![]() |
عندما يتوقف العقل و يجف القلم ..........
كان هذاالكاتب حرا من كل قيد لم تكن له صداقات يرعاها و لا مصالح يخشى عليها الاذى كان من هذا النوع المثالى الذي نذر قلمه للحق او ما يعتقده حقا كان مع ذلك يحظى بسمعة طيبةلانه كان لا يرهب في الحق احدا و لانه قد شمل نفسه في هذا المنطق العادل الزاهد0 سارت حياته هكذا حينا من الدهر كان يجد وقتا للقراءة و التامل00كانت له لحظات تامل و تدبر و تفكير. و حسب أنه سيعيش هكذا ابدا الدهر حسب انه سيظل محررا من قيود الحياة منطلقا في آفاق الفكر والرأى يقول ما يحلو له و يدعوالى ما يشاء..ينقد من يريد و ما يريد فلم يكن لاحدعليه يد و لم يصنع مجده انسان0 و لم يكن يفكر ان يغير شيئا من هذ ة المثل التي ارتضاها..كانت اشبه ما تكون في دمه فقد نشا في جو مطلق من القيود انفتحت عينيه على فضاء لا حد له زرقة شاملة في السماء و شجر متماوج منطلق و اعشاب و نخيل ثم تعلم : قرأ و قرأ و أعانته على القراءة بصيرة نافذة و عين صائبة و قلب واع...حاز من الشهادات الدراسية اعلاها واخذ الافق يبتسم له... حسب الكاتب انه سيظل ابد الدهرعبدا لشئ واحد هو فكره و قلبه0 كان الكاتب في اول امره يجد المجال امامه فسيحاحينما يريد ان يكتب لم يكن في افقه ما يخشاة او ما يرجوه0 و لم يكن الا قلبه وعقله و لسانه........... و هو الآن يعود الي قلمه يسأله ان يكتب و الي قلبه يسأله ان يوحى و الي عقله يسأله ان يفكر فيهوله ان قلمه بدأ يجف و قلبه بدأ يميل و عقله بدأيتوقف0 رأى قيود الصداقات و المجاملات و المصالح منثورة من حوله هنا وهناك رأى السنا شدادا غلاظا لم و لن يكفى ماء الدنيا كله لنظافتها رأى عقولا متحجرة و افكارا متطرفة و قلوبا قاسية .....احتار الكاتب في امره و سأل نفسه: ماذا دهاه حتى خرج من صومعته الي الدنيا؟ و ذكر قول احدهم حين قال: " انظر في قلبك و أكتب" و أخذ المسكين ينظر في قلبه و لكنه لم يجد غير بقايا من ضباب الحرية الذاهبة...ثم قررشيئا.... |
اتمنى أن ألا يكون قرر الترجل .. تمر الإنسان فترة يكاد أن يجف قلمه وقلبه يميل وعقله يتوقف وتكون فتره الركود ..وسير الأمور بنمطية وروتين ممل ولكن ما أن يحتاج قلمه وعقله وقلبه حتى يصحون من غفوتهم لهم صهيل التحرر والقوة والإنطلاق فالقلم الحر لا يقيده مجاملات ولا صداقات ..فولاءه أولا وأخيرا لحريته أخبره ألا يترجل أبدا |
موضوع جميل و رائع
لكاتب قدير قرأت له الكثير اليوم :):) أرجو أخي محي الدين أن لا يكون الكاتب أنت و أن لا يكون قرارك الترجل عن صهوة حصانك فقلمك سلاحك في زمن إنعدم فيه السلاح قلمك سوط وجهه أينما أحببت في ما يرضي الله كن به رغم الداء و الأعداء، نسرا يحلق فوق القمة الشماء إذا أجبرت على أن تكممه فاعلم أنك تقضي على نفسك و تحطمها أعطه فترة نقاهة يرتاح فيها من حرب ضروس كان يقودها و سترى عودته بأحسن مما كان عليه إن شاء الله دمت متميزا أخي محي الدين |
قرر أن ينظر فى قلبة مرّة أخرى .. وحين ينظر بعين السكينة والطمأنينة سيجد نبعا جديدا من الحرية والانطلاق
دمت مبدعا أخى محيى |
تابعت هذا الكاتب كثيرا .. أعجبنى أسلوبه وطريقة تفكيره المتزنة .. قد أختلف معه لكنه إختلاف لذيذ يبرز جمال الرأيين .. كثيرون لا يفهمونه لأسلوبه الصريح جدا .. خفيف الدم لكنه لا يمزح كثيرا .. صريح جدا لا يعرف المجاملة .. عندما كان يكتب عن قضايا الأمة وهمومها .. تأتيه الإعتراضات من كل مكان أولها من يتهمه بالخيانة والحقد والغيرة من أوطان أخرى لا تشوبها شائبة مقارنة بوطنه الكسير .. وهل الشيعة هم قضيتنا الأولى والخطر الأكبر ؟ إلا لمحدودى الأفق .. والخطر المحدق أكبر وأعظم ويراه المبصر وغير المبصر لكنها كما قال شوقى : لم يكن ذاك من عمىً كل عين ** حجب الليل ضوءها عمياء ُ وهل إحترام العدو فى محاربته لقضيته وإصراره ونضاله خيانة ؟ حزب الله .. إيران .. أمثلة تستحق الإحترام وإن كنا على الحق وكانوا على الباطل .. أعجبنى قديما إصرار هرتزل وإيمانه بقضيته .. وهو رأس الأفعى وأخبث أهل الأرض .. لكنه يؤمن بقضيته .. ونحن لا ! هل تقف بيننا الحدود فى حوارنا مع أشقاءنا وإهتمامنا بشؤون بلدهم .. وهل تقف نزعة الجاهلية حائلا دون السؤال والنقاش .. أم تقف مشاعرنا عند آخر شبر يقف عليه جندى الحدود ؟ عرفتم هذا الكاتب .. هو يعرف نفسه .. |
