![]() |
ماحكم شعر الغزل ؟؟
السلام عليكم
في حوار في المفتوحة عن انغلاق الخيمة تم التحدث عن الشعر الذي يتكلم عن النهود و تطور الحديث الى راي الدين في الامر فاحببت ان انقل تلك الجزئية الى هنا الى الاسلامية حيث اكيد فيها من يستطيع ان يفيدنا في الامر و حكم الدين في استعمال تلك الكلمة او غيرها في الشعر ...فقد قرات في بعض مواقع الادباء بعض الامر حولها من الناحيو الدينية و من الناحية العرفية ان صح التعبير...و ان كان لي راي في الامر احتفظ به حتى الان ...فاحببت ان اعرف راي اهل الاسلامية هنا في الامر لمن يملك علما خاصة و كامثلة للدراسة بعض القصائد في الخيمة الثقافية و بارك الله فيكم |
السلام عليكم
أولا--العنوان ليس فيه من أدب القرآن شيئا --وكان يمكن أن لا تذكر أسماء الأعضاء ثانيا--الشعر الذي فيه فحش من حيث وصف جسم المرأة حرام لأنّه يدعو للحرام والقاعدة الشرعية تقول "الوسيلة إلى الحرام حرام" |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،، أخي الفاضل الشيخ...لقد قمت بتغيير عنوان الموضوع ومعاذ الله أن أظن بك سوءا..لكن أفضل أن نبقيه على ما هو الآن بارك الله بك...أرجو ان لا مانع أخي... ولقد قمت ببحث بسيط في الأمر وسأضع ما وجدته لعله يفيد قليلا بإذن الله،،مع العلم أن لأختنا الكريمة الحقيقة موضوع هنا سبق وقد وضعته يعتني بجزء كبير من هذا الأمر ويوضحه.. الرابط من هنا: http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=71432 وهذا هو ما وجدته: ماحكم شعر الغزل بالأدلة التفصيلية ؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه عن الشعراء:وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ*أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ*وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً [الشعراء:227]. ويقول تعالى عن نبيه -صلى الله عليه وسلم-:وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ [يّـس:69]. وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لأن يمتلئ جوف رجل قيحا يريه (يفسده) خير له من أن يمتلئ شعرا. قال العلامة الشنقيطي : واعلم أن التحقيق الذي لا ينبغي العدول عنه أن الشعر كلام ، حسنه حسن، وقبيحه قبيح. وعلى هذا تدل الآية الكريمة:إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً [الشعراء]. وتذكر كتب السير أن كعب بن زهير رضي الله عنه قدم المدينة خفية لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعده بسبب أبيات قالها، فنزل على أخيه بجير، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر قام فأنشده قصيدته المشهورة التي مطلعها: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول فخلع عليه النبي صلى الله عليه وسلم بردته الشهيرة والتي اشتراها بعد ذلك أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه، فكان خلفاء بني أمية يتداولونها بعده، وكان في الصحابة رضي الله عنهم شعراء كبار، وكذلك كان كثير من علماء السلف الصالح من التابعين ومن بعدهم. وشعر الغزل خاصة إذا لم يكن فاحشا مكشوفا أو معينا فلا مانع من حكايته، خاصة إذا كان لحفظ اللغة أو الاستشهاد به. وقد رأينا كيف أقر النبي صلى الله عليه وسلم كعبا وذكر السيوطي في الإتقان من علوم القرآن: أن ابن عباس رضي الله عنه قطع حديثه مع جلسائه ليسمع من عمر بن أبي ربيعة شعره. والحاصل: أن الشعر كلام حسنه حسن، وقبيحه قبيح، وأن الغزل إذا كان بامرأة معينة وكان يغري بالفاحشة فلا يجوز للمسلم قوله ولا سماعه، أما إذا كان مبهما وبقصد الاستشهاد وما أشبهه فلا مانع منه. