حوار الخيمة العربية - نحن والآخر...تقنية الإذلال.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نحن والآخر ..جملةسمعناها كثيراً..تداورها الناس كبيرهم وصغيرهم..ذكرهم وإنثاهم..حتى السفهاء لميفوتوا على أنفسهم فرصة المشاركة في التعبير عن رأيهم..نحن والآخر جملة فيها أداتاإشارة..الأول نحن..والثاني الآخر..أما نحن: فالمقصود بها الأمة اللإسلامية بكافةمذاهبها الأربعة( وحتى الراوفض الكفرة)..وأما الآخر فالمقصود بها ملة الكفر جمعاءمن نصارى ويهود ومجوس وبوذيين وحتى عبدة الطاغوت..
تنص هذه التقنية على العديدمن الأمور المهمة..أذكر منها مايلي|:
1- يحق للطرف الآخر أن يعبر عن مشاعرهوأحاسيسة المكبوتة بأي طريقة شاء.ولو كان في ذلك ضرر للطرف(نحن).
2- يحق للطرفالآخر أن يجرح مشاعر الآخرين ( أي نحن) بأي طريقة ممكنة ..
3- يحق للطرف الآخرأن يهتم بأمور حياته التي تعينه عليها وأن يبذل الغالي والنفيس في سبيل إعلاء شأنبلاده ونموها ورقيها دون المبالاة للطرف ( نحن)..
4- يحق للطرف الآخر أن يحافظعلى أمن بلده وإستقراره بكل السبل الممكنة مع مايتضمن هذه الأحقية من إتخاذالقوانيين الصارمة التي تنص على أن العبودية والتبعية للآخر .
5- يحق للطرفالآخر أن يطبق طقوس عبادته في أي مكان شاء..كما يحق له أن ينتقد الطرف(نحن)إذا رآهيطبق طقوسه الدينيه كصلاة وصيام وجهاد وتطبيق لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الىغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر بها الله عز وجل..
هذه بعض من حقوقالآخر..دعونا نلقي نظرة الى حقوق الطرف ( نحن):
أولاً: لايجوز مطلقاً للطرف نحنأن يعلن العبودية والتبعية والولاء لغير الطرف الآخر..ولو كان على حسابدينه.
ثانياً:لا يحق للطرف نحن أن يمس الطرف الآخر بأي كلمة أو ردة فعل تدل علىغضبه واستنكاره ولو رآه يغزو بلاده وينهب أموالها وينتهك أعراضها ويقتل أهلها ويعبثفيها فساداً ويحرقها ويغير من ملامحها..
ثالثاً: محرم تحريماً أبدياً معاداةالطرف الآخر أو مطالبة عداوتهم بأي شكل من الأشكال..
رابعاً:لا يجوز للطرف نحنالسخرية من ديانة الطرف الآخر ولو قام الطرف الآخر بالسخرية في ثوابت دين الطرف نحنأو الإستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم بأي شكل من الأشكال.
خامساً: على الطرفنحن فتح حدود بلاده لتتمكن قوات الطرف الآخر من محاربة الإرهاب وقطع دابر من يريدمحاربتها أو النيل منها..
أخوتي...هذه بعض من حقوق تقنية العصر الحديث( نحنوالآخر)..ربما لم أتمكن من ذكر كافة حقوقها وشروطها لأنها قابلة للتغير من وقتلآخر..إنها بإختصار حقوق كل أحد ألا المسلم..فالمسلم منبوذ من كافة الديانات الأخرىولا يحق له العيش على سطح الأرض..والبركة في بني علمان الذين يحاولون بذل كلطاقاتهم وتسخيرها لكسب رضا القيادات الأمريكية والنصرانية على حد سواء..
بعضهم ( أي الليبراليون) جبار في الجاهلية خوار في الإسلام ..تجده قد أوتي علماً كبيراًوثقافة عالية ولكن تمنعه هذه الثقافة من أن ينصف الحق ولو على نفسه..إنها بإختصارتقنية الإذلال ..زرعها أولياء أمورهم في عقولهم ومخيلاتهم الفاسدة المنحلة كمن يثبتبرنامجاً في حاسوبه ويدعمه ببرامج تحميه من التدخلات الخارجية..مع أنه تشبيه لايمتبصلة..ولكن المغنى هو تحجير العقول وتثبيتها على وضع معين ولو كان على حساب الدينوالكرامة...

فيدرالي

الريـــــــــــــــاض