حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   زل الطرب يا موجع الطار بالكف ... !!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=66767)

الوافـــــي 11-11-2007 11:44 PM

زل الطرب يا موجع الطار بالكف ... !!!
 
.
.
.
http://www.musicshop.ir/shop/images/sadeh0.jpg

عندما ينتقل الفرد منا إلى منزل جديد ، أو يقتني سيارة جديدة
فإنه يفرح أيما فرح بما اقتناه أو امتلكه
فنجده يذكر مزايا ذلك المنزل وروعته ، وجماليات تلك السيارة وقوتها
وإن انتقل إلى مدينة أخرى للسكن أو السياحة
فإنه سرعان ما ( ينبهر ) بشوارعها ، ومبانيها ، وحدائقها ، وأسواقها
وإن تزوج بزوجة أولى أو ثانية
فإنه لا يرى الجمال إلا فيها ، ولا يعرف الحنان إلا عندها
وتغدو كل فاتنات الأرض أمامها وصيفات

ولكن .....

سرعان ما يخبوا كل ذلك مع تقادم الأيام

فيصبح المنزل الرائع ( عاديا ) عنده
وتصير السيارة الفاخرة ( متهالكة ) عنده
وتغدوا المدينة المبهرة ( تعيسة كئيبة ) عنده
وتصبح الزوجة الجديدة ( قديمة ) عنده

تلك عينات للمثال ، وليست للحصر
وما تركته أكثر من أن تحصره الكلمات

وهنا أتوقف لأتساءل

لماذا قدرنا كبشر أن نكون كذلك ...؟؟
هل هو الملل ...؟؟
أم البحث عن الجديد دائما ...؟؟
أم تراه الهروب للإختباء خلف عالم جديد من الواقع الحقيقي ..؟؟

أسئلة كثيرة تدور ، وتدور ، وتدور
ومع دورانها لمحت أن كل أمورنا لابد أن ( تدور )
هنا أمعنت النظر في ما حولي من الأمور والأحداث
فما وجدت أمرا شاذا عن ما ذكرته آنفاً
بل إن كل ما ( ومن ) قد عرفته لا ينفك أن يكون تحت واقع ( التقادم )

تلك حالة من الحالات البشرية رأيتها وعرفتها وعايشتها
عرفها الناس من قبلي منذ القدم ، وما زالوا يقعون تحت طائلتها إلى اليوم
وسيبقون كذلك حتى يرث الله الأرض ومن عليها

وما قالته العرب في أمثالها ليس إلا برهانا لما كتبت


" لكل طار جديد رنّه "


هل توافقوني الرأي ( ولماذا ) ....؟؟؟

maher 11-11-2007 11:55 PM



السلام عليك أيها الحبيب
كنت ناويلك على مقلب، إنما ايه، يقهر :New8:
و بعدين تراجعت :New2: :New2:

أوافقك الرأي كليا
ربما يكون عامل الرغبة في الجديد و رؤية نفس الشيء عند الغير أفضل
فإاذا ما تملكناه، وقتها نراه أحسن مما كان عندنا و نتناسى به ما لدينا

ربما يكون مللا كما ذكرت
و ما أسرع ملل الإنسان مما حوله و لديه

يقول عز و جل في محكم تنزيله
إن الإنسان لربه لكنود
و هذا إقرار رباني بأن الإنسان عديم الشكر و الرضى و الله أعلم


هذه صفة شاملة جامعة لكل البشر
و لكن يبقى الفرق أخي الحبيب بين فئة و أخرى هو مدى تحملها للجديد مقارنة بالقديم
و مدى ألفتها له
و متى ستتوق النفس للقديم و للعودة إليه

دمت مبدعا أيها الوافي

redhadjemai 12-11-2007 12:03 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيء بديهي جدا ...
فأول الشيء دائما ممتع وجميل وأخاذ...

ما أعجبني فقط أن كل ماكتبته بالأزرق كان مقدمة للمثل الرائع

" لكل طار جديد رنّه "

اليمامة 12-11-2007 12:12 AM

أخي الوافي

مشكلتي أنني أحب التغيير كثيراً .. ولا أحب الثبات على شئ .. حتى لو كان التغيير في مواقع الأشياء كالاثاث ..

إلا أنني أتعلق ببعض الأشياء ولا أفرط بها حتى لو لم أستخدمها

وان كان لك طار جديد رنة .. فلكل طار قديم متعة

كونزيت 12-11-2007 12:38 AM

في هذه التسمية نظرية صحيحة , كل جديد يتقادم . لكن في إحساس الشخص تجاه الأشياء القديمة هناك فرق كبير بين شخص وآخر .

