسّ بشدة مع الوضع في غزة .

الجزء الباقي من العمل أعود إليه لاحقًا ..أتركك في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثائر الحيالي 16-01-2009 02:25 PM

استاذي الفاضل المشرقي الاسلامي


تحية طيبة


يسعدني ان اطلع على ما اشرت اليه عن مسابقة(صدانا) التي لا اعرف حقاً اين يمكنني الاطلاع عليها

وكيف يمكن لي الاشتراك بها !


لقد اذهلني ابحارك المتمكن في لجة الكلمات ومكامنها ..!

في العراق تعودنا ان يتداخل الحزن الذاتي باحزان الوطن .

كل منهما يؤدي في مساراته الى الآخر دون كلل .هاجس الكتابة لاينفصل عن المحيط ولاينسلخ عما استوطن

في الاعماق .لكنها محاولة لتكثيف هاجس صوفي ربما في النظرة الى الاخر .

سانتظر بشوق تتمة تتبعك لما تداعى من هواجس حملته مثقلة به الكلمات .

لااريد ان استبق ما سيشعرك به بقية النص ولكني حتا سأترقب ما ستلتقطه ببراعة مما قد توشحت به الكلمات

وهي تحاول ان ترسم بعض صورة لما حفل به الخيال


تقبل مني استاذي الفاضل فائق المحبة والاحترام

المشرقي الإسلامي 16-01-2009 02:36 PM

عدنا بعد الفاصل ..
أنا من بذر قمحَ القصيدة ..
وأنا من سيغتال السنابلْ..
وأنا من أوقد الفنارات للسفن الشريدة ..
عند كل ناصية ٍ من الضفة البعيدة ..
وتحدى الريح ..
أن تـُقدمَ على إطفاء المشاعلْ !

هنا ينتقل النص إلى حالة من المباشرة النسبية والتي كأنها تمحو
أثر ما أغمضته .
أنا لفظة تدل على الكبرياء وكأن الصوت صوت المحبوبة أو الوطن دخل
في غمرة انفعالات من تتحدث على لسانه . هذا هو التأويل الأقرب
للعمل ولأول مرة يشاركك صوت آخر في عملك . من الممكن أن يكون
صوت نفس الذي تتحدث عنه لكني لا أميل نحو هذا التفسير لعدم وجود
قرائن تدل عليه.
لكن ثمة تناقض أراه في يغتال السنابل ، بذر قمح القصيدة .
وإصرارك على كلمة القصيدة في أكثر من موضع يدل على حالة
من التحدي للحلم الكابوس والذي يتمترس بالليل . وهذا له تأويلات
عديدة الليل هو العدو والكابوس هو العدوان ..
وكلمة الضفة البعيدة كانت ذات وقع معنوي يشبه التحذير ، والمقطع كله
كان متقنًا لدرجة كبيرة لوضوحه .أ
كنتُ سأجتاز اليكِ منافيه .؟
أم كنتُ سأغتال من الشعر سحر قوافيه ؟
سادراً في التيه ِ
أبحث عن سرّ الجواب
عن غيمة حبلى ..
كمهرة بصهيلها جذلى ..
نافرة من أسراب السحاب..
تمطرُ ..
وتمطر ..منك ِ..
على أرض اليباب !

هنا كانت الصورة لعبتك المفضلة هي العنصر الأكثر إشراقًا في العمل والتي كان بها
ختام الخاطرة أو القصيدة واستحضار شكل المهرة والسحاب وصوت الصهيل والمطر كان
على درجة عالية من التوفيق لتكون القصيدة مدفعًا يطلق الأمل يدوي في كل الأرجاء ،
وهنا أقول أن العنوان لم يكن موفقًا بالمرة مع رؤيتك في القصيدة ولا أحبذ أن تكون العناوين
من أسطر العمل الأدبي .
العمل الأدبي كعادته بدأ يكتسب التميز من منتصفه وهذا يؤكد على أنك وظفت السرد لصالح
توضيح الحالة ورسم معالمها بشكل يشبه حالة تفتح الورود ، عنصر الحركة الخارجية أي حركة
وضوح الصورة في شكل القصيدة من حيث الانتقال من الإغراق إلى المباشرة والتوسط بينهما كانت أظهر في هذا العمل من باقي الأعمال .أما الحركة الداخلية
وهي حركة الصور داخل القصيدة فلم تتغير.. العمل جيد لكن اعتراضي كليةً على العنوان الذي
أراه قد كُتِب َ على عجل .
بالتوفيق وإلى الأمام دائمًا .:heartpump

