![]() |
أأنا السائر فى الدرب أم الدرب يسير؟؟
أتقولون ان الزمن يجرى ؟! لا ...لا.. الزمن واقف و نحن نمضى ! أوستن دوبسن " تناقض الزمن" ... ... و طريقى ما طريقى ؟ .. أطويل أم قصير؟ هل أنا اصعد أم اهبط فيه و أغور؟ أأنا السائر فى الدرب أم الدرب يسير؟ أم كلانا واقف و الدهر يجرى؟ لست أدرى من شعر ايليا أبو ماضى " الطلاسم" الزمن موجود فى كل مكان و مع ذلك فلا مكان له ! و الزمن ندركه بالحدس أو البديهة و لكننا لا نستطيع أن نعرفه!! و كلنا يعيش فى الزمن و يحسب حياته بمرور الزمن و يقدر الأحداث بالزمن و لكن ... من منا يستطيع ان يحدد طبيعة الزمن؟ أننا دائما نقول ان هناك ماضيا وحاضرا و مستقبلا.. و لكن .. ماذا نعنى بهذا القول؟ و عندما نقول الماضى قد ولى وراح فالى أين؟ أو ان المستقبل آت لا ريب فيه فمن اين يجيئ؟ و أن الحاضر هو اللحظة التى نعيش فيها .. فماذا تعنى هذة اللحظة؟... و كم من الزمن تستوعب؟ ... |
إقتباس:
أخى محى الدين دعنا من هذا التفكير فانه يتعب النفس .. والفكر التعمق فى هذه الأشياء ربما لا يكون يسيرا ابدا الماضى .. دعك منه فسواء عليك اٍن فكرت فيه او ان لم تفكر.. فالماضى ماضى فدعه .. حاول .. أما المستقبل فانك تشارك فيه يمكنك أن تنال ما تتمنى بعملك وجهدك والسعى وراءه وبالارادة .. أما الحاضر فهو الشىء الوحيد الذى يمكنك ان تتحكم فيه يمكنك أن تجعله ماضى ويمكنك ان تأخذ منه شىء ليمتد أثره للمستقبل .. وفى الحالتين لا تعلم ما فى الغيب والذى يتعلق بالمستقبل اللحظة ... حاول ان تعيشها .. خذ منها حلوها واترك مرها الزمن لا نستطيع ان نقيسه الا بعمرنا .. وتتابع الليل والنهار الزمن لا يتوقف .. ونحن لا نتوقف معه .. واعلم ان ما نستوعبه من الزمن اللحظات التى نعيشها حتى نموت ..فقد يتوقف الزمن عندى ويستمر عندك .. والعكس وما هى الا دنيا وحياة مؤقتة .. جسر .. نعبره للوصول الى الحياة الأبدية وما لنا الا اعمالنا أخى محى الدين تحياتى |
نسير وتسير بنا ننظر لها ولا تنظر إلينا |
كلاكما تسيران فانت تسير والدنيا كذلك
كم طوت من ضحايا وافنت من اجيال لم يتبقى الا الذكرى فهاهو الموضوع ذكرى لمن تذكر المرتكي للثقيــــــــلات |
أعوام وصل كان ينسى طولها *** ذكـر النوى فكأنـَّها أيـَّام ثمَّ انبرت أيـَّام هجرٍ أردفت *** بجوى أسى فكأنَّها أعـوام ثمَّ انقضت تلك السنون وأهلها *** فكأنها وكأنهم أحــلام قال رجل لعامر بن عبد قيس: قف أكلمك فقال : أوقف الشمس. قال الله تعالى: وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا [الفرقان:62]. طرح جميل اخي محيي الدين لي عودة بعد تنسيق ما وجدته حول فكرتك كل الود |
إقتباس:
مرحبا بك يا أخت سلبيلة فى الحقيقة كلماتك جميلة ورائعة ونقية و لكن استأذنك فى الاستمرار معى الى نهاية حديثى دمت نقية طيبة |
إقتباس:
و لكن احيانا لاتعرفين هل ما تنظرين اليه هل واقع أو ماضى هل ما أمامك هو أمامك فعلا أم أنه انتهى؟؟ تابعى و سوف تعلمين اننا حتى لا نعرف ان كانت تنظر الينا أم نحن ننظر اليها |
إقتباس:
و ماذا يعنى السير لى ولها ؟ هل تعلم انها قد تكون توقفت منذ زمن ولكنك تنظر اليها مرحبا يا سيد مرتكى |
إقتباس:
و هذة نقطة أخرى أخى غيث سوف اتكلم عنها لاحقا كيفية الاحساس بالزمن فما تشعر به ثوان فى لحظة سعادة تشعر به اياما فى لحظة شقاء ترى هل الزمن واحد فى الحالتين؟ أم أن هناك ابعادا أخرى للزمن ؟ لست أدرى و لكنى أحاول هنا أن أدرى و اتمنى مشاركتكم الى النهاية نورت يا أخى و فى انتظارك |
(2) لقد ذهب البعض مثلا الى القول بأن الحاضر لا يستمر لأكثر من عشر ثانية و لكن هناك أحداثا كونية تتم فى أصغر من ذلك بكثير و ان الثانية و كسورها فى عمر هذة الاحداث يعتبر بالنسبة لها زمانا طويلا للغاية بحيث تستطيع أن تستوعب فيه ماضيا وحاضرا و مستقبلا لا ندركه بحواسنا.. فمن الجسيمات الذرية ما يولد و يعيش و يموت فى جزء واحد من ألف مليون مليون جزء من الثانية !! و قد تخلفه ذرة تموت بدورها فى زمن لا نستطيع أن نستوعبه بعقولنا و لهذا فعندما نتكلم عن حاضر و مستقبل وماض فلا يجب ان نخضع ذلك لما تعودناه على أرضنا بل علينا أن نضع فى الاعتبار أحداث الكون الأخرى التى تجرى على مسرحه. و ربما تكون قد طرقت عقولنا يوما بعض الاسئلة عن طبيعة الزمن: منها مثلا: هل للزمن وجود حقيقى؟ أو لا وجود له ؟ و اذا كان الأمر كذلك فهل له أتجاه ينطلق فيه؟ و عندئذ نقول ان هناك ماضيا وحاضرا و مستقبلا؟ و اذا صح هذا .. فهل يمكن ان ينعكس اتجاه الزمن فيكون ماضيه مستقبلا و مستقبله ماضيه؟ و هل للزمن بداية و نهاية؟ أم أنه لانهائى؟أى ابدى وخالد؟... |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.