حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   آآآآه يالقهر!!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=75728)

المسك 06-01-2009 08:47 PM

آآآآه يالقهر!!!
 
قهورنا و فجعونا في أخواننا في غزة - الله ينتقم منهم

والله إن الناظر لما يحصل في غزة من ظلم وعدوان و همجية يهودية و وحشية في القتل والهدم و التدمير - والله إنه لا يشعر بالأسى والألم والمرارة والقهر - ويزداد القهر قهرا والمرارة مرارة والألم ألما عندما يشاهد ويرى ضعف الأمة الإسلامية وهي تتفرج على أبنائها (أطفالا و نساء وكهولا وشبابا) كيف يحكم عليهم ظلما بالقتل بل بأبشع أنواع القتل والتنكيل والحصار، وحين يرى صمت العالم بأسرة وسكوته عن هذه الجريمة الفريدة والتي يرتكب فيها اليهود كل أنواع الحقد والوحشية والجنون في قتل الأبرياء حيث لم يكتفي باحتلال أراضيهم وقهرهم و حصارهم، بل جن جنونه في تقتيلهم دون تمييز أو توخي حذر لطفل أو إمرأة أو عجوز،، قاتلهم الله أنى يؤفكون،،

لكن ديننا علمنا أن نتفاءل في أحلك الضروف والمواقف،، علمنا أن نلجأ لسلاح الدعاء والإلحاح فيه والدعم المادي لكن عن طربق الثقات كي يتأكد أن الأموال تذهب لإخوانه في غزة. وأن لا نضيع أوقاتنا فيما لا ينصر القضية ولا ينفعها بل نستفيد من الفرص الشرعية المتاحة ونستغلها لنصرة أخواننا،، فليس سرا أن إسرائيل ماأقبلت على ما أقبلت عليه إلا عندما عرفت معرفة ليس فيها شك ولا لبس أن أمتنا متفرقة ضعيفة أمرها ليس في يدها،، ولا حول ولا قوة إلا بالله،،

فبالرغم من شراسة وحقد العدو على أخواننا و بطشه وكل أنواع أسلحته المتقدمة والمتطورة إلا أننا نرى شجاعة وصلابة وثباتا وصبرا و إيمانا من قبل أهل غزة والله لم نشهدة من قبل عند أحد،، فبالرغم من العدد الهائل من القتلى والجرحى إلا أن الصبر والحمد لله على ألسنتهم سبحان من ثبتهم وصبرهم و سد عزيمتهم في هذه الضروف القاهرة ،،، وهذا يبشر بأمل وفجر جديد بأن تكون هذه هي نواة إحياء الأمة و نهضتها ورفع لواء الجهاد فيها،، فصدقوني أن مثل هذا الثبات والصبر ليس بالأمر العادي والطبيعي،، بل هو ثمار ونتيجة لتربية وإيمان صادق وعزيمة وأخلاص،،،

فكيف ننصر أخواننا هنا؟
نصرتهم يا أخوتي ليس بالنوح والبكاء ولكن بما هو متيسر ولا أحد يستطيع أن يحول بيننا وبينه ألا وهو الدعاء الخالص،، فياترى هل نبخل على أخواننا في غزة بدعواتنا في جوف الليل؟

من هذا المنبر أدعو كل فرد منا أن يلح بالدعاء، فلا أقل من أن يخصص كل منا جزء من الليل عند سكون الأنام على الأقل قبل أن ينام ، يخصص ركعتين لله يركع فيهما و يسجد و يذرف الدمع وهو يدعو الله لإخوانه في غزة بالنصر والثبات و الحفظ و المعافاه والتمكين وأن يكونوا نواة خير على الأمة ليحيا فيها الجهاد ونصرة الدين - ويدعو على اليهود وكل من عاونهم بالخذلان والفرقة والزوال وأن يزيدهم رعبا من الأسلام وأهله وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يسلط عليهم جنده وأن يجعل قوتهم وعتادهم دمارا عليهم،، لكن كما قلنا لا أقل يا أخوتي من ركعتين في جوف الليل مع دمعتين هذه الليالي الحالكة،، فهل ياترى نفعل؟ قولوا بلى

أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير وأن لا يؤخذنا بما فعل السفاء منا ولا يغفر لنا ضعف نصرتنا لأخواننا في غزة،، اللهم أنصر أخواننا في غزة ومكن لهم و زدهم ثباتا وصبرا وإيمانا ويقينا ونسأله جل وعلا أن يهزم اليهود ويزلزل عروشهم ومن ساندهم ،،

