لبنان الى متى العبثية بمستقبل الشعب على ايدى العملاء
 

العمالة هى انحطاط اخلاقي وافلاس سياسي لدى العملاء مما يجبرهم على السير على اجندة اعدت من طرف مستخدميهم..
وليس شرط ان تكون عميل لدولة عدوة حتى ينطبق عليك الخيانة هنالك كثير من العملاء لدول شقيقة وصديقة
قبل اغتيال الحريري باايام كنت اشاهد في احدى القنوات اللبنانية حصة عنه وقد نال حقه من النقد والتجريح بسبب مانهب من لبنان وبسبب افلاس سياسته في الحكومة
فجاءة يقتل ويتحول الى شهيد كانه الشهادة تتباع في سوق . و يصبح هذا المحتال الناهب لمال العام شهيدا ويجعلون منه قميص عثمان والكل يتاجر على طريقته به
هنالك اربع عملاء في لبنان أل الحريرى لسعودية حزب الله لايران وسوريا جنبلاط لفرنسا وجماعة صفير لاامريكا وكل عميل سعيد بعمالته ومتحمس لتطبيق الاجندة التى تصله في البريد الدبلوماسي الذي يتلقاه في السفارة مما جعل لبنان يغرق في اوحال ورمال متحركة وكان الاجدر بهؤلاء العملاء التقاء في غرفة مغلقة ويتفقو ويتصارحو ويغلبو مصلحة لبنان والشعب على اطماعهم ويحاول ان يجنبوا لبنان هاته الويلات التى يعيشها
الى متى يضل لبنان بلا رئيس والى متى يبقي المستقبل المجهول يخيم على اجوائه

مع إختلافي في ( بعض ) ما كتبته في مقالك
إلا أنني متفق معك إلى ما لا نهاية في ما جاء في آخر المقال
فهل يعي اللبنانيون خطورة الوضع ..؟؟؟

اخ الوافي شكرا اسعدنى مرورك



اخ المصابر لانه اتفاق الطائف وكل اتفاقات التى تعد في الخارج هى اتفاقيات لم يكتبها اصحاب القضية المختلفون وانما تكتب من الدولة التى اعدتها واخرون يمضون مقابل مبلغ مادى او ضمانات او قصور وبعض يرضي باتفاقية والبعض يرضي بها مجبرا وهو حاقد عليها ولا احد يعرف المشاكل الا اصحابها ولكن حين يتفقون بعيدا عن اى ضغوط او املاءت يكون اتفاق حقيقي

اخ ابن اليمامة كل من يمشي على املاءت خارجية اعتبره عميل وعمالة هون ليست بمستوى العمالة للعدو او المحتل الحرير قتلته الموساد والكل يعرف هاته الحقيقة ولا احد يستطيع اثباتها اما اتهام سوريا وايران فهاته عباثية ومضيعة للوقت وحالهم كاشخص ضيع شيء في البيت ويدور عليه في الشغل ومدام امر كذلك فلينسو هذا الشهيد المزعوم ويعتبروه كوب ماء وقع وتكسر ومن الافضل يدورو على كوب ثانى وليس البكاء طول العمر على حطام الكوب المكسور لانه في لبنان مات مئات الاف ولا احد عرف من قتلهم ولما وكيف ولا احد يطالب بمحاكمة قاتليهم
تحياتى لك

ولله في خلقه شؤون