|
ألغاز سياسية
1- إرادة لا تنكسر ·فى يوم السابع من يونيو (حزيران) عام 1981 أقلعت ثماني طائرات من طراز «إف ـ 16» تستخدم خزانات وقود منفصلة وقنابل خفيفة حتى لا تقيد مداها ، أقلعت من فلسطين المحتلة (إسرائيل) صوب العراق ، مصحوبة بمقاتلات "إف – 15" لتأمينها والدفاع عنها فى حالة إشتباكها مع القوات الجوية العراقية . ·الهدف : ضرب المفاعل النووي العراقي المعروف باسم (أوزيراك) .. نجحت الضربة الجوية بنسبة 100% وعادت الطائرات جميعها سالمة فيما وصف طياروها بأن العملية كانت اشبه بنزهة . لا تعليق .. فقد إنتهت القصة ! ·الوضع العالمى : أوربا سقطت بالكامل ، لندن شبه ركام من جراء القصف اليومى العنيف . ·كانت تلك أسوأ كارثة أصابت البحرية الأميركية فى تاريخها وكان واضحا أن الولايات المتحدة قد أقصيت عن الساحة العالمية . عفوا .. لم تنتهى القصة بعد ! فهنا إرادة لا تنكسر .. أصدرت القيادة العليا أوامرها للبحرية الأمريكية - رغم ما تعانيه من دمار شامل – بضرورة الرد الحاسم وليس فقط هذا بل الضرب فى قلب العدو نفسه.. طوكيو .. لن تكون الضربة حاسمة أو مؤثرة لكنها رسالة إلى العالم أن البحرية الأمريكية ما زالت تتنفس . مهمة مستحيلة بكل المقاييس العسكرية وكانت العقبات كثيرة منها بُعد طوكيو عن مدى الطائرات وعدم توافر مطارات صديقة تقلع منها القاذفات . لهذا تم الإتفاق على إعتبار حاملة طائرات أمريكية نقطة الإنطلاق . لكن القاذفات ثقيلة الوزن ومن المستحيل أن تقلع من ممر حاملة الطائرات . أنها أمة تتنفس الإرادة.. إرادة مذهلة . فهل تعيقها مستحيلات ! تم حل المشكلة عن طريق مهندسين سلاح الجو حيث تم التخلص من وزن كبير من القاذفات . مشكلة أخيرة ، ليس كل الطيارين بإستطاعتهم التحليق بقاذفة كهذه من هذا الممر القصير لذا تم الإستعانة بأفضل المميزين وانتهت المشكلة . هل ذكرت لك أن رحلة القاذفات تكفى فقط وصولا من ظهر الحاملة إلى قلب طوكيو ، ولا طريق للعودة ، لأنها لن تهبط قطعا على ظهر الحاملة وهى بالكاد أقلعت منه . ولن يكفى الوقود من الأساس . لقد كانت رحلة إنتحارية ولا شك . في 18 نيسان / ابريل 1942 بدأت عملية "دوليتل" حيث أقلعت 16 قاذفة من طراز "B 25" ذات المحركين، والتي تعمل أصلاً من المطارات الأرضية لتقصف طوكيو ، ولتغير رحلة العودة باتجاه الصين وكانت رحلة العودة مأساوية ، هبطت إحدى الطائرات بسلام في روسيا، أما الطائرات الخمس عشرة الأخرى فقد نفذ وقودها فتحطمت أو قفز طياروها بالمظلات. هل تسألنى الآن كيف إنتصرت أمريكا فى الحرب ؟ أتأمل الصورتين وأرى لغزا سياسيا ! وللألغاز بقية ... |
"فى يوم السابع من يونيو (حزيران) عام 1981 أقلعت ثماني طائرات من طراز «إف ـ 16» تستخدم خزانات وقود منفصلة وقنابل خفيفة حتى لا تقيد مداها ، أقلعت من فلسطين المحتلة (إسرائيل) صوب العراق ، مصحوبة بمقاتلات "إف – 15" لتأمينها والدفاع عنها فى حالة إشتباكها مع القوات الجوية العراقية" .