المشرقي الإسلامي 06-01-2009 09:02 PM

جزاك الله خيرًا أخي العزيز وجعل ذلك في ميزان حسناتك . هذا هو التفكير العملي فعلاً.
ولعل الصمود الحادث ا لآن بفضل الله ثم بفضل دعوات الصالحين من أبناء الأمة .
المهم أن يكون لدى الناس اليقين في وعد الله ونصره وقدرته على كل شيء وألا يلجأوا إلى
جلد الذات والجدال العقيم -كما كنت أفعل أنا - وأننا في أسوأ الأحوال أحسن بكثير من
أحوال من سبقنا .. وعلى الله فليتوكل المتوكلون

salsabeela 06-01-2009 10:20 PM

جزاك الله خير أخى المسك

أسأل الله تعالى أن ينصرهم ويقوى ايمانهم

وحقا لا نملك الا الدعاء وهو كنز من الكنوز الربانية

وحسبنا الله ونعم الوكيل

وانا لله وانا اليه راجعون

aboutaha 06-01-2009 10:31 PM

ثبتهم الله ونصرهم على اعدائهم وحرق قلوب كل متآمر وكل مساعد للعدو وكل من يفرح من داخله او ينتظر على عجل استيلاء الصهاينة على غزة ليتراحو من المقاومة .... أكان عربيا ام غير عربي



بارك الله فيك اخي المسك على هذا التذكير الضروري

ALMASK 06-01-2009 10:49 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المسك (المشاركة 617719)
قهورنا و فجعونا في أخواننا في غزة - الله ينتقم منهم

لكن ديننا علمنا أن نتفاءل في أحلك الضروف والمواقف،، علمنا أن نلجأ لسلاح الدعاء والإلحاح فيه والدعم المادي لكن عن طربق الثقات كي يتأكد أن الأموال تذهب لإخوانه في غزة.
......
.........
فكيف ننصر أخواننا هنا؟
نصرتهم يا أخوتي ليس بالنوح والبكاء ولكن بما هو متيسر ولا أحد يستطيع أن يحول بيننا وبينه ألا وهو الدعاء الخالص،، فياترى هل نبخل على أخواننا في غزة بدعواتنا في جوف الليل؟
،،

كل ما اقوله لك يا صديقي انني لما ارفع يدي الى الله ادعوه و انا المقصر في اتخاذ الاسباب اتذكر اني لي منه جوابا بليغا اسمه العقل
هذا الذي يخبرني ان ما افعله حينها ضرب من العبث الذي لا تذرف له الاسباب و النواميس الكونية دمعة شفقة
كل ما في الأمر هو ان ارباب هذه الافكار يمارسون (دون انتباه.. و لعلة قد نجد لها تفسيرا في نظريات التطور) شيء من الصفاقة و ممارسة قلة الاحترام مع الذات الالهية.

redhadjemai 06-01-2009 11:40 PM

إقتباس:

كل ما في الأمر هو ان ارباب هذه الافكار يمارسون (دون انتباه.. و لعلة قد نجد لها تفسيرا في نظريات التطور) شيء من الصفاقة و ممارسة قلة الاحترام مع الذات الالهية.
يرجى غلق الموضوع بعد أن يحذف ..والإبقاء على هذه العبارة ..وثتبيتها دائما .

السمو 07-01-2009 02:27 PM

من هذا المنبر أدعو كل فرد منا أن يلح بالدعاء، فلا أقل من أن يخصص كل منا جزء من الليل عند سكون الأنام على الأقل قبل أن ينام ، يخصص ركعتين لله يركع فيهما و يسجد و يذرف الدمع وهو يدعو الله لإخوانه في غزة بالنصر والثبات و الحفظ و المعافاه والتمكين وأن يكونوا نواة خير على الأمة ليحيا فيها الجهاد ونصرة الدين - ويدعو على اليهود وكل من عاونهم بالخذلان والفرقة والزوال وأن يزيدهم رعبا من الأسلام وأهله وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يسلط عليهم جنده وأن يجعل قوتهم وعتادهم دمارا عليهم،، لكن كما قلنا لا أقل يا أخوتي من ركعتين في جوف الليل مع دمعتين هذه الليالي الحالكة،، فهل ياترى نفعل؟ قولوا بلى


بلى أخي الحبيب المسك
سائلاً المولى نصراً مؤزراً لإخواننا هناك
وحسبنا الله ونعم الوكيل

العنود النبطيه 07-01-2009 03:39 PM



نسال الله العلي العظيم
تثبيتا وصبرا لاخوتنا واهلنا في غــــــــزة
ونصرا بذنه تعالى قريبا
عاجلا غير آجل

صبرا اخوتي
فاني اراه قريبا
باذن الله وقدرته

اللهم استجب

ابن اليمامة 07-01-2009 05:55 PM

أسال الله العلي العظيم
تثبيتا وصبرا لاخوتنا واهلنا في غــــــــزة
ونصرا بذنه تعالى قريبا
عاجلا غير آجل

amokrane_malik 07-01-2009 07:04 PM

لقد ورد في فصل الدعاء وأهميته آيات كريمة وأحاديث نبوية كثيرة، فمن فضائله العظيمة التي دلَّ عليها الكتاب والسنة:

أن الله تعالى أثنى على أنبيائه به، فقال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ} [الأنبياء:90]، فأثنى سبحانه عليهم بهذه الأوصاف الثلاثة: المسارعة في الخيرات، ودعاؤه رغبة ورهبة، والخشوع له، وبيَّن أنها هي السبب في تمكينهم ونصرتهم وإظهارهم على أعدائهم، ولو كان شيء أبلغ في الثناء عليهم من هذه الأوصاف لذكره سبحانه وتعالى.


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.