![]() |
أخر الأوقات ...
[FRAME="2 70"]جسدٌ تائهة في الصحراء ... يترنح صوت ألمه في الأجواء ... ينساب العَرقُ من جبينه ... من عَظِةِ حية رقطاء ... تخلل سُمها الأعضاء ... إنها لحظاتهُ الأخيرة ... من عادت به إلى الوراء ... حيث كان يعود إلى بيته الدافئ عند المساء يبتسم لشغب أطفاله ... ولقبِ أمُ يتدفق حباً وعطاء ... كان دوائه الصبر حين يشتد البلاء .... للطريق الذي آلفني وآلفته ... لصدى همساتَ أمي ... وهي تقول بأن وقت النوم قد حان ... للأمس البعيد ... للحُلم ... أخيراً وجدت مكانً اجلس فيه ... بعدما كنت أسرد أمنيتي الآن ... والتي لن تتلاشى مثلما الدخان ... وسأحكي كل ماجرى في الحفل لمن لم يتسنى لهم الحضور ... للقلم الذي كان يرتَجفُ بين أصابعي وقت الامتحان ... لأوراقي التي تعبتَ من تلك النقوش المبعثرة مجهولة المعالمِ ... والمضمون . لطاولتي التي ذرفت عليها دموعاً لا تجف ...[/FRAME] |
جميل ما كتبتى أختى
ننتظر المزيد |
لصدى همساتَ أمي ... وهي تقول بأن
وقت النوم قد حان ... للأمس البعيد ... للحُلم ... أخيراً وجدت مكانً اجلس فيه ... بعدما كنت أسرد أمنيتي الآن ... والتي لن تتلاشى مثلما الدخان ... شكرا لكم تحياتي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
إقتباس:
نلاحظ هنا اختلال في الوزن جسدٌ تائه في الصحراء ... يترنح صوت ألمه في الأجواء ... جميل جدا بل رائع ما سطر هنا في هذه القصيدة النثرية قساوة الحزن يطل من بين كلماتك لوجود معاني الألم التي تختبئ بين حروفك أتمنى لك فرح لامتناهي يليق بقلبك الطيب علـى درب التألق مازلنا ننتظر المزيد محبتي |
مساء الخير أختي
جميل ما سطرت خطوطا راقية و رقيقة ننتظر مزيدك و نتتبعك بشغف |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.