![]() |
اياك ان تطلب جزاءالخير من احد..بص كده..؟
http://forum.te3p.com/uploaded4/107168_11206279497.gif ان الحمد لله نستعيذه ونستهديه ونستغفره من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله اللهم ما صلى على محمد وعلى اهل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى اهل ابراهيم انك حميد مجيد اخوتى فى الله انا احبكم فى الله يقول الحق سبحانه وتعالى : { وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }. البقره 215 إن الله يريد أن يرد الطبع البشري إلى قضية هي: إياك أن تطلب جزاء الخير الذي تفعله مع هؤلاء من أحد من الخلق.. ولكن اطلبه من الله... وإياك أن تحاول أن يعلم الناس عنك أنك مُنْفِق على الأقارب واليتامى وابن السبيل.. لأن الذين تريدهم أن يعلموا لا يقدرون لك على جزاء، وعلمهم لن يزيدك شيئا.. وحسبك أَنْ يعلم الله الذي أعطاك، والذي أعطيت مما استخلفك فيه ابتغاء مرضاته. فحين ينفق الناس لمرضاة الناس، يلقون من بعد ذلك النكران والجحود فيكون من أعطى قد خسر ما أنفق، واستبقى الشر ممن أنفقه عليهم. ولو أن الإنسان المسلم قصد بالإنفاق وعمل الخير مرضاة الخالق الأعلى عز وجل ... لاستبقى ما أنفق من حسنات وثواب ليوم القيامة، ولسخر الله له قلوب من تصدق عليهم بالمحبة والوفاء بالمعروف، وهذه عدالة من الله تتجلى في أنه يفعل مع المرائين ذلك....طب ليه ..؟ لأنهم يعطون وفي بالهم أنهم أعطوا له.... ولو أعطوا الله لما أنكر الآخذ جميل العطاء. أنت أعطيته لمرضاته هو فكأن الله يقول لك: سأتركك له ليجازيك... ولهذا كان المتصدق في السر من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فمنهم: ".. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " وهذا هو الأفضل في صدقة التطوع، وأما الزكاة الواجبة فإعلانها أفضل.. وكذلك الحال بالنسبة للصلاة.... فالفريضة تكون إعلانها أفضل... والنافلة يكون إسرارها أفضل... لكن لو عملت وفي بالك الله فستجد أثر العطاء وفي وفاء من أخذ. فإياك أن تحاول ولو من طرف خفيّ أن يعلم الناس أنكم تفعلون الخير. انتظرونى وفضفضه ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله http://forum.te3p.com/uploaded4/107168_01211915489.gif |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.