حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   هكذا يكون القائد (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=70010)

زهير الجزائري 04-04-2008 10:46 PM

هكذا يكون القائد
 
اشكر القدر الذي اجبرني على العودة لعالم الفقر والخوف، لان التجربة ازاحت عن عيوني غشاء نتج عن تربية الرأسمالية الصغيرة. عرفت الان معاناة الانسانية ، وتعلمت التفرقة بين المظاهر الفارغة والكائن الموجود في داخلها.


هاته من كلمات قائد عظيم لايهمنى ذكره ولكننى اريد ان اجعلها مبداء حديث لتصورات واستنتاجات عن كيف تكون حياة مؤسس الدولة من يريد ان يؤسس دولة لبد ان يكون ابن الشعب عاش مع الشعب تذوق طعم تشرد والجوع وعمل الشاق تجرع كل المرارة حتى يحس بجميع اطياف الشعب لانه الشعب هو الراس المال الحقيقي الذي لبد ان نستثمر فيه نحن في وطننا الكل يتجاهل الشعب وام من يجب استثمار فيهم هم الاطفال ومن يعيش حياة الفارهة لايمكنه ان يحس معاناة المشردين تحت المطر في شوارع المرعبة معاناة اجير لايكيفيه مرتبه الا سبعة ايام يسعد فيهم ولايهمه شيئ المهم ان تتخلل ايام من سعادة حياته ولوكانت معدودة معاناة من يحترقون تحت اشعة الشمس في حقول من اجل اجر لايكفي حتى ثمن السجائر معاناة الاطفال الذين لايملكون مستقبل ويشحتون الماء من السيارات في قلب الصحراء اطفال وهم كثر في وطننا سيتصورون الوطن على طريقتهم وتكون افكارهم مسمومة اخلاقيا وفكريا لانهم الشقاء اصابهم بعد ان طردوم المدرسة فاول شيء سيكرهونه العلم والمجتمع الذي ينعتهم باغبياء وجهلة ولن يجدو موقع في المجتمع فيكرهون الوطن ويفقدون الشعور القومى لايهمه ان كان يبنى وطنه او يدمره لايهمه انا كانا متطرفا او مرتد المهم هو كيف يفرض حضوره ويحقق شيء من المجد الزائف الذي يدعى انه ضيعه اولا لبد من استثمار في الاطفال لانه هذا الجيل قد احرقت كل اوراقه واصبح جيل فاشل وليعمل على ان يكون اخر جيل فاشل حتى ياتى جيل يطور الوطن ويحقق ثورة اقتصادية وثقافية وتقنية وتكون ثورة نسمها ثورة الشعب لاثورة الحاكم القادم على ظهر دبابة روسية او امريكية

اليمامة 04-04-2008 11:11 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة زهير الجزائري
اشكر القدر الذي اجبرني على العودة لعالم الفقر والخوف، لان التجربة ازاحت عن عيوني غشاء نتج عن تربية الرأسمالية الصغيرة. عرفت الان معاناة الانسانية ، وتعلمت التفرقة بين المظاهر الفارغة والكائن الموجود في داخلها.


أليست كلمات هتلر؟:New1:

زهير الجزائري 04-04-2008 11:19 PM

ايوه قرائتى انت كمان كتابه

اليمامة 05-04-2008 12:12 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة زهير الجزائري
ايوه قرائتى انت كمان كتابه

قرأته وعمري 12 سنة لأني رأيته في مكتبة والدي ورأيته يقرأه فأحببت أن أطلع على كل مايقرأ .. وكنت من أشد المعجبات به :New5: .. ولكن بعد أن كبرت وعرفت شخصيته تراجع اعجابي

زهير الجزائري 05-04-2008 02:31 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة


قرأته وعمري 12 سنة لأني رأيته في مكتبة والدي ورأيته يقرأه فأحببت أن أطلع على كل مايقرأ .. وكنت من أشد المعجبات به :New5: .. ولكن بعد أن كبرت وعرفت شخصيته تراجع اعجابي


اما انا فمازلت معجب بيه لانه قائد حقيقي وبحب :New14: بين الدول

تحياتى لك

maher 05-04-2008 02:56 PM

المشكلة أخي زهير أننا كعرب منقسمون قسمني

ملكيات و إمارات، و جمهوريات

فأما الملكيات و الإمارات فأمرها متفق عليه، و هي نشأة الملك أو الأمير و في فمه ملعقة من ذهب

و أما الجمهوريات، فأغلب الرؤساء من تكوين عسكري، فرض عليهم الصرامة و التشدد

ما أنساهم واقعا ربما كانوا قد مروا به يوما ما

كل هذا فضلا عن الظغوطات الخارجية و سياسة التفقير التي تفرضها عليهم الدول الكبرى



من ناحية أخرى، أدولف رغم قياديته الجميلة، التي أعجبتني في كثير من النواحي

إلا أنه بالرغم من ذلك قد تناشى واقعا قد عاشه

و ليس أقل من ذلك تمييزه بين الشقر و سود الشعور، بالرغم من نشأته بين هؤلاء الأخيرين

إلا أنه ميزهم عن غيرهم كما قد مورس عليه التمييز في صغره


تحيااااااااااتي

ابن حوران 11-04-2008 08:09 AM

أخي الفاضل زهير

المصلح السياسي كالمصلح الاجتماعي، يكتشف ما سيكتشفه من هم في محيطه، قبل أن يكتشفوه بأيام أو شهور، ولكن نادرا ما تطول تلك الفترة لتصبح سنينا.. هذا يعني أن الأوساط الشعبية هي من تهيئ الفرص لبروز قادتها ومصلحيها .. فإن استمر الوضع لمدد طويلة، فهذا يعني بكل تأكيد أن البيئة المنتجة لمثل هؤلاء القادة لم تكتمل بعد.

الحالات الموجودة في بلادنا العربية، تتكلم عن نفسها، لقد تناوب على حكم بلادنا العربية، قادة من مناشئ مختلفة، فمنهم من جاء من وسط أرستقراطي (خلفته الإدارات الاستعمارية) ومنهم من جاء من وسط عسكري، ومنهم من جاء من الأرياف. لكن كل تلك النماذج تحتكم الى البيئة نفسها التي وجدت داخلها، والتي سرعان ما تتقبل الجسم الجديد وتتماهى معه ولا ترفضه رفضا كبيرا ليتحول بعدها الى ارتكاسة في شكل الحكم.

ألم يمر عليك نماذج من المثقفين (الثوريين) الذين لا يتوانوا عن الذهاب لتهنئة وزيرا أو مديرا عاما من أقاربهم أو يذهبون للتوسط لديه في مسألة ما، في حين يقفون شكليا ضد نظام الحكم الذي ينتمي اليه ذلك القريب؟

إن عدم تطابق النظرية مع السلوك العام يتساوى به الحاكم والمحكوم لدينا..

احترامي و تقديري

زهير الجزائري 11-04-2008 11:02 AM

ماهر ابن حوران شكرا لمروركم
حكام العرب او الشعوب للاسف ليس لها حب الوطن ولا احد يحب الوطن وحب الوطن ليس وضع اكاليل الورود على نصب الشهداء والاحتفال بيوم النصر ويوم الثورة وذكري ختان الرئيس وذكري توحم مراته في اول نفاس الذي خلف ابنه الذي سيرث الحكم بعده وانما حب الوطن هو عمل من اجل الوطن وعمل على تطويره وتشجيع ابنائه بنهوض دون فرض شروط حب الوطن على طريقة الحاكم عليه او عرقلت مسيرته وفي الوطن العربي طاقات وافكار وناس تحبه ولكن همها يااما الهروب الى خارج اوابتعاد عن دائرة النظام لانها لاتريد تورط معه
تحياتى لك


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.