حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قصائد للسهروردي . العمق والفلسفة والروح . (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=72278)

السيد عبد الرازق 25-06-2008 02:13 PM

بيني وبينك . للسهروردي .
 
بيني وبينك في المودّة نسبة -= مكتومة عن سرّ هذا العالم .
نحن اللذان تعارفت أرواحنا = من قبل خلق الله طينة آدم .
( للسهروردي )

السيد عبد الرازق 29-06-2008 10:32 PM

قصائد للسهروردي . العمق والفلسفة والروح .
 
إسم القصيده : كُلّ يَومٍ يَروعُني مِنكَ عَتب



كُلّ يَومٍ يَروعُني مِنكَ عَتب أَيّ ذَنبٍ جَناهُ فيكَ المُحبُّ
إِن تَكُن أَحدَثت وشاتي حَديث بِسلوّي هَواك حَشاي كذبُ
وَضُلوعي لَها هَواك ضُلوعا بَل وَقَلبي لَها المَحبّة قَلبُ
مُتّ مِن جَورِ سادَة قَد أَحَلّوا قَتلَ مَن لا لهُ سِوى العشقِ ذَنبُ
صارَ لي في هَواهُ رُتبة ما حازَها في هَواهم قَطُّ صَبُّ
عَبراتٌ تَهمي وَجِسمٌ نَحيلٌ وَفُؤادٌ عَلى التَّقاطعِ يَصبو
وَضُلوعٌ مِنَ الجَوى واهِيات وَدُموعٌ بِذائِبِ القَلبِ سكبُ
يا سَميري وَلَم أَقُل يا سَميري قَط إِلّا أَجابَ عِشق وَحُبُّ
هَل لِداء الهَوى سَمعت دَواء هَل لِمَيت الغَرام في الحُبّ طبُّ
بَينَ جِسمي وَالسَّقم سلم وَبَينَ ال جفنِ وَالنَّوم عِندَما صَدّ حَربُ
مَن مُجيري مِن ظالِم وَلي القَل ب لَهُ اليَوم فيهِ قَتلٌ وَنَهبُ
جاءَ لِلنّاسِ فتنة بِخدودٍ نارها في قُلوبنا لَيسَ تَخبوا
إِنَّ عَيني لِشمس وَجهِكَ شَرق ما لِدَمعي سِوى الجفن غَربُ


للسهروردي .

السيد عبد الرازق 29-06-2008 11:24 PM

إسم القصيده : أَقول لِجارَتي وَالدَّمعُ جارٍ
 
إسم القصيده : أَقول لِجارَتي وَالدَّمعُ جارٍ



أَقول لِجارَتي وَالدَّمعُ جارٍ وَلي عَزم الرَّحيل إِلى الدِيارِ
ذَريني أَن أَسيرَ وَلا تَنوحي فَإِنَ الشّهبَ أَشرَفها السّواري
فَسَيرُ السائرينَ إِلى نَجاحٍ وَحالُ المترَفينَ إِلى بوارِ
وَأَنّي في الظَّلامِ رَأَيت ضوءاً كَأَنّ اللَيل بدّلَ بِالنَهارِ
فَيَأتيني مِنَ الصَّنعاءِ بَرقٌ فَذكّرني بِهِ قُرب الدّيارِ
وَكَيفَ يَكونُ للدّيدانِ طَعمٌ وَفَوقَ الفَرقَدينِ عَرفتُ داري
أَأَرضي بِالإِقامةِ في فَلاةٍ وَأَربَعة العَناصِر في جواري
إِلى كَم آخذ الحَيّات صحبي إِلى كَم أَجعل التنّين جاري
إِذا لاقيت ذاكَ الضّوء أَفنى فَلا أَدري يَميني مِن يَساري
وَلي سِرٌّ عَظيمٌ أَنكَروهُ يَدقّونَ الرّؤوسَ عَلى الجدارِ

للسهروردي .

السيد عبد الرازق 03-07-2008 08:50 PM

إسم القصيده : يا مَليحاً قَد تَجلّى



يا مَليحاً قَد تَجلّى فيهِ أَهلُ الحَيّ هاموا
سِيَما لَمّا تَحلّى وَحَلا فيهِ الغَرامُ
قُلت لَمّا لاحَ يجلى وَاِنجلى عَنّي الظَلامُ
هَكَذا العَيشُ وَإِلّا فَعَلى العَيش السَلامُ
حَبَّذا لَمّا سَقاني صَفوَ كَأسِ الحُبِّ صِرفا
وَحَباني بِالتَداني وَاِنثَنَى جيداً وَعطفا
مُبعدٌ في القَلبِ حَلا وَجَلى عَنّي الظَلام
هَكَذا العَيش وَإِلا فَعَلى العَيشِ السَلام
يا خَليّ البالِ هَلّا تَدخل الحان وَتَعشق
إِنّ لَيل الصَدّ وَلّى وَصَباحُ الوَصلِ أَشرَق
وَمقامُ الحَبِّ جَلّ لا يُضاهيهِ مَقامُ
هَكَذا العَيشُ وَإِلّا فعلي العيش السلام .

السيد عبد الرازق 03-07-2008 08:57 PM

إسم القصيده : شَوقي يَجلُّ عَنِ الوَسائل



شَوقي يَجلُّ عَنِ الوَسائل وَهوَى ينزّه عَن مُماثِل
شَوقي يُجدّدهُ الزَّمان إِلَيكَ لا نَحوَ المَنازل
بُشّرتُ أَنّك قاتِلي يا حَبَّذا إِن كُنتَ قاتل
زَوّد فُؤادي نَظرَة مِن حُسنِ وَجهِكَ فَهوَ راحِل
روحي فِداء مُبَشِّري إِن صَحَّ أَنَّكَ لي مُواصِل
مُستَشفِعٌ بِوَسائلٍ وَأَلَذّ مِن إِحدى الوَسائل
سَهَري لِغَيركَ ضائِعٌ وَتَيمّمي بِسِواكَ باطِل

مازن عبد الجبار 06-07-2008 03:44 PM

قصائد رائعة
شكرا لاتحافنا بها


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.