بالنسبة لي كل قديم له نكهته الخاصه وإحساسه المختلف حتى لو كان جماداً , مثل بيت أوسيارة أو غيرها . فما بالك بالأشخاص !!!
الإرتباط يزيد والتعلق يزيد






أما لو كان الحديث عن جمال الأشياء والأماكن والمدن والأشخاص بشكل عام , فأنا معك ننبهر بشكل الجديد وجماله ثم بعد ذلك لا نرى هذا الجمال .

وخصوصاً نظرة الرجل للزوجة الجديدة فالغالبية هكذا .

الفارس 12-11-2007 12:59 AM

جميل جدا ما كتبت أخى الحبيب

لكن فعلا شعور الأناس تجاه الاشياء القديمة يختلف باختلاف الناس

كما ذكرت أختنا كونزيت ، فبعض الناس يحزن لترك القديم ودائما تطارده الذكريات مثلا احن دائما لبيتنا القديم فأذهب وأجلس وحدى هناك

ربما تكون حالة شاذة وربما يكون الناس مختلفون فى هذا

محمد الحبشي 12-11-2007 12:56 PM

على عكس الفطرة الإنسانية فى حب التغيير ..

أجدنى دائما فى ألفة بكل قديم له عندى ذكرى ولو كانت لحظات ..

أحب الجديد ولكن أحب أكثر مقتنياتى القديمة ولو كانت قصاصة أو زهرة ذابلة ..

حتى اليوم أحتفظ بقصاصات وكتب وأقلام من الصف الأول .. مما تسبب فى أزمة مستمرة مع الوالدة بالتخلى عن هذه الأشياء القدبمة بعد أن امتدت مساحتها عبر الغرفة وفى كل مكان ..

يتيم الشعر 12-11-2007 03:23 PM

فأين الوفاء ؟؟

إن كان لا يستهوينا إلا الجديد
وننسى عشرة القديم
وماضيه معنا
وإن كنا نصبر على قديمنا لعدم قدرتنا على الجديد
فإذا حصَّلنا الجديد أهملنا قديمنا الذي رافقنا


لا والله ليست مروءة ولا حسن وفاء منا

أما وأعجِب بأبي تمام حين قال :
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأول

كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبداً لأول منزل

على رسلك 12-11-2007 04:30 PM

الجديد بجدته


ولا يقلل من جمال القديم تقادمه .بل يكون كالذهب


مسائك رضى ايها الكريم الوافي

الوافـــــي 13-11-2007 10:29 AM

إقتباس:

السلام عليك أيها الحبيب
كنت ناويلك على مقلب، إنما ايه، يقهر
و بعدين تراجعت
أخي الفاضل / ماهر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وثق أنك لو فعلتها لكنت سعيدا جدا ، فلا يغلى عليك رأس كاتبها فما بالك بها

إقتباس:

أوافقك الرأي كليا
ربما يكون عامل الرغبة في الجديد و رؤية نفس الشيء عند الغير أفضل
فإاذا ما تملكناه، وقتها نراه أحسن مما كان عندنا و نتناسى به ما لدينا
ربما يكون مللا كما ذكرت
و ما أسرع ملل الإنسان مما حوله و لديه
يقول عز و جل في محكم تنزيله
إن الإنسان لربه لكنود
و هذا إقرار رباني بأن الإنسان عديم الشكر و الرضى و الله أعلم
هذه صفة شاملة جامعة لكل البشر
" الرغبة " هذه هي الكلمة القاتلة هنا
لأن تحقيق رغباتنا إن أتى على حساب ما هو موجود معنا كانت الكارثة
فهل يكفي أن أحقق رغبتي وأتناسى كل ما مضي لي لأكون سعيدا ..؟؟
ثم أي سعادة تلك التي تبنى على أنقاض أطراف أخرى ..؟؟

إقتباس:

و لكن يبقى الفرق أخي الحبيب بين فئة و أخرى هو مدى تحملها للجديد مقارنة بالقديم
و مدى ألفتها له
و متى ستتوق النفس للقديم و للعودة إليه
أنا لا أنكر أن ( الوفاء ) لا يزال موجودا ، ولكنها صفة نادرة في الوجود
وحتما ستتوق النفس للعودة للقديم
ولكنها عودة ستكون ذات طابع ( للذكرى ) أو أن يكون الأمر يتعلق ( بالتراث )
وفي كلا الحالتين سيكون قد قضي الأمر وانتهى

سعدت بتواجدك أخي الحبيب في هذا الموضوع
فشكرا لك

تحياتي

:)


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.