تحرير المراة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما نسمع في ايامنا هده اصواتا تنادي بتحرير المراة.مادا تحرير المراة من مادا يا ترى نحررها من مادا.... السنا من امة لا اله الا الله الم يحرر الاسلام المراة ويعطها حقوقها الم يرفع مكانتها ويكرمها الم ينصفها.ان المراة قبل الاسلام كانت تعد بمثابة مجلبة للعار فكانو يادونها حية ...كانت المراة تعد متاعا حتى انها كانت تورث ضمن ما يتركه الرجل من املاك ....المراة لم يكن لها حق في الميراث .المراة كان مهانة محتقرة مدلولة فاكرمها الاسلام واعطى لها مكانة خاصة وحفضها وطهرها ورفعها......ادن يا هل ترى مادا سيحرر هؤلاء او بالاحرى من مادا حرروها... حرروها من ملابسها من عفتها من طهرها من حشمتها من انوثتها الحقة صيروها مجرد متاع ووسيلة لا ينظرون اليها كانسان بل ينظرون اليها كمجرد انثى وفقط ....اييه هده هي الحقيقة شعب مسلم يريد ان يتمشى وفق افكارومناهج غربية هل يصلح له دلك يا ترى... لااعتقد دلكنحن مسلمون ولا يصلحنا الا ما اصلح ابائنا الاولين انه الالتزام بكتاب الله وسنة نينا عليه افضل الصلاة والتسليم

بوركة يمناك اخي في الله الجزائري..
بل يريدون ان تظهر المرأة وتبدي من زينتها ومحاسنها ما يثير شهوة الرجال وفي الحقيقة ان هناك أحاديث صحيحة كثيرة فيها نهي شديد عن خروج المرأة من دارها ولو عرفت حقوقها ماأدة حقوق زوجها ويكون منبع المشكلة قلة البصيرة في الدين والجهل بأحكام الشريعة .

كلمه حق قلتها جزاك الله عنا خيرا

فكثيرا ما اتساْل اى حق هذا اللذى ينادوا به ال اذا كان فى الضياع و الاستهتار

فامراْه الطبيعيه لا تشعر بوجودها الا فى الاحتماء بولى امرها ان كان اب..اخ ..زوج

و فى تقدم عمرها يكون الابن

ويا ويل من حرمت من ذلك . فهو دمار و شقاء لها نفسيا و معنويا

ولنا فى المراه الاجنيه عبره لاولى الابصار

وطبعا الكل يعلم نتاج تحرر المراه فى الغرب ولا داعى لتكراره

اللهم اعز الاسلام وانصر المسلمين

بارك الله فيك اخى

هم يريدون أن يحررونها من ( لباسها )
لأن ذلك هو الطريق إلى الحرية الكاملة عندهم
فعندما تخلع المرأة لباسها ، يكون أي شيء بعد ذلك سهل وممكن
نسأل الله السلامة

اخوتي دو الغفار الوافي وrahmahاشكركم على مروركم الطيب من هاهنا والحمد لله انه لا يزال فينا من يحوز على قدر من الغيورة والشهامة على عرضه .اللهم استر نساءنا يا رب العالمين اللهم اهدنا واغفر لنا. امين.

من المفارقات الجميلة التي قرأت بشأن تحرير المرأة أن أحد باعثي هذه الفتنة من مرقدها " قاسم أمين " لما فرغ من كتابه "تحرير المرأة " و دفع للمطبعة , خرجت الطبعة الأولى و في صفحتها الأخيرة خطأ مطبعي كشف الله به نية صاحبه . فقد ورد في آخر الكتاب عبارة
" تم كتاب " تجريد المرأة" .

المرأة تحررت حتى اعترت
وعاشت فى العرى حتى كشفت
فضاع الجوهر

هي دعوه مضحكة .. الكثير من النساء لا يلقي لها بالاً

لو لاحظنا المقالات والنقاشات التي تدور حول تحرير المرأة سنجد أنه كما قال الوافي كلها تدور حول لباسها وخروجها من بيتها وابتعادها عنه لتستولي الخادمات علي شؤونه فتكون هي من تربي ألأطفال الذين هم أجيال المستقبل والمشكلة أن كثير من الخادمات لسن مسلمات أو مسلمات بالإسم والطامه عندما تكون الخادمة من عباد النار وما هذه الدعوات إلى رغبة في كشف المرأة بحجة أننا نظطهدها إن تركناها في منزلنا مع أن الحقيقه أن من ابتعث إلى الديار الغربية وأتى لينادي بتحرير المرأة ليس إعجاباً بالمرأة الغربية بل إنه يشعر بالنقص ويشعر بالحرج عندما يسأله غربي لماذا المرأة عندكم كذا وكذا وهذا من ضعف الوازع الديني والجهل بالحرية الحقيقية للمرأة... الكثير منهم يظن أن الحضارة هي أن تخرج المرأة للشارع وتعمل مع الرجل لكثرة مايسمع بأن الحضارة الغربية حضارة متقدمة وماعلم بأن التقدم الحضاري ليس له علاقة بالمرأة والرجل وإنما علاقته الأولى بالدولة ذاتها ومدى تفاعلها مع مواطنيها المنتجين الذين تئد افكارهم وأنها هي سبب تخلف الحضارة العربية

شاركت في كثير من النقاشات التي تدور حول تحرير المرأة والله ماوجدت امرأة عاقله إلى ترد برد سمعته في نقاش مماثل وهو أنها لا تطالب بأن تخرج ولا تريد الخروج بل إن تحريرها باحترامها كـ إنسانه تعيش في عالم يقال بأنها هي نصفه ولا تريد إلا إنصافها في حقوقها التي شرعها لها الإسلام والتي إستهان بها كثير من الأزواج والآباء والإخوان وأعانتهم الدولة على ذلك بعدم الإهتماما بها عندما تلجأ إليهم لينصفوها فتجدهم يقفون مع الرجل تحت عادات وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان