![]() |
أمريكا قالت للعرب: السودان في خبر كان الدور على ميين
السودان أصبح من الماضي وقد قبلت حكومته لتنقد رؤوسها تنضيم استفتاء تقرير المصير في الجنوب فقط .
والجنوب مائة بالمائة سيختار التقسيم والمهمة قد أنجزت هناك من قبل سرائيل والغرب الدور الآن على العراق وبعدين سوريا ولكي لا نخيف بعض الدول نقول لهم فقط باي باي تقسيم السودان، هدف استعماري جدي بقلم: مراد الجمل الاتفاق الأخير يعتبر سيفاً مسلطاً على النظام السوداني الذي وقع في الفخ الأمريكي، وهو لن يستطيع التخلص من الإيفاء بالتزاماته التي وقع عليها ولن يستطيع التراجع عنها. ميدل ايست اونلاين منذ أن تم الإعلان عن اكتشاف النفط في الوسط أو الجنوب تحولت السودان إلى نقطة جذب للشركات والمصالح الأمريكية والأوروبية وأصبح الاهتمام بوقف إطلاق النار وإطلاق المبادرات السلمية هي الشغل الشاغل لمصادر القرار والتأثير السياسي الأمريكي ، وبدأت الأصوات الأمريكية والأوروبية ترتفع من أجل إقامة حكم ذاتي في الجنوب بل الدعوة إلى إقامة دولة مسيحية منفصلة على الشمال تحت ستار الإضطهاد الديني ضد المسيحيين ومواجهة أية مبادرات تدعو إلى عودة السودان الموحد عن طريق الوصول إلى حلـــول ترضــي كل الأطراف في إطار سودان واحد غير مفكك شمالاً وجنوباً، و ما دعت إليه المبادرة الليبية المصرية التي تصدت لها الإدارة الأمريكية لأنها رأت فيها خطراً يهدد أهدافها وأطماعها في الاستحواذ والسيطرة على النفط السوداني الذي قدرت احتياطاته بأكثر من ثلاثة مليارات برميل ، فسارعت بالضغط على الحكومة والمعارضة وأجبرتهما على توقيع اتفاق 20 يوليو بجمهورية كينيا ينص على إقامة حكم ذاتي لمدة ستة أعوام في الجنوب على أن يتخذ بعدهما قرار بالبقاء داخل البلاد أو الانشقاق عنه من خلال إجراء استفتاء لتقرير المصير. هذا الاتفاق بالطبع وضع الحكومة السودانية في وضع لا تحسد عليه ، أمام الشعب السوداني الذي قدم عشرات الآلاف من الضحايا من أجل المحافظة على "سودان" موحد وأمام المجتمع الدولي الذي سيجعل من هذا الاتفاق سيفاً مسلطاً على النظام السوداني الذي وقع في الفخ الأمريكي لن يستطيع التخلص من الإيفاء بإلتزاماته التي وقع عليها ولن يستطيع التراجع عنها لأن التراجع بمعنى وقوعه في إطار إنتهاك حقوق الإنسان الشماعة الجديدة التي تتحرك على إيقاعاتها السياسية الأمريكية وهو ما يعني تجنيد مجلس الأمن الدولي وتطبيق الفصل السابع والحصار وما إلى ذلك ومع ذلك فإننا لا ندعي أننا سودانيين أكثر من السودانيين أنفسهم .. الذين رضوا بتوقيع هذا الاتفاق. http://www.meo.tv/editor/?id=8091 http://www.asharqalawsat.com/details...63&issue=10531 |
إقتباس:
وما كان منا ألا مصمصة الشفايف والسخريه من أخواننا السودانين ومن فقرهم أهذه أمة تطلب الغلبة والنصر سلاما عليكم فى الغابرين . |
إقتباس:
توفر المياه عبر الأنهار وأهمها نهر النيل وروافده . المياه الجوفية التي تعادل ضعف إيرادات نهر النيل وروافده ثم مياه الامطار التي تتدرج من المناخ الصحراوي إلى الاستوائي. قطاع التعدين: ويشمل إنتاج البترول وتواجده بكميات ضخمة حسب المعلومات والمؤشرات ويبلغ إنتاج السودان حاليا حوالي ستمائة ألف برميل يوميا من حقل هجليج فقط . إنتاج الذهب بكميات كبيرة وتساهم فيه شركات محلية وعربية وعالمية . كما توجد كميات ضخمة من الحديد والنحاس والكروم والمايكا. والسودان بهده المواصفات إن يجد العقول التي تحرك هده الخيرات يمكن أن يكون دولة عضمى لكن الفارق بين فرنسا الفقيرة من الخيرات الغنية بالرجال فهنيئا للغرب هدا الفتح وللحكومة السودانية نجاة حسابات حكومتها بالبنوك الأجنبية من المصادرة |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.