ثائر الحيالي 16-01-2009 06:32 PM

الاستاذ الفاضل المشرقي الاسلامي



تحية ومودة


ربما لايمكن لكاتب ما ان يحيط بجوانب الأتقان بصورة كاملة .وهذا شأن الحياة فلا كمال مطلق ولاجمال مطلق


لكن يسعدني ان اعطيك تصوراً عن طبيعة الكتابة لديّ وكيف ومتى تكون .


من النادر ان اكتب نصاً على الورق !

وإذا ما فعلت فسادخل عند مراجعته في دوامة عدم الاستقرار على رؤية لصورة معينة أو كلمة ما وذلك لتزاحم

الأفكار وربما احياناً تتشعب مسارات النص أكثر مما رسم في ومضته الاولى من إدهاش لي على الأقل وسط

ضباب أو ظلام الحالة التي أمر بها .

لذلك اكتب النص وأرسله الى منتدى ما . وفي الغالب اعود لانقح الكلمات املائياً .فتخيل اي هاجس يدفعني

لذلك سوى المباشرة في انفاذ الكلمة والاحساس الى مداه دون التريث حتى في ما إذا كان سيصيب المبتغى

أم سيشوبه شيء من تعثر هنا وهناك .

هذا النص ربما كتبته في حالة مشطورة بين الانفعال اللحظي وبين محاولة لاسترداد كبرياء ربما دون ان يدرك الاخر

انه قد لامسه عن غير قصد .لذا كنت ولازلت لااعير اهمية للعنوان ولكن حين ادرجه بعد الكتابة اجد في جملة ما آنية

تكثيف لحالة مباشرة .وعنوان النص يكاد يكون أقرب الى حالة التيه التي كنت فيها لحظة الكتابة بين ان اكون كما اعلم

على الاقل عن ذاتي وكينونتها وبين ان اتنازل تحت تأثير ظرف ما لأبدو كأني افقد ماهيتي .

لذا كانت القصيدة ككلمة هي المرآة لكل ما كنت اشير اليه خفية أو بصورة غير مباشرة من عنفوان ونكوص

وقد تلبست الكلمة المعنيين في تكرارها .وكلمة انا هي محاولة للتوازن لي على الاقل في مباشرتها ورمزيتها .

اما قمح القصيدة فهو القدرة على الكتابة متى ما اشاء وايضا ذات القدرة على سحق السنابل حتى من غير قطاف

أو من دون رغبة حتى في ما تمثله من خصب ونماء متجدد وله الوفرة في الرمزية التي تسعى اليها جاهدة الكلمات

لتمنح الارهاصات الذاتية جواز عبور الى الطرف الاخر !


ربما ساكون مقصراً في تثبيت ما توالى من تجريد لك وبقدرة فائقة لمحتوى النص ربما لانها كانت قرائتين متتابعتين

وكانك وقفت عند الحد الفاصل مابين التداعي في الجزء الاول ومابين محاولة الثبات في الجزء الثاني الذي باشرت

في نقدك القيم له .ولست ادري أكان ذلك شعورا منك أم مصادفة أن تقف عند ذلك الفاصل !


العمل بمجمله لايختلف عما كتبت من الاعمال التي سبقته هنا أو في أي مكان آخر . هي كلمات مباشرة

حين ارسلها اشعر انها كتفتح زهرة بعيداً عن الناس وتستحم بضوء الشمس . ربما لو كانت بعد يوم من الكتابة

لشعرت انها كزهرة ارسلها وهي توشك على الذبول !