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى المصدر: http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...twaId&Id=18243 السؤال السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله كل خير. وسؤالي هو: من خلال مشاركتي في المنتديات أرى بعض المشاركين فيها يكتبون مواضيع فيها أشعار غزليه أو قد يكون الموضوع عاطفياً يتحدث عن مشاعر الرجل أو المرأة، فما حكم كتابة مثل هذه المواضيع مع العلم بأنها ليست موجهة إلى شخص معين بل إلى نكره ؟ وما نصيحتكم لنا عندما نرى مثل هذه المواضيع أفيدونا أفادكم الله؟ والسلام ختام. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد فصلنا الكلام في حكم شعر الغزل في الفتوى رقم: 18243. ونصيحتنا أن هذه الأشعار إن كانت من الغزل المباح فلا ينبغي الانشغال بها والتكثر منها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يمتلئ جوف رجل قيحا يريه (يفسده) خير له من أن يمتلئ شعراً. ولاسيما إذا خلا غرضها عن مقصد صحيح كحفظ لغة أو الاستشهاد بها على معنى صحيح. وأقل ما فيها حينئذ أنها وسيلة لإضاعة الوقت ومثل هذا يكره، أو تصبح ذريعة للتهييج على العشق والغرام، ومثل هذا يمنع لأن كل ما أفضى إلى محرم فهو محرم، ولهذا أنكر الإمام أحمد وغيره أشكال الشعر الغزلي الرقيق لئلا تتحرك النفوس إلى الفواحش، ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى. وأما إذا كانت هذه الأشعار من الغزل المحرم فالواجب إنكارها ومنع نشرها، كما قال صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى المصدر: http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId |
جزاك الله خيرا أخي الكريم الشيخ أبا الأطفال على طرح هذا الموضوع
وجزاك الله خيرا أختي الكريمة مسلمة على تهذيبك لعنوان الموضوع وكذلك على ما نقلته من روابط حول الموضوع فهي مفيدة وقيمة،، كما أضيف هذه الفتوى أيضا لإثراء الموضوع نقلتها من موقع اسلام أون لاين بسم الله و الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله و بعد : فالشعر كلام حرامه حرام و حلاله حلال ، والشعرهو ديوان العرب و من فضل الله تعالى على العرب أنه حفظ لغتهم بحفظ كتابه الكريم، فمازالوا يكتبون بها الشعر منذ سبعة عشر قرناً حتى يومنا هذا، فتجمع لديهم تراث شعري ضخم بلغة واحدة حية، لا مثيل له على وجه الأرض. والإسلام عندما جاء لشبه الجزيرة العربية كان للشعر أسواق يتناشد الشعراء فيها ، ويتنافسون فيها على ريادة الشعر ، والقبيلة العربية إذا ظهر فيها شاعر أقامت الموائد ،وأتت إليها القبائل تهنئها على الشاعر الذي سوف يمجد قبيلته ، ويذكر مفاخرها في ديوان العرب ، ومن اهتمام العرب بالشعر أن هناك قبائل قد رفعها الشعراء كقبيلة أنف الناقة التي مدحها الحطيئة و أطنب في مدحهم ، وجعلهم يفتخرون باسمهم بعدما كانوا يستحون منه عندما قال : قوم هم الأنف و الأذناب غيرهم ، وكذلك قبيلة نمير التي وضعها الشعر،وأنزل من قدرها ، و ذلك عندما أفحش جرير في هجائهم فقال : فغض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا يقول إبراهيم بن سعد الحقيل [كاتب إسلامي سعودي]: كان للعرب قبل الإسلام عاداتٌ يتفاخرون بها، فأقرَّ الإسلامُ منها ما هو حسنٌ كالوفاء والأمانة والصدق وغيرها، ونهى عمَّا هو سيئٌ كشرب الخمر والسَّلب والنهب وغيرها. وكان مما أقره مما يتفاخرون به: الشِّعْرُ. ولكن الإسلام عندما أقرَّهُ وضع لذلك ضوابط تحكمهُ أنْ ينزلق بصاحبه إلى ما هو محرمٌ . فالشعر الحلال مجاله واسع ورحيب، وكذلك المحرم، وسنعرض الآن لهذين النوعين. أولاً: الشعر الحلال: فمنه المندوب: وقد نقول إنه الواجب لقوله صلى الله عليه وسلم لحسان ابن ثابت: "أجب عن رسول الله " وهو الرد على من هجا المسلمين ؛ لذلك دأب شعراء المسلمين المخلصون على الرد على هؤلاء الكفرة والزنادقة؛ فقد ناضل حسان، وعبد الله، وكعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما رد عبد الله بن المبارك على عمران بن حطان في مدحه ابن ملجم قاتل علي. ومن الشعر المندوب: مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبيان فضائله وخصائصه التي اختُصَّ بها وأخلاقه الحميدة، وذكر صبره وجهاده في سبيل الدعوة. وقد صنف ابن سيد الناس كتابًا سماه: (منح المدح) أو: شعراء الصحابة ممن مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رثاه. والكتاب مطبوع متداول، ولا يكون مدحه ــ عليه السلام ــ كما مدحه البوصيري وأضرابه حينما جعلوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم صفات هي و ــ سبحانه وتعالى ــ فما كان الرسول ليرضى بهذا المدح. ومن الشعر المندوب: شعر الزهد الذي يحض على التقوى وطاعة الله وحسن الإسلام، ويزهِّد في متاع الدنيا الفاني، ويذكِّر الإنسان بالتوبة والإنابة إلى الله، ويعظهُ بمآله إليه ــ تعالى ــ ويذكره بالحساب والجزاء. وقد قال أكثر الشعراء في هذا الباب؛ فمنهم من كان جُلُّ شعره في ذلك الباب مثل سابق البَرْبَريّ، وأبي العتاهية، وعبد الأعلى الشامي، وغيرهم، ومنهم من تجد الزهد في شعره عرضًا في لحظة توبة وندم ولكنها لا تدوم؛ فنحن نجده في أشعار أبي نواس، ومسلم بن الوليد، والفرزدق، وغيرهم كثير. ومن الشعر المندوب: شعر الحكمة الذي يحث على الخلق الحسن والفعل الجميل. فهي في الشعر أقرب فهمًا وأكثر تأثيرًا؛ وقد قال عليه السلام: "إنّ من الشعر حكمة". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: فإنّ الأمثال المنظومة إذا كانت حقًا مطابقًا فهي من الشعر الذي هو حكمة، وإن كان فيها تشبيهات وتخييلات عظيمة أفادت تأليفًا وتنفيرًا. ومن الشعر الحلال المقبول: الغزل العفيف البريء الذي لا يحرك الشهوات، ولا يدعـــــو إلى الفواحـــش، ولا يخــاطب الغرائز؛ فقـد كان لحســان ــ رضي الله عنه ــ غزلٌ أنشده في الإسلام. كما مدح كعب بن زهير ــ رضي الله عنه ــ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصيدته البردة وفيها غزلٌ. قال أبو بكر ابن العربي: وقد أنشد كعب بن زهير النبي صلى الله عليه وسلم ... فجاء في هذه القصيدة بكل بديع، والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع، ولا ينكر في تشبيههِ ريقها بالراح. كما نُقلتْ أشعارٌ لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة تغزل فيها بزوجة طلقها، فندم على طلاقها وهي "عَثْمة" وكذلك شريح القاضي، كما أورد ابن حزم في كتابه: (طوق الحمامة) نماذج من غزله، وكذلك فعل ابن القيم في روضة المحبين. ومن الشعر المباح المقبول: المدح والرثاء؛ ما لم يجاوز الغاية؛ فقد عرف عن الشعراء التهافت على المدح طلبًا للنوال مما جعلهم يغرقون في لجة الكذب . أما الرثاء: فما ينطبق على المدح ينطبق عليه، ولكنا نلاحظ أن الشاعر يكون أقوى شعرًا عندما يرثي قريبًا له كالأبناء والزوجات والوالديْن والأصدقاء؛ لصدق العاطفة، وكذلك عندما يرثي من أصابه الخيرُ على يديه ومن الشعر المباح المقبول: "الوصف" ما لم يصف ما حرم الله، بل إن بعضه قد يدخل في قوله تعالى :{أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت } عندما يحض الناس وينبههم على حسن صنع الله وإتقانه، وما سخر لبني آدم في الطبيعة. ثانيًا: الشعر الـمُحَرَّم: ومن هذا النوع: الغزل الفاحش الذي يخاطب الغرائز، ويثير الشهوات. قال شيخ الإسلام: ومن أقوى ما يُهيّج الفاحشة إنشاد أشعار الذين في قلوبهم مرضٌ من العشق ومحبَّة الفواحش. وقال أيضًا: ولهذا أنكر الإمام أحمد وغيرهُ أشكال الشعر الغزلي الرقيق؛ لئلا تتحرك النفوس إلى الفواحش. فوصف الأجساد وما خفي منها له فعل السحر في النفوس: يحرك الشهوات، ويهوِّن اقتراف المحرمات؛ لذلك ضجَّ أهل البصرة ــ يوم كان الخير كثيرًا وأهله كُثُرًا ــ إلى المهدي في بشار، وقال بعض علمائهم : ما شيءٌ أَدعى لأهل هذه المدينة إلى الفسق من أشعار هذا الأعمى. فاستجاب المهدي، وقتل بشار تحت السِّياط؛ فلما علم أهل البصرة بذلك هنأ بعضهم بعضًا . ومن الشعر