هـطـول فـــي أرض جــــرداء...!!
 

/// موكب زفــاف///

العجز أسلم من قوة متكلفة ...يسوقنا بها بديع الكلم واللفظ إلى منطقة اللاتعيين ...لا أملك إلا أن أقول أن من كان يفهم عجزي عن التعبير عما يختلج في صدري نحوه ...عند مليك مقتدر ...

في زمننا ...في كل اللحظات ...ندعوا أن تنجدنا يد الرحيم من هول الإصطدام بقاع مكان سحيق ..فهي أرحم بنا من دموع وحسرات من يحبنا لأن حزننا أفقده شيئا من سعادته بلامبالاتنا بغيره .

الله المستعان

الليل وما أدراك مالليل ..فإما شوق لمن يجفو ..أو خوف من فراق من يوما ما سيجفو ...وإما تأمل في خالق الليل ..والنهار وخالق من كأنه لم يعش إلا ليجفو

يوم كانت الخيل وغيرها أولى بالشكوى في العالم السفلي ..
أما اليوم.... فما أعقل حصان أبي فراس


من وصفناه بالعطاء ...لن يموت إلا إذا نسيناه ومتنا ...
ومن اتصف بالعطاء ورحل إلى من أعطى بلا حساب ..فأولى بنا ان نشيع جنازة الفقد لأنفسنا حين نتوه عن طريق الدعاء ونعود لنلتصق مرة أخرى بالدنيا ...
أما الدنيا فمن رحل عن ناظرنا ...بظلم ...فسامحه الله

تلك الزهرة لا مكان لها في الواقع ..بل هي موجودة في داخلي وأنا أسميتها زهرة..
الوضوح مع النفس والتساؤل الدائم يجعلان معادلة الإنكسار تلك ..متساوية الطرفين ...

أملك حلا لتلك المعادلة لكني أجهل تركيبها
كمن يملك حلا ...معلوما لمشكلة ما ..مجهولة..

لطالما يجعلنا الفضول نتورط بمسؤولية طول العمر ...طبعا إذا حاولنا تكفير ذنب التلصص باهتمام لا نملك القناعة بوجوده أم بشيء يشبهه كالرغبة في شيء ما ...شيء مادي .

تقبلي مروري ...

خطوات متسللة من الخلف .!!


ظلت الطريق ..!!!


كم اكره وقع اقدام اللصوص

رقيق هو هطولك... ولكن ليس على ارض جرداء

ارى بوحك مع الصور معبر لحد...... الابداع

تقديري لما سطر قلمك

رائع يا على رسلك

أخذتينا معكى حيث كنتى

فقد كانت رحلة مع النفس

تقبلى مرورى