![]() |
معنى " أنزل القرآن على سبعة أحرف
[FRAME="13 70"]
http://img530.imageshack.us/img530/9...5294983rr0.gif معنى " أنزل القرآن على سبعة أحرف " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه " . متفق عليه ، من حديث عمر - رضي الله عنه - . وقد نصّ الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام – رحمه الله – على أن هذا الحديث متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم . النشر ( 1 : 19 ) . قال الداني : " معنى الأحرف التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن أنزل على سبعة أوجه من اللغات ؛ لأن الأحرف جمع حرف في القليل كفَلْس وأَفْلُسٍ ، والحرف قد يراد به الوجه ، بدليل قوله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ " ( الحج : 11 ) . قال الحافظ " ابن حجر " في " فتح الباري " ( 9 : 31 ) : " قال مكي بن أبي طالب : هذه القراءات التي يُقْرَأُ بها اليوم وصحت رواياتها عن الأئمة جزء من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن .. ثم قال : وأمَّا مَن ظنَّ أنَّ قراءةَ هؤلاء القرّاءِ ،كنافع وعاصم هي الأحرف السبعة التي في الحديث فقد غلط غلطًا عظيمًا . " اهـ ومعنى هذا أن الأحرف السبعة أعمّ من القراءات السبع المشهورة الآن . قال الإمام المحقق " ابن الجزري " في " النشر " ( 1 : 26 ) : " ولا زلت أستشكل هذا الحديث ( أي حديث : أن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف إلخ ) وأفكّر فيه ، وأمعن النظر من نحو نَيِّفٍ وثلاثين سنة ، حتى فتح الله عليَّ بما يمكن أن يكون صوابًا إن شاء الله تعالى وذلك أنني تتبعت القراءات صحيحَها وشاذَّها ، وضعيفَها ومنكَرَها ، فإذا هي يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه من الاختلاف ، لا يخرج عنها ، وذلك : 1- إما باختلاف في الحركات بلا تغيير في المعنى والصورة ، نحو ( قرح ) بضم القاف وفتحها 40 آل عمران ، 2- أو في الحركات بتغير في المعنى فقط نحو : وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ( 45 يوسف ) بضم الهمزة وتشديد الميم ، أي بعد مدة طويلة ، أو بفتح الهمزة وتخفيف الميم مفتوحة وهنا بمعنى النسيان 3- أو في الحروف بتغير في المعنى لا الصورة نحو: ( تبلو ) و ( تتلو ) في آية: هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت 30 يونس 4- أو عكس ذلك ، أي : بتغيير في الصورة لا المعنى ، نحو:وزادكم في الخلق بسطة ( 69 الأعراف ) بالسين والصاد 5- وإما بتغيرهما ، أي : الصورة والمعنى ، نحو : فاسعوا إلى ذكر الله ( 9 الجمعة ) قرئ : فامضوا ومثل ذلك كالعهن المنفوش قرئ كالصوف ، وقوله تعالى فوكزه موسى قرئ : فلكزه 6- وإمّا بالاختلاف بالتقديم والتأخير ، نحو : وَجَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالْحَقِّ ( 19 ق ) قرئ : وجاءت سكرة الحق بالموت ، ومثل ذلك : فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالْخَوْفِ ( 112 النحل ) ، قرئ : لباس الخوف والجوع 7- وإما الاختلاف بالزيادة والنقصان نحو : ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب 132 البقرة ، قرئ : وأوصى بها بزيادة الهمزة وقوله تعالى " وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ( 35 يس ) قرئ : وما عملت أيديهم . فهذه سبعة أوجه لا يخرج الاختلاف عنها " وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم __________________ اللهم اجعلنا من أهل القرآن منقول http://img233.imageshack.us/img233/5902/82837574ol6.jpg[/FRAME] |
جزاكم الله خيرا أخى وجعله الله فى ميزان حسناتك
ورحم الله الامام الجزرى وأئمة علم القراءات |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.