الارتجال سمة ما أكتب . لذلك في تجربتي الرائعة في هذا المنتدى وما وجدت لديك من قدرة على الايغال في مجاهل ا

الكلمات .منحتني احساساً رائعاً .على الأقل اني من خلال تحليلك أستعيد بعض تلك اللحضة التي تمخض عنها

هدير أو إنسياب لحالة منفعلة تجشمت الكلمات عناء رسمها وإن كانت في أغلبها على عجل .

قد أعود مرة ثانية الى إجابتك على محاور نقدك التي اعتقد اني قد تجاوزتها والتي اشرت بها للنص في تعقيبك الاول

لاني سأجني من ذلك غنى في تجربتي على صعيد الكتابة ومحاورة الآخر .والمثقف المتخصص على وجه التحديد

رؤية أولى لي في الرد ..وحتما ستتبعها رؤى اخرى !


تقبل مني ايها المفضال فائق الشكر والاحترام والمودة .

سلمت..حماك الله

محبتي

المشرقي الإسلامي 17-01-2009 09:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


فيما يتعلق بمسابقة صدانا :
جائزه صدانا للأبداع الأدبى


الدورة الأولى : دورة الشعر العربي



إيمانا منها بأهمية المواقع الالكترونية


في خدمة الأدب والإبداع العربي


قررت هيئة إدارة موقع صدانا إطلاق جائزة



تعنى بالإبداع والمبدعين العرب ,



وقد خصصت الدورة الأولى للشعرالعربي



على أن تكون الدورات الأخرى مختلفة كا القصه و المقاله


والخاطرة أو فنانا تشكيليا .... إلخ



وعليه فأن شروط الجائزه ستكون على النحو التالى


1- هذه الجائزة مفتوحة في وجه الشعراء العرب



2- النص الشعري المشارك لا يشترط فيه موضوعا محددا ولا نوعا خاصا



( الجائزة مفتوحة في وجه الشعر بصفة عامة )



القصيدة العمودية , قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر


3 -يشترط في النص المشارك عدم المشاركة


به سابقا في مسابقة أو جائزة مماثلة او منشور


4 -يسمح المشاركة بنص شعري واحد فقط


على ألا يزيد عن 30 بيت للقصيدة العمودية


و 60 شطر للتفعيلة وقصيدة النثر .


5 - يتم إرسال النص الشعري على الإميل التالي :


saddana2008@gmail.com


او


saddana@hotmail.com


على أن يضع الشاعر ما يلي :


نوع القصيدة – عمودية أو تفعيلية أو قصيدة النثر –


6 - يكتب الشاعر اسمه بالكامل ( لا يقبل الاسم المستعار )


ويرسل صوره شخصيه له ولبطاقة هويته ,


بالإضافة إلى القصيدة المشارك بها في ملف وورد


7 - تبدأ اللجنة في استقبال المشاركات


بدأ من 1 يناير 2009 إلى 1 مارس 2009


ملاحظه: سوف يتم الرد على كل مشاركة


تم التوصل بها من قبل هيئة إدارة الموقع .


8- سوف ينشر الموقع جميع القصائد


المشاركة بالموقع ابتداء من 1 مارس إلى


10مارس بدون اسم الشاعر كى يساهم


القراء في اختيار أجود القصائد حسب رأيهم



بعد ذلك سيتم أخد رأي لجنة التحكيم الخاصة بهذه الجائزة


والمتكونة من عدة شعراءونقاد عرب



ليعلن عن الفائزين بتاريخ 21 مارس 2009



قيمة الجوائز


اعتمدت إدارة المنتدى الجوائز التاليه للفائزين الثلاثه


1-المركز الاول 3000 درهم اماراتى+ شهاده تقدير


2- المركز الثاني 2000 درهم اماراتى+شهاده تقدير


3-المركز الثالث 1700 درهم اماراتى+ شهاده تقدير


والله الموفق


ملاحظه لاتقبل اى قصيده تمس الذات الالهيه


او الدين او تدعو للطائفيه والمذهبيه.
أما حول فلسفة كتاب النص والأفكار المتداخلة أثناءه فهذا سوف أناقشه فيما بعد وأرجو لك التوفيق دائمًا أخي العزيز


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.