حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   لي الشرف يا سيدي (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=69847)

اوراق الثريا 29-03-2008 04:59 AM

لي الشرف يا سيدي
 
بين الامس واليوم وغدا
احتار بامرك وامري
كيف تبقى لي سيمفونية ربيع
اعزف عليها لحن ايامي

يوم بعد يوم يكبر التساؤل بداخلي
من انت ومن اين اتيتني

عبر دوامة حملتني ورميتني
بعيدة حيث لا اعرف احد ولا احد همني


كيف جردت ابواب الطهر مني
من كل حواسي
سمعي ...بصري... وروحي

احتار بامري منذ عرفتك ولدت
ومنذ فارقتني دفنت عمري

سيد المقام انت
وسيد مسائي

لك سلام صوب الشمس
وسلام مختببئ بين الغمام

وسلام من قلبي وضلوعي ومن قطرات دمي

hema103 29-03-2008 11:00 AM

-ما اجملها كلماتك
اوراق الثريا اول تعليق ليه على الصبح
ولما قراتها سعد بها
انت دائما متميزه
وكلماتك تمس القلب
واعجبتنى جدا تلك الكلمات
-------------
---------------احتار بامري منذ عرفتك ولدت
ومنذ فارقتني دفنت عمري
-----------------------------------------------
ياله من تعبير بين الضلوع
شكرا لكى

اوراق الثريا 29-03-2008 11:28 AM

ندى
دائما وقوفك على نوافذي
يلجم الحروف ...
فلا أجد من كلمات الشكر ما يعبر عن إمتناني لوجودك
باقة من الفل تمطر سعادة و تنثر عطرها لأيامك المقبلة

كل الشكر لك ندى
و محبتي أيضا

*سهيل*اليماني* 29-03-2008 11:31 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اوراق الثريا


سيد المقام انت
وسيد مسائي

لك سلام صوب الشمس
وسلام مختببئ بين الغمام

وسلام من قلبي وضلوعي ومن قطرات دمي



طوى الجزيرة حتى جاءني خبر
فزعت فيه بآمالي الى الكذب

حتى إذا لم يدع لي صدقه أملا
شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي

اوراق الثريا 29-03-2008 11:35 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*




طوى الجزيرة حتى جاءني خبر
فزعت فيه بآمالي الى الكذب

حتى إذا لم يدع لي صدقه أملا
شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي

هل تتجنب اشعة الشمس
ام فئة الدم لم تتطابق
كسرت الضلوع برفضك
وشاكست بردك جبروت الليل
اجلس هنا واعزي نفس واه ويا اسفي

ودق 30-03-2008 12:18 AM

جميل أن يتلمس القارئ لفحات روح الكاتب و يسمح له بإقتحام أصوار عزلته و يوصل

احساسه من قلبه عبر شرايينه الى قلمه عبيرا يفوح ليصيب كل زائر لصفحته

هكذا كنتي يا اوراق الثريا ...

مررت من هنا .

اوراق الثريا 30-03-2008 12:25 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ودق
جميل أن يتلمس القارئ لفحات روح الكاتب و يسمح له بإقتحام أصوار عزلته و يوصل

احساسه من قلبه عبر شرايينه الى قلمه عبيرا يفوح ليصيب كل زائر لصفحته

هكذا كنتي يا اوراق الثريا ...

مررت من هنا .


ليس هناك أجمل من الأحلام 00 الا ( أحلام اليقظة )لانها الطريق للهروب من الواقع ونحن نعشق الهروب
ودق
وها أنت

تحياتي لقلمك الحالم
وتحياتي لشخصك الكريم

الصمصام 01-04-2008 10:22 PM

لغة شفافة منسابة

عميقة وشاهقة

وتضج بالشاعرية بين ثنايها

هكذا هي أحرفك

أوراق الثريا


كنت هنا مبحرا عبر هذه اللغة


لك كل التحية وكل التقدير

يوسف الجزائري 19-04-2008 02:56 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اوراق الثريا
بين الامس واليوم وغدا
احتار بامرك وامري
كيف تبقى لي سيمفونية ربيع
اعزف عليها لحن ايامي

يوم بعد يوم يكبر التساؤل بداخلي
من انت ومن اين اتيتني

عبر دوامة حملتني ورميتني
بعيدة حيث لا اعرف احد ولا احد همني


كيف جردت ابواب الطهر مني
من كل حواسي
سمعي ...بصري... وروحي

احتار بامري منذ عرفتك ولدت
ومنذ فارقتني دفنت عمري

سيد المقام انت
وسيد مسائي

لك سلام صوب الشمس
وسلام مختببئ بين الغمام

وسلام من قلبي وضلوعي ومن قطرات دمي

خاطرة جميلة .تقبلي مروري.

المشرقي الإسلامي 07-04-2010 01:55 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العزيزة أوراق الثريا :
من جميل التوافقات أن يأتي تعليقي على هذا العمل في مطلع الربيع ، وكأني أراه جالسًا يتحسر على وجودنا بدونك ، فكأننا تزوير عليه ، وكيف يكون ثمة ربيع تغيب فيه الثريا؟!
لك من الشكر مثل ما لأوراقك من الروعة ،ومن التقدير مثل ما لأحاسيسك من الانسياب ، وهكذا هم المبدعون دائمًا ..
***
بين الامس واليوم وغدا
احتار بامرك وامري
كيف تبقى لي سيمفونية ربيع
اعزف عليها لحن ايامي

يوم بعد يوم يكبر التساؤل بداخلي
من انت ومن اين اتيتني

عبر دوامة حملتني ورميتني
بعيدة حيث لا اعرف احد ولا احد همني


كيف جردت ابواب الطهر مني
من كل حواسي
سمعي ...بصري... وروحي

احتار بامري منذ عرفتك ولدت
ومنذ فارقتني دفنت عمري

سيد المقام انت
وسيد مسائي

لك سلام صوب الشمس
وسلام مختببئ بين الغمام

وسلام من قلبي وضلوعي ومن قطرات دمي



المبدع هو وليد الأحاسيس التي تنتابه من بين الحين والآخر ، فتارة هو ابن واقعه الإسمنتي الذي لا يبرحه ، وتارة هو ذلك الماء الذي يذيب هذا الإسمنت ، فتتكون بحيرة ،وعلى متن زوارقها لحظة الشروق تتهادى الأطياف ،وتترى النوارس .. وهذه الخاطرة هي القسم الثاني من الحالات التي تنتاب الإنسان وقلما يظفر بها .
في السطر الأول والثاني تبدأ الومضة الجميلة ، من خلال هذه الرسالة العذبة التي تعكس حبًا وصدقًا أنثويًا تجاه الآخر ، ذلك الذي رأت المُحِبّة أو من تتحدث المبدعة على لسانه جمال المعاناة التي تتحقق من خلال تقديم أمره على أمرها هي ، وهذا الحب الذي يملأ ضلوع الأخت العزيزة جعلها لا تنتظر كثيرًا حتى تقدم إليه قرابين الحب والولاء من خلال هذا السؤال الاستنكاري الذي يقصد به إثبات عمق المشاعر المتدفقة نحوه .وكانت الجملة سيمفونية ربيع شديدة التأثير على الذهن من خلال استحضار العديد من التصورات الذهنية المتعلقة بالصوت والحركة لتتعانق حالة العزف مع الربيع وجماله ويحلق معها الكاتب في جو لا متناهٍ من الحدائق والبساتين والبلابل والآفاق الفانتازية. وسرعة مجئ هذه العبارة عبرت عن هذا الشوق الذي لا تكاد المُحِبة تصبر معه على هذا البعد .وكان تكامل البيئة التشبيهية عنصرًا جيدًا يجعل من البيئة العاطفية حياة توازي الحياة الحقيقية ،وهذه هي قمة الشاعرية.
وتأتي هذه العبارة لتزيد التحليق في عالم مميع مصنوع من الأحلام والتقلبات النفسية ويشعر معها القارئ باقتراب المحبوب منها في عالم الذهن ، وعنصر الحركة الخفية داخل النص يزيد النص توهجًا وكأن التساؤل الذي يكبر يتوازى مع حالة تحرك المحبوب في عالم هلامي نحوها.
يوم بعد يوم يكبر التساؤل بداخلي
من انت ومن أين أتيتني
ونصل إلى هذا الجزء الذي يعبر عن الاسترجاع للماضي ومقارنته بالحاضر من خلال فكرة الارتداد (فلاش باك)في هذه الجزئية ليحدث حركة نشطة مكونة من التحرك بين الماضي والحاضر .
وهذا الحب الأنثوي البرئ الصادق يبلغ ذروته في هذا النداء الذي ليس فيه أداة نداء تعبيرًا عن قربه سواء كان القرب ماديًا أو معنويًا .وذلك في هذه الجزئية:
عبر دوامة حملتني ورميتني
بعيدة حيث لا اعرف احد ولا احد همني


سيد المقام أنت وسيد مسائي
وتبدأ هذه الصورة في الإشعاع من خلال التمازج بين الشمس وبين المساء ،ليكون هذا المحبوب هو الشمس والقمر ، مما يجعله هو المعبر عن اليوم الكامل وهو الحياة بشقيها المساء والصباح ويكون الحبيب هو ذلك المستغرق عمرها كله ، وتأخذ الحالة شكل الحلم حلم اليقظة الذي تسرد المبدعة وقائع مروره على مقلتيها في لحظة لا يسترخي فيها الجفن ولا النفس وإنما يسترخي القلب فيها لتنبعث إليه شذرات من هذا العالم اللانهائي المتمنَّى استمراره إلى الأبد.

هذه هي أوراق الثريا ولست إذ أعلق على ما أبدعت إلا كمن يندب فراقها المرجوّ انتهاء أمده يومًا ما ، وهكذا هم المبدعون يتركون الربيع وراءهم أينما ارتحلوا !


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.