![]() |
الترابى ...سفاهة شيخ ووضاعة مواطن
أيد ضمنا د.حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو بمطالبة المحكمة باصدار مذكرة اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر البشير لمحاكمته في لاهاي بعد توجيه الاتهامات له بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دارفور غرب السودان. وقال الترابي في تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية الإثنين 14-7-2008: "على السودان تقبل قرارات المنظمة الدولية (الأمم المتحدة) ما دمنا أعضاء فيها"، وأضاف: إن "ثمة ظُلامات كثيرة وقعت هنا وهناك" في إقليم دارفور. واعتبر مراقبون سودانيون هذا التصريح تأييدا ضمنيا من الترابي لتحرك المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التي تعتبر إحدى منظمات الأمم المتحدة. هذا السفيه الذى لا يخفى عداوته لاخيه كيف يتكلم فى الدين و الاسلام منه برئ كل يوم يخرج علينا بفتوى كوجهه و هاهو يشجع العدو على بنى وطنه اف لكل وضيع يضحى بوطنه وأهله من أجل فتات من الدنيا |
هل تتذكر موضوعك الآخر هل يريدون خطف السودان بمحاكمتهم للبشير ؟؟؟ ذكرت فيه : إقتباس:
هذا المسخ ومن على شاكلته هم من عنيتهم بذلك ... |
إقتباس:
نعم أخى الفاضل صدقت و الله فالموضوع ليس اختلاف بين معارضة وحكومة بقدر ما هو دعوة صريحة لتفتيت السودان ووصول اسرائيل الى منابع النيل و تحكمها فيه لقد آلمتنى كثيرا تصريحات التراب هذا فهى دعوة لتدخل الغرب فى السودان بحجة موافقة المعارضة و لكن هل لى ان اسألك أخى الكريم لو كنت تعلم: فى حكم الشرع فى امثال هؤلاء ؟؟ |
إقتباس:
أخي الفاضل ... لا أعلم الحكم الشرعي القطعي لمثل هذا الفعل ... ولكن من باب الفهم العام لما قد تسفر عنه دعوة كهذه تستغل الإختلاف الداخلي لـ( تخرج البلاد الى خلاف خارجي ) وكأنها تفتح الأبواب وتستدعي عدو متربص الى عقر دارهم بأي حجة كانت , فحتى لو وصل الخلاف والعداء لعنان السماء يبقى شأن داخلي ...أماتقديم الغطاء السياسي للأعداء عبر مثل هذه الدعوات فهي بثابة المنزلة الوسطى في الحرام التي تقع بين القتال والتمني. ومن يقترف ذلك عالمًا بأبعاد السياسة وخفاياها فقد ارتكب إثمآ مبينًا وذنبآ غليظًا بينآ تؤكد قواعد الفكر السياسي الإسلامي حرمته القطعية. ومن حشر نفسه بسذاجة وعفوية مع العامدين فهو بحاجة إلى توبة واستغفار من خطأ مجزوم به.وهو ما يترائى لنا من دعوة هذا المسخ للأعداء بالإستعداء ... نسأل الله أن يحمي حوزة السودان وكل بلاد الإسلام |
إقتباس:
تحليلك جميل أخى غيث بارك الله لك فى فكرك و عقلك و اضيف ايضا ان هؤلاء يجب ان يطبق عليهم حد الحرابة لافسادهم وطن بكامله و جر المصائب عليه فمن سينقذ اخوتنا فى السودان لو تدخل الغرب بجيشه و رجله هناك أكيد سنخسر قطر عربى مسلم آخر |
إقتباس:
مرحبا الفارس المشنوق شنق طومانباى على باب زويلة و شكلك هتنشنق على باب خيمة السياسة:New2: شكرا أخى لسؤالك عنى و فرج الله كربك و غمك و دمت فى نعمة وعافية وستر |
الترابي أراد أن يجعل من السودان في حقبة ما دولة ( طالبان ) أخرى وعندما لم يتم له تحقيق ما أراد وسعى إليه بالتعاون مع غيره من الداخل والخارج وانكشفت ألاعيبه ومخططاته من قبل ( البشير ) ورغم كل المحاولات التي قام بها الكثيرون للإصلاح بين الرجلين ( البشير والترابي ) إلا أن ( حقد ) الترابي بقي كما هو بل إزداد واستشرى وما قاله الترابي ليس إلا جزء من مسلسل ( اللي تغلب به إلعب به ) وهذا المنطق مطبق عند كل ( الخوارج ) حول العالم ، ومن هم على شاكلة الترابي المحكمة الدولية والأمم المتحدة وغيرها من منظمات الصليب العاملة الآن في السودان لم تكن لتجد موطئ قدم لولا المساعدة التي يقدمها أمثال الترابي ممن يتدثرون بعباءة الدين وعمله في مجمله يصب في صالح النصارى واليهود من ورائهم سواء كان ذلك بعلمه أو بدون علمه وقد أعجبني رد أحد السودانيين في موقع إسلام أون لاين على هذا الخبر لاين أقتص جزء منه حيث قال : إقتباس:
وأن يكفي بلاد المسلمين شر كل أفاك جعل الإسلام له غطاء لينحر الإسلام بذلك |
صحيح اخواني الاعزاء ولكن المهم ان الغرب وامريكا بالذات تحتاج لمثل الترابي للدخول ونهب الخيرات
|
إقتباس:
هذا صحيح... الترابى ترب الله وجهه كان و لايزال الشوكة التى فى ظهر الاخوة فى السودان ما يترك فرصة ينال منها بغيته الا انتهزها فهو احسن نهاز للفرص و لكن الاخوة فى السودان نحسبهم على خير و لا نزكيهم على الله يعلمون المصلح من المفسد و هم اهل شجاعة و لن يتركوا لهذا التراب فرصة ينعق فيها على خراب السودان |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.