![]() |
الاساءة من الدانمرك الى رأس النبع (منقول)
مجددا عادت بعض الصحف الدانمركية الى نشر رسوم مسيئة الى النبي محمد صلى الله عليه و سلم في تعبير واضح عن الاصرار على الاساءة الى معتقدات الغير و في تجاهل تام لأصول و ضوابط الحريات الثقافية و الدينية و من الدانمرك الى رأس النبع حيث حصلت حادثة لم يتم التركيز عليها كثيرا و هي انزال راية اسلامية خضراء تحمل الشهادتين عن سارية قرب مسجد الخليفة عثمان بن عفان في بيروت و الدوس عليها بالاقدام من قبل مجموعة رعاع أمل و حزب الله القادمين من زواريب الخندق الغميق جسديا و كهوف الضلالة و الجهالة عقليا. المفارقة العجيبة و المضحكة في آن واحد ان من اساء الى الاسلام في الدانمرك يتبجح بأيمانه المطلق في كل لحظة بالديمقراطية و حرية الرأي و التعبير و الاعتقاد و المسيء في رأس النبع يجاهر بشعارات دينية و سياسية تتستر و تتغطى بالاسلام ما يجمع الاثنين سواء في الدانمرك أو رأس النبع هو الخوف و الذعر و انعدام الحجة و ضياع المنطق و ما يجمعهما ايضا هو عدم القدرة على الحوار واليأس في استخدام الأساليب الحضارية و و انعدام المنطق في التخاطب او الصراع في الدانمرك يواجهون انتشار الاسلام بالشتيمة و الاهانة و هذا لن يغير شيئا ابدا و في رأس النبع يتخطون قلتهم و ضعفهم و يعبرون عن رفضهم لكل مجريات التاريخ بنفس الاسلوب أي بالشتيمة و الإهانة و هذا ايضا لن يغير شيئا من الدانمرك الى رأس النبع ... خيط رفيع و لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ... و لكن يكشف الكثير من الحقائق و الدفائن عبر رسومات ساقطة أو راية شريفة تتعرض للامتهان |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.