المحرم: "الهجاءُ" فهو قائم على السبِّ والشتم، ويجب أن نفرق بينه وبين هجاء المشركين والمارقين وكذلك الفساق الظاهر فسقهم، والظالمين المسرفين. وعرف الهجاء منذ نشأة الشعر، واستعمله المشركون سلاحًا، فراحوا يهجون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأهدر دماء بعضهم وكالجاريتين اللتين كانتا تغنيان بما يُهجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأهدر دم كعب بن زهير لما هجاه. وقد تعامل الخلفاء الراشدون مع الهجَّائين بحزم؛ فقد سجن عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ الحطيئةَ، ولم يطلقه حتى تعهد بترك الهجاء؛ كذلك سجن عثمان بن عفان ــ رضي الله عنه ــ الحارثَ بن ضابئ حينما هجا قومًا ورمى أمهم بكلبٍ، فاستُشهِدَ عثمان ــ رضي الله عنه ــ والحارث ما يزال في السجن . كذلك سجن معاوية بن أبي سفيان يزيد بن مفرغ الحميريّ حين أسرف في هجاء عبيد الله بن زياد وإخوانه. ومن الشعر المحرم: التفاخر بالمعاصي وفعلها: كمدح الخمر وفعلها في العقول مما يدعو إلى احتسائها ظنًّا بصدق قول الشاعر، وغفلةً عن قول الله ــ تعالى ــ وقول رسوله صلى الله عليه وسلم . وكان ذلك قليلاً في عصر صدر الإسلام وعصر بني أُمية؛ والأبرز في ذلك الأخطل؛ ولكنه كان نصرانيًا. وشاع ذلك وعرف في عصر بني عباس، فظهر بشار، وابن هَرْمة، ومسلم بن الوليد، وأبو نواس، وغيرهم. وسار كثير على منوالهم؛ وإن كان بعضهم لم يشربها، ولكنه قال ذلك مجاراةً لمن قبله؛ فبئس المجاراة وكذلك التفاخر بالعُهْر والزِّنى، وكان القائدَ في ذلك امرؤ القيس في الجاهلية، وبعده الأعشى، ثم تبعهم الفرزدق حتى كاد أن يَحدَّهُ سليمان بن عبد الملك لولا أن قوله تعالى :{وأنهم يقولون ما لا يفعلون }درأ عنه الحد ثم كثر ذلك في عصر بني العباس. وهو شعر ساقط يصور الزنا بطولةً وشجاعة ًوهيهات ذلك! وهو كثير في عصرنا هذا،وكذلك أشعار نزار قباني وغيره ممن كان ذلك نهجه. أهـ وعلى هذا فقد تبين للسائل موقف الإسلام من الشعر ، وأن فيه الحلال و الحرام ، فإذا كان ما يقول من القسم الأول فالأجر الذي يأخذه على هذا حلال ، أما إن كان من القسم الثاني فإن كسبه يعد من الكسب الخبيث المحرم ، والله أعلم . |
رايت توضيح امر ...صراحة تعمدت وضع العنوان الذي كان قبل حذفه باعتبار الموضوع له صلة بموضوع اخر في المفتوحة و فيه فهمت ان لم تخني الذاكرة انه ليس حراما و ان ما يكتب من شعر في الثقافة مثلا و يذكرفيه ما تم حذفه من عنوان موضوعي هنا لا شيء فيه و لا عيب و لا علاقة له بالدين بل هي امور شخصية ...اظن هذا ما قيل او فهمته هكذا هناك ...ومن ثم وضعت العنوان الذي رايتم تغييره لانه حتما في اقل سيئاته انه ليس من اداب القران ... فمعذرة و عائد ان شاء الله للموضوع جزاكم الله خيرا
|
السلام عليكم
القاعدة الأصولية تقول-- :الوسيلة إلى الحرام حرام" بها نحرّم--النظر إلى الفواحش كالصّور الدعائيّة التي تظهر جسم المرأة في الجرائد والمجلات-- ونحرّم سماع الفواحش كالأشعار التي تصف جسد المرأة أو تصف العلاقات الحميمية مع المرأة-- ونحرّم قول الفواحش-- |
السلام عليكم
هل افهم من كل ما مر ان العبارات التي تتكلم عن جسد المراة اصلا ليست محرمة الاستعمال كعبارات في الاشعار ما لم تكن لها ايحاءات جنسية ...و ان الكلام الحسن حسن و جائز وان الكلام القبيح قبيح غير جائز او بعبارة اخرى الغزل العفيف الذي يتكلم عن عاطفة الحب و الذي ليس فيه اشارة لمفاتن المراة و جسدها و ليس فيه اثارة فلا شيء فيه و عكسه حرام ...... و ان الاحسن ترك تلك العبارات لما قد تثيره من تعارض مع الاعراف ان صح التعبير ....و الحق انه كان رايي هذا من الاول ... و الان ان لم يكن هناك مانع اود نقل بعض الامثلة هنا و معرفة راي المختصين هنا فيها و هل تنطبق عليها ما فهمته .. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.