·الهدف : ضرب المفاعل النووي العراقي المعروف باسم (أوزيراك) .. نجحت الضربة الجوية بنسبة 100% وعادت الطائرات جميعها سالمة فيما وصف طياروها بأن العملية كانت اشبه بنزهة . .................................................. .................................................. .................................................. ....................... "وصف طياروها بأن العملية كانت اشبه بنزهة ". .................................................. ...................... صحيح "أقلعت من فلسطين المحتلة (إسرائيل) صوب العراق " . .............................................(عبر صحرإا ال سعود ) , ( و حسين الإردن) لإن صدام إمر برفع الرادإرات من جهة العراق الغربيه واثقا بإخوإانة العر ب. ان تلك الحملات العسكريه العدائيه المستهتره وظفت لها مليارات الدولارات , واهانة العرب والمسلمين مما ساهم في خلخلت التوزن العربي والاسلامي على كل المستويات وجعلنا قطع رقميه جائز اخترقها وبعثرتها واعادة تنظيمها وفقا لا اصحاب المزاج ا |
إقتباس:
ومنذ هذا الزمان لا حس ولا خبر ونفس قادة الجيوش فى مكانهم لم يحركهم ساكنا فى البلدين المذكورين وكأنهم لا يحسون وكأنهم ليسوا عرب :tng: وأزيدكم أن الأغاره وقت تحديدا أثناء أجتماع بين مناحم بيجين والخائن السادات وأين فى مجمع الأديان بجوار دير سانت كاترين فى قلب سيناء مجمع الأديان هه :tng: |
2- لعبة الاذكياء • فى 27 ديسمبر 1979 إجتاح الجيش السوفيتى المرعب أفغانستان المسلمة فى حرب تم إستدراجه إليها كى يلفظ على أراضيها آخر أنفاسه الكريهة . كان المجاهدون لهم الفضل الأكبر فى دق آخر مسمار فى نعش الإمبراطورية الحمراء . لكن هناك أيضا حقائق لا تُجهل . قدمت الولايات المتحدة دعم كامل من تدريب وتمويل وتقنيات عسكرية وأدارت اللعبة بدهاء مذهل . كان المحاربون غير النظاميين الأفغان يتم تسليحهم وتمويلهم وتدريبهم بشكل رئيسي من قبل الولايات المتحدة . كانت الهدية الأكبر هى التبرع بنظام الصواريخ الأمريكية المضادة للطائرات FIM-92 ستينجر، الذي رفع حجم الخسائر في القوات الجوية السوفييتية. ملحمة طويلة يطول سردها أقف فقط معها على حقيقة واحدة: * الأفغان مسلمون والإسلام خطر آخر جديد وقديم على العالم الصليبى . لكن هنا الخطر الشيوعى أكبر . هكذا ، تكون السياسة ، لعبة لا يجيدها سوى الأذكياء . •فى يوم 6 حزيران 1982 إجتاحت قوات جيش الدفاع الصهيونية جنوب لبنان ، قدم رونالد ريغان الرئيس الأمريكي وقتها الغطاء لإسرائيل في هجومها، حيث أعطى لإسرائيل الضوء الأخضر لتدمير منظمة التحرير . •الجيش اللبناني: لم يتدخل في الصراع نهائيا و بقي على الحياد. •مذبحة صبرا وشاتيلا وذبح ما يقارب 3000 مدني أعزل بالرغم من التعهدات الأمريكية بحماية المدنيين الفلسطينيين بعد خروج المقاتلين الفلسطينيين من لبنان . •وبدأت المقاومة حزب الله .. برز على الساحة مؤخرا كقوة منظمة إستطاعت أن تقهر الجيش الإسرائيلى وتجبره على إنسحاب قواته إلى خط دفاعى جديد . وهنا حقيقة واحدة : إسرائيل العدو رقم 1 + حزب الله عدو إسرائيل = .... بالمنطق .. سأتعلم الدرس . وللألغاز بقية ... |
إقتباس:
أخى الزبير .. ليس هذا مغزى موضوعى ! وماذا بعد .. هذا ما قصدته .. ماذا فعل العراق عندما قُصف مفاعله النووى وتحطم حلمه النووى للأبد وأُهين اشد إهانة .. أمريكا 1941 لها عندى إحترام وتقدير .. عندما لم تولول وتشتكى طلبا للمساعدة وقامت وحدها بحق الرد .. وإن شئت ذكر العملية نفسها فهذه هى الحقائق : * الطائرات الإسرائيلية كانت تطير على وضع منخفض اسفل مستوى الرادار من فلسطين وحتى الهدف وكانت كلها على الوضع الصامت . * ما تقوله - وهو الواقع - عن قصة الراردات لهو قمة السذاجة والحماقة من قبل الجيش العراقى . نحن نتكلم هنا عن مفااااعل نوووى .. وليس حتى قاعدة عسكرية .. أين المقاتلات العراقية وأين الدفاع الجوى .. هذا الذى كان سبب ذعر الطيارين قبل المهمة .. وكيف عادت الطائرات كلها سالمة دون إشتباك لا جوى ولا أرض جو .. هل تنتظر العراق أن تدافع عنها جاراتها واخوانها .. وللعلم فوقتها كانت العراق منشغلة بالإعتداء على جارتها إيران .. ماذا لو وجهت العراق حربها المقدسة هذه إلى الغرب بدلا من الشرق .. مجرد سؤال دمت بخير |
إقتباس:
عندما إنتكست قواتنا فى 67 طالت الكارثة 80% من قواتنا الجوية -إن لم أكن مخطئا- والتى لم تتح لها فرصة قتال عادلة .. ست أعوام فقط وكان الرد لأن إرادة المصرى البسيط لا تعرف الإنكسار .. أخى أبو مروان .. ألا ترى فى رد الفعل ما بين (صمت الموقف الأول) - (وعزف الثانى الممتع) لغزا سياسيا ؟ |
"قدمت الولايات المتحدة دعم كامل من تدريب وتمويل وتقنيات عسكرية وأدارت اللعبة بدهاء مذهل .
كان المحاربون غير النظاميين الأفغان يتم تسليحهم وتمويلهم وتدريبهم بشكل رئيسي من قبل الولايات المتحدة ". يظحكون على عقولنإ الساذجة والحمقة مستغلين سذاجتنإ تلك الكارثة وماذا بعد !? |
اي
تسليح وتمويل وتدريب وتقنيات عسكرية الله وكيلك الجيش السوفيتى بقوة الله وعزم المجاهدين ورشاشات سوفيتىه قديمه |
موضوع قيم يشير الى حقيقة مهمة هي ان اصحاب الاختصاص اولى من غيرهم بمتابعة شؤون اختصاصهم مهما بلغ الانسان من ذكاء وخبرة في المجالات العامة ومنها العسكرية يبقى بحاجة الى راي الاختصاصيين فهم الاقدر على حسم الامور لصالح الحق وربما عدم عمل الامة بهذا الامر سبب خسارتها الكثير من حروبها
|
اسمح لى ان اضيف لغزا آخر يا اخى قوس المطر : اسرائيل وافقت على صفقة تبادل الاسرى اللبنانين و منهم أقدم الاسرى " القنطار" ووافق اعضاء الكنيست بالاغلبية على التبادل !! بينما على الجانب الفلسطينى يماطلون و يخادعون ترى ما السبب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.