|
شاعر تحت مطرقة ساخر
تحية وردها الوضوح و سورها المحبة أبث إليكم بتحايا العشاق من بين أطناب خيمتنا الساخرة نُبصر بالقول ضُلال القـوافي و ندل الحيارى سبيل الرشاد و نؤنب الحروف العابسة بزخات القوافي الساخرة قوافلنا تسير وكلاب الحي نباحه ********** نسقي الحجيج ونسير العطايا لكل شاعر أريب أديب فحل القوافي ********** مررنا بجوار خيمة مترامية الأطراف بعيرها معمر بالعمر سنين أصلع الرأس من جور الليالي فقد ناطح ليلى و صافح هنادي ينتحب بوجه كالح العينين هزيل الكراديس قد شاخ بنحيبه المتواصل .. فضجت با شعاره روما - واستحى مائل البرج لدنائة مقاله يرثي الخنا و الخنا رداء لإشعاره قام البعير يوماً يبتغي الفوز بجميل المقال فسطر لنبي ( صلى الله عليه وسلم ) أبيات ما بتدئها حتى انتحب يرثي الخنا و يعاقر الكبر و يرغي شوقاً لضراب البغال فقد حُرمها في صغر سن شاخ البعير و العمر احتدم يريدها سماويه فتقع تحت القدم ليته يا قومي سكت ... ليته ياقومي سكت فلفلفوا يا قومي أشعاره واشطبوا منها لفظ الإله فقد آن لها أن تُعلق في مراحيض الغجر - بروفاتي لكم - محبكم أبا زيد المهلهل |
رائع انت يا اخي ابا زيد وكلامك كله مفهوم وواضح :New2::New2::New2: ولكن هل من مجيب ويتم انتزاع ما دنس من المقدسات على السنة أولائك السفلة ثم القاء ما كتبوه في مزبلة الخيمة ورميهم في مزبلة التاريخ :New11::New11::New11: |
اخي ابو زيد :الدناءة هي و بلا أدنى شك السبيل الأسرع للشهرة في عالم المنتكسات هذا:New6: لكننا جمعنا الصفوف : واعتلينا المنابر:New8: لنوقف المساخر ونقتل الطاغية الجائر:New14: مع اني اخاف ان لا نحرك يومًا ساكن:New6: ولن نشكل شعبًا في وجه المساخر ثائر |
إقتباس:
اهلا باختي زمزم .. لا فض فوك أخوك أبا زيد المهلهل |
هلا با زيد
قال المُدرِّسُ للتلميذِ يا ولدي فهبَّ في وجهه التلميذُ ذو العُقَدِ يصيحُ : أنتَ ، وأنت . الفصلُ مضطربٌ يُغري المُدرسَ والتلميذ في حسَد حتى إذا التقيا والأذرعُ اشتبكتْ وفي ضِرام الردَى حطّتْ ُخطى الكمدِ جاء المديرُ وهزَّ الفصلَ مُنفعلا صاحَ : السياسة ُ كنزٌ دائمُ العدد إذا المُدرِّسُ لم يفقدْ سياسته فللتلاميذ منه الحُبُّ للأبد قال المدرسُ : لمْ .... صاحَ المديرُ به أخطأتَ فانتظرِ التحقيقَ يا كبدي فقال : دافعتُ عن نفسي إذ انفلتتْ يداهُ ، قلتُ : يدٌ مجنونة ٌ بيَدِ صاحَ المديرُ : زمانُ الطائعين مضى فاتركْ لريحِ الهوى دوامَّة الزبَدِ فللتلاميذِ حقٌّ في الرسوب وحقٌّ في النجاح ، وكلٌّ دائمُ المَددِ للراسبين نجاحٌ في الحياة كما للناجحين رسوبٌ غيرُ مُفتقَدِ فمَن مِن الناجحين الحظُّ حالَفهُ ؟ إنّ الرسوبَ افتقادُ المالِ والسَندِ . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.