![]() |
اعترافاتُ شاعرٍ
اعترافاتُ شاعرٍ
-------------------------------------------------------------------------------- اعترافاتُ شاعرٍ [FRAME="11 70"]لا ترحلي ... كوني بقربي كي أحسَّ وجودي كي تمسحي الحزنَ الذي رسمتْ يداه خرائطي وحدودي كي ترجعي الزمنَ الجميلَ لأحرفي وقصيدي كي لا أكونَ كغنوةٍ ضاعتْ على عتباتِ لحنٍ لا يعانقُ عودي كي تستفيقَ مشاعري من غيِّ غربتها ... ووزر شرودي كي تصبحي وطنا يلملمُ شاعرا عشِقَ الجنوحَ فضاع عمرٌ لم تزلْ ساعاته عطشى إلى عينيك تُرْجِعُ فجرَهُ من سطو ليلٍ وانتشاءِ جمود ======== لا ترحلي ... كوني أيا قيثارتي عبقَ الربيعِ إذا الخريفُ أتاني شدوَ العصافير المسبّحِ لو أناملُ يومِنا رسمتْ بلونِ الحيرةِ العمياءِ وجهَ زماني كوني حنينَ الفجر ِ إنْ غلبَ الظلامُ ضياءَ فكري واستباحَ كياني كوني كزنبقةٍ ... كعاصفةٍ .... كفيضٍ كلّما هدرتْ نسائمُهُ تزيد جناني كوني فضاءَ العشقِ يسكن قلبَنا ويهدهدُ النفسَ التي فتك َ الحنينُ بها وشقَّ لساني كوني منارا بين أجْنحَةِ الليالي حين يعصفُ تيهُها بسفينتي أو حينَ يقبضُ كفُّها بعناني كوني جزيرتَنا التي لا تعرفُ الخوفَ المُطوِّقَ حرْفَنا لا تشربُ الحزنَ المغرّدَ في الدُنى سكن الأمانُ بها وأفرغ خمْرَهُ وسقاني ===== لا ترحلي عنّي فإنّي شاعرٌ دُنْيايَ تُزْهرُ ... بينَ أحرفِ أبْحُري إنْ لا مستْ شفتاكِ كأسَ رويّها أو أشْعلتْ عيناكِ مِنْ صمتي جُنونَ بياني [/FRAME]شعر / هشام مصطفى |
وأنّى لها أن ترحل بعد تلك الكلمات؟؟
يعجز القلم وتتضائل الحروف أمام هذا الابداع سلمت يداك |
كوني حنينَ الفجر ِ
إنْ غلبَ الظلامُ ضياءَ فكري واستباحَ كياني كوني كزنبقةٍ ... كعاصفةٍ .... كفيضٍ كلّما هدرتْ نسائمُهُ تزيد جناني كوني فضاءَ العشقِ يسكن قلبَنا ويهدهدُ النفسَ التي فتك َ الحنينُ بها وشقَّ لساني كوني منارا بين أجْنحَةِ الليالي حين يعصفُ تيهُها بسفينتي أو حينَ يقبضُ كفُّها بعناني ================== أخي الفاضل الكريم وشاعرنا الألق شاعر الروائع الأستاذ هشام مصطفي. مررت من هنا علي هذه العاتية الرومانسية العالية . دمت بكل خير ومودة. تحياتي لكم وكامل تقديري غبت وطال الغياب لعل المانع خيرا كنت أسأل عنك في ذاتي . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
إقتباس:
أشكرك بحجم المعاني وحجم الحروف لمرورك العطر وثنائك الألق مودتي |
إقتباس:
أشكر لك تنسيقك وذوقك العالي والرائع للقصيدة فلك مني أجمل حروف الحب والاحترام أيها النقي أعلم أخي أن الغيبة طالت ولكنها الدنيا والأدب فلقد كنت مشغولا بسبب دراسة نقدية لنص للشاعر العراقي الكبير يحيى السماوي وأخذت مني الجهد والوقت وهي تستحق والشاعر لذا طال الغياب عن الأحبة وإن لم يشفع لي فقلوبكم النقية الملاذ له ولي مودتي |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.