[FRAME="13 70"]لا زالت هناك

شامخة بكبريائها

تمتلك صورة راسخة

وحيدة في ظلمة الليل الحالكة

هذي هي المشاعر

اصفها بعد ان انفصلت عن القلوب

كانت أيام رائعة ... عندما كانت المشاعر والأحاسيس تلعب وتمرح تحت ظل القلوب

ولكن المبادئ لم تترك لهم فرصة

والعناد يلعب دوراُ اساسياُ

في موضوع الفرقة

فتجسدت صور كثيرة

تحت عنوان

أحزان مثيرة

سطرتها اجمل المشاعر وسجلتها أروع الأحاسيس

وكتبت تحتها عبارة

وداعاُ ياقلبنا العزيز ... لن ننساك أبداُ

وبعد ذلك

شقت طريقها بعيداُ عن القلب

وعند مفترق الطريق

نظرت المشاعر والأحاسيس ... نظرة حزن إلى القلب

ثم ذهبت واختفت

ذهبت وانتهت

ذهبت لكي تجد لها مكاناُ في هذا العالم الفسيح

ثم اختارت لها وقتاُ ترمي به صوتها

تنشد نشيد الحزن وتصيح

مسكينة ياتلك المشاعر والأحاسيس

بعالي صوتها تشدو لحن الموت

ومن بعيد صوت خافت

يعلو في الأفق المظلم

فسكتت المشاعر والأحاسيس

لكي تنصت لهذا الصوت المريع

وبعد لحظات

ارتمت نظرات المشاعر للأسفل

كانت نظراتها زائغة حزينة

فقالت الأحاسيس : ماذا !!

ردت عليها المشاعر

أنه صوت القلوب

قلوب مفجوعة لأرتحال مشاعرها وأحاسيسها بعيداُ عنها

هذا صوت بكاء القلوب

مسكينة تلك القلوب

إنها تبكينا

تعتبر انفسها سجينة

فأغمضت عينها الأحاسيس

ونزلت دمعة يتيمة

يتيمة ولكنها للوقت رهينة

رهينة ولكنها تحمل الأمل في الرجوع للمدينة

مدينة القلوب الحزينة

.................
منقول[/FRAME]