إقتباس:
مرحبا أختى / على رسلك نعم سوف يترجل فما فائدة العقل اذا لم تكن افكاره تهدى الى سواء السبيل و تغير من لسان الحال و المقال؟ و ما فائدة القلم اذا لم يكن ما يكتبه يلقى حسن الفهم و يغير ما يظنه باطلا محال ؟ قلتها من قبل فى أحد مواضيعى : لكم تمنيت أن أعيش حياة كلها حرية لا قيود لها حرية الفكر و الرأى لا حرية الفوضى ! لكم تمنيت ان يعطينى الناس حريتى و أعطيهم حريتهم و أحترم رأيهم وأمجده لا لأنى أدين به و لا لأنه رأيى و لكن لأنه مظهر من الحياة المنظمة فى مجتمع منظم و لكن أف من الحياة فقد علمتنى أن أكظم الفكر و الرأى علمتنى أن اضحك بمقدار و اتكلم بمقدار و اتنفس بمقدار0 و لولا أن اخلو الى نفسى أتدبر امرى و أمرها و اخلو الى كتاب اقرؤه فاشعر ان الكاتب ينصرف عن الحدود و القيود و يعيش كيف يحلو له أن يعيش و يقول ما يشاء أن يقول و قد يكون لغوا و قد يكون عبثا و قد يكون جدا و لكننى اشعر بالكرامة الانسانية تنضج من تحت السطور تلك الكرامة التى تأبى القيود و تنفر من السلاسل و لو كانت من ذهب و لولا انى اخلو الى نفسى حينا لضقت ذرعا بهذة الحياة المملؤءة كذبا و نفاقا و زورا0 و لكن هذا لايمنع ان اثناء هذة الرحلة كان هناك رفقة مباركة كانت نعم البلسم لصعوبات الطريق فجزاهم الله خيرا و لعلك كنت اولهم |
إقتباس:
مرحبا أخى المتشائل نعم أخى سوف احاول ان أكون متفائلا او على أقل قدر متشائلا و المسلم يجب ان لا يقنط ابدا من رحمة الله و لكن اذا كان قلمك سوف يتخذه بعضهم ضدك و يتقولون عليك مالم تقله و يلون به عنق الحقيقة فماذا تفعل؟ عندما يأتيك الشر من حيث تريد الخير فماذا تفعل؟ شهادة اعتز بها أخى الكريم انك قرأت لى و اعجبك بعض ما أكتب و لعل هذا ما يمدنى يالقدرة على البقاء أن أجد البعض يفهم و يقدر و لكم تمنيت ان يكون كل من يقرأ لى كذلك و لكن سوف أرضى بالقليل فحسبى أنتم يا أخى و جزاكم الله عنى خيرا |
إقتباس:
ردك المني جدا واحبطني .. الحياة كلها قيودا ..ومساحتنا نخلقها ..والا فالكل يضع في يدك وقدمك وعنقك قيد ان لم تكن معهم فانت ضدهم ،ان ل متفكر بنفس طريقتهم فأنت لا تفهم إنم لم تكن نسخه كربونية عنهم فأنت مسكين قد تضيع في متاهات الفكر والحياة يوجد كمية كبير من الكذب اللامحدود ...ولكن يكفي ان اغرس شتلة صدق في ارض الكذب ليقطفها غيري ويستنشقها غيري ويراها غيري ممن يملكون نفس الفكر والجموح والصدق ليعلموا انهم ليسوا شواذ في هذا العالم النتي ..،،توقفت مرارا وتكرارا اراقب نفسي عن كثب ..كذبني احب الناس واقربهم لنفسي ...خذلني من اثق بهم قيل كاذبة مزدوجة متلونه حمقاء متناقضة ..... لكن لم افكر ان اتنحى عن مبادئ لاجل أحد ..ولا ان اكسر تالمت وحزنت واحبطت ولكن ..فكرة أني اترجل ليست في قاموسي سواء كنت ضمن سرب ام خارج ذلك السرب بالصدق وصلنا الى هذه الأخوة وإلا فقد كان بيني وبينك مالم يكن بيني وبين اي مخالف..ولكن نزعت احترامك ونزعت احترامي... قرات لك ...واستمتعت بما تكتبه ....بالخلاف بالرضى بالغضب الصدق عملة صعبة ولكنه ليس عملة منقرضة ليس الأمر بيدك ابدا ..بل فرمان على رسلكي مختوم بختم الأخوة ... وختم الوفاء للقناعات ..والمواقف ..وختم مواجهة خطرات النفس ..وهجومها..... فهي اشد الخصوم واعتى الغزاة لا قبول لأي شئ بعد ردي واعتذر كتبته في لحظة لا اظنها تتكرر ...كان ردك تيار لفح وجه شاشتي |
إقتباس:
و دمت اخا ودودا أخى الحبيب / محمد كل عام وانت بخير |
إقتباس:
بوركت اختاه |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.