|
مخاطر إدمان الأطفال على التلفزيون...
مخاطر إدمان الأطفال على التلفزيون :heartpump:heartpump إن مخاطر إدمان الأطفال على التلفزيون جسيمة فقد عددت دراسة أمريكية التأثيرات السلبية للتلفزيون على الأطفال في ما يلي: ١ ـ التأثير في العقيدة والدين لأن معظم الجهات المسؤولة عن إنتاج أفلام الكرتون يابانية أو أمريكية. ٢ ـ إرهاق العينين والتعب الجسدي نتيجة الجلوس الطويل بشكل غير مريح. ٣ ـ قتل الخيال عند الأطفال لكثرة توظيف عوالم الخيال في الأفلام الخيالية ٤ ـ التأثير في التحصيل الدراسي حيث لوحظ تراجع مستوى الأطفال الذين يدمنون على مشاهدة التلفاز. ٥ ـ العزلة عن الآخرين باعتبار التلفزيون بديلا عن الوسط الاجتماعي المحيط. ٦ ـ استخدام العنف والقوة كوسائل رئيسية يجنح إليها الأطفال لحل مشكلاتهم. ٧ ـ الإجرام أو الانحلال الأخلاقي الذي قد ينجم عن مشاهدة أفلام ومسلسلات الكبار وتقليدها. ٨ ـ الكسل والخمول وقلة الحركة والسمنة. ٩ ـ التقليل من الإبداع والتفكير بشكل مستقل، حيث يصبح الطفل مجرد متلق سلبي للمعلومة دون أن يكون له أي دور إيجابي. ١٠ ـ احتمال مشاهدة الأطفال لأفلام غير أخلاقية ترسم في مخيلتهم أفكارا خاطئة عن الجنس الآخر. وتأسيسا على ما سبق، هل نحن مدركون بخطورة هذا الجهاز على حياة أطفالنا؟ هل نراقب ما يشاهدونه على الشاشة أم نتركهم غارقين في عوالم الخيال دون رقيب يوجه خطاهم؟ :heartpump:heartpump |
المشكلة عويصة ...
رقابة الوالدين هي الحل الوحيد ... و حين ضعفت نتج عندنا جيل لا هم ذكور و لا إناث .. ولا اذكياء و لا أغبياء ؟؟ نتج عندنا مزيج رهيب من الإنحلال و التحلل و قلة التربية وعدم الإنظباط وانعدام الحياء ... بالمختصر ... مستقبلا ستكون عندنا أجيال من المخنثين / جنسا و سلوكا و أخلاقا /.. في هذا الوقت .. نحن نلهث وراء / الخبزة / ؟ |
طرح مهم جداً .. للتلفزيون اثار سلبيه على الاطفال من ناحية استيعابهم لدراستهم من خلال تاثرهم بالتلقين المرئي يصيبهم كسل واهمال في التعلم وحل واجباتهم ودراستهم. وللأهل دور كبير في إيجاد البديل المفيد الذي ينمّي العقل ويوسع المدارك ويشغل الحواس من خلال القراءة والرياضة والألعاب الحركية. بكذا تحفز عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم على الاستيعاب والتفكير والاستنتاج السليم. تحيتي وتقديري لك ايتها الرائعه.. |
إقتباس:
أخي الكريم صحيح أن المشكلة خطيرة لأن الأمر يهم تربية جيل بأكمله فتقوم أ فلام الكارتون بتمرير مجموعة من الأفكار المدمرة التي تمس الأخلاق فتتكون لدى الطفل خلفيات مغلوطة عن القيم وطبيعة العلاقات الاجتماعية وغياب الوالدين عن متابعة الأبناء يزيد الطين بلة، فمن الأطفال من يبقى أمام الشاشة يتنقل من قناة إلى أخرى طيلة اليوم ولا أحد يعيره أدنى اهتمام إذ غالبا ما تظن الأم أن مجرد وجود الطفل معها داخل المنزل فقد حققت الهدف المنشود طالما أنها نجحت في إبعاده عن الشارع فتسمح له بالتجول عبر القنوات لمتابعة أفلام الكارتون التي دخلتها أنماط جديدة من التوجهات الإباحية خاصة منها الشرائط المطولة التي أصبحت تحاكي الأفلام السينمائية المخصصة للكبار، وإن كان بعضها قد حقق نجاحا منقطع النظير غير أن معظمها لا يصلح للأطفال لأنها باختصار شديد تنتهك براءة الطفولة وتجعل من الصغير طفلا مراهقا قبل الأوان... وللأسف الشديد الإنتاج العربي لأفلام الكارتون قليل جدا إن لم نقل يكاد يكون منعدما ولا أفهم لماذا ما زلنا نعاني خصاصا كبيرا في هذا الباب فكيف إذن سنحمي أطفالنا من التشوهات والانحرافات ونحن قابعون في مكاننا ؟ فالأطفال ضحايا إهمال الوالدين وتسيب المجتمع وعدم اهتمام دور الإنتاج العربية بالطفل المسلم ربما لأنه يقل شأنا عن أقرانه في آسيا وأروبا!!:New12: تحياتي إليك |
إقتباس:
مما لا شك فيه أن الإدمان على مشاهدة التلفاز يولد لدى الطفل الإحساس بالتبلد والميل إلى الكسل ويقتل فيه روح الإبداع والخيال فيصبح متفرجا سلبيا وكثير من الأطفال تعرضوا لمرض السمنة بسبب كثرة الأكل:food: أثناء المشاهدة إذ يحبون تناول البطاطس المملحة الغنية بالفيتامينات السامة وشرب المشروبات المنعشة المقوية كالبيبسي والكولا وتجد الطفل يوما بعد يوم يتحول إلى فيل صغير من شدة الإفراط في تناول الوجبات السريعة:food:، وغالبية الأمهات لا تعير للأمر أدنى اهتمام وأذكر أنني رافقت سيدة إلى منزل ابنتها ونحن جالسون سمعت ابنتها الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها إحدى عشرة سنة كانت تتحدث بصوت مرتفع إلى أحد الأصدقاء عبر جهاز النت، بينما أمها جالسة معنا لا تأبه لابنتها، وقالت لنا ضاحكة:New23: بأن ابنتها هكذا كل يوم على هذا الحال...وأجبتها من باب المزاح:grin: بأن من واجبها مراقبة ابنتها ومعرفة ماذا تشاهد ومع من تتحدث...سبحان الله توترت أعصابي:angryfire:angryfire رغم أن الطفلة لم تكن ابنتي فبمجرد أن قامت أمها لإحضار الشاي ذهبت إلى غرفة الطفلة لأرى ما تفعله، فقد كانت غرفتها مجهزة أحسن تجهيز ولم تكلف نفسها بالسلام علي، وبدا لي الجسم الصغير شيطانا في صورة طفل، وهي تصرخ بأعلى صوتها مع الشخص الشبح الذي كانت تكلمه.:angryfire:angryfire..وعلى فكرة هذا نموذج لأطفال ينتمون إلى الطبقة الراقية حيث يعيشون حياة التسيب والإهمال فلا رقيب يوجههم أو مأدب يعنفهم عند وقوع الخطأ ولا حول ولا قوة إلا بالله. تحياتي